بعد مرور أكثر من عامين ما هي مآلات الصراع في السودان؟

في إطار تدشينه لمبادرة “دعم أسر الشهداء والنازحين واللاجئين والمتضررين من الحرب”، صرّح الفريق أول عبد الفتاح البرهان بأن “الأمور تسير كما خُطط لها وسيتم تحرير كل شبر من أرض الوطن”، مؤكداً ثقته في النصر وأن الشعب “لن يسمع قريباً بمسيّرات تقصف مرافق الخدمات المدنية”. وأضاف أن الجيش انتقل من مرحلة الدفاع إلى الهجوم، ولن يهدأ له بال حتى يقتلع ما سماها المليشيا ومن دعمها وساندها. في المقابل، قال الباشا طبيق، مستشار قائد قوات الدعم السريع،

سوريا ومشكلتها الحقيقية

ألقى وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني خطابا أمام مجلس الأمن يوم 25/4/2025، وذلك في أول حضور لسوريا، بعد فرار الطاغية بشار أسد، قال قيه: “أنا في مجلس الأمن لأمثل سوريا الجديدة”. وتابع “نطلب من مجلسكم الكريم ممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا” وأضاف قائلا: “العدوان الإسرائيلي المستمر على سوريا يقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما” وقال: “أعلنا مرارا التزامنا بأن سوريا لن تشكل تهديدا لأي دولة في المنطقة والعالم بما فيها إسرائيل”. وأكد استعداد الإدارة السورية الجديدة التطبيع مع كيان يهود عندما طالب برفع العقوبات عن سوريا بقوله “

حرب الرسوم الجمركية… فضائح وحقائق

لعل الجميع يراقب ويشاهد ما أصاب الأسواق التجارية في العالم جراء القرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي فرضها على جميع دول العالم التي بينها وبين أمريكا تداول تجاري وذلك من أجل تحسين الميزان التجاري لصالح أمريكا، في خطوة لاقت استنكار دول العالم كله، واستهجان القيادات السياسية والخبراء الاقتصاديين والمحللين والمراقبين، وهو ما انعكس اضطرابا كبيرا في الأسواق العالمية،

الأمَّةُ الإسلاميةُ بين عجزِها وخذلانِ علمائها وحرب أمريكا ويهود السافرة عليها

بعد الاتفاق على وقف الحرب بين لبنان وكيان يهود في 27 تشرين الثاني 2024، ثم سقوط نظام أسد في 8 كانون الأول، ازدادت اعتداءات كيان يهود على بلاد المسلمين بشكل كبير ومثير، قتلاً وتدميراً كيفما يشاء، وبدون أي رد من أيٍّ من دول المنطقة. وازداد تهديده لكل المسلمين وبلادهم بأنه يضرب بقوة كل من يهدده، واستكبر وتباهى بأن يده تصل حيث يشاء وأنه يقوم بتغيير وجه الشرق الأوسط بالقوة. والمسلمون يتعرضون لكل هذا ولم يظهروا أي مواجهة أو ردّ!

السيف أصدق أنباءً من الكتب

 

إنّ ما يجري اليوم في غزة من مجازر دموية وجرائم وحشية بحق أهلنا، لا يمكن أن يُحلّ في أروقة مجالس الخيانة، ولا في دهاليز الأمم الفاسدة، ولا أن يُعلَّق على أوهام المفاوضات العقيمة التي يقودها حكام الذل، حفظاً لماء وجوههم، على حساب دماء الأبرياء.

فلسطين تحررها معركة برية تشارك فيها جيوش المسلمين وليست التظاهرات ولا المعركة الوهمية جوية كانت أو بحرية!

اعتاد الحوثيون بعد التظاهرات التي يحشدونها عصر كل جمعة في صنعاء وساحات المدن الأخرى الواقعة في مناطق سيطرتهم، أن يقوم كثير من المحاضرين منهم بعد صلاة المغرب في كثير من المساجد بإلقاء كلمات فحواها أن أهل اليمن بقيادتهم هم من يناصر قضية فلسطين ويساند أهل غزة في حربهم ضد كيان يهود الذي دمر غزة وأهلك الحرث والنسل فيها… وأن الحوثيين مستمرون في إسناد غزة بمهاجمة سفن أمريكا وكيان يهود مهما كلفهم ذلك من تضحيات من ضربات أمريكا

أيها المسلمون، أهل غزة بحاجة إلى مساعدتكم!

الحمد لله الذي بلغنا شهر رمضان ومكننا من صيامه وأداء صلاة التراويح والاعتكاف وإحياء ليلة القدر، وتوزيع الزكاة والإحسان وصدقات الفطر على المحتاجين المستحقين. تقبل الله منا جميع الأعمال التي أديناها إيمانا واحتسابا في هذا الشهر المبارك وبلغنا جميعاً رمضان القادم بالعافية. فجزى الله تعالى المخلصين الذين قدّموا إخواننا الفلسطينيين المظلومين ماء الشرب النظيف والطعام والمال في شهر رمضان، ولو كان ذلك بالطريقة الوحيدة الممكنة وهي منظمات الوقف والجمعيات الخيرية، أجراً عظيماً في الدنيا والآخرة. احتفلنا هذا العام أيضا بعيد الفطر امتثالاً لأمر الله ولكن منفصلين بعضنا عن بعض بسبب هذه الحدود الوطنية

انقسام اقتصادي حاد بشأن نهج الرئيس ترامب مقامرة على حافة الهاوية

يشهد القطاع الاقتصادي انقساماً حاداً حول الاستراتيجية الاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليس بسبب غياب خطة واضحة كما يُروّج، بل لأن النهج الذي يتبعه يتسم بعدم التقليدية، وعدم القدرة على التنبؤ، وينطوي على مخاطر كبيرة.

لقد بدت هذه الاستراتيجية كمقامرة عالية المخاطر، تشبه ما يعرف بـحافة الهاوية الاقتصادية، حيث يعتمد كل طرف على صبره بانتظار تراجع الطرف الآخر. وقد تجلّى هذا النهج بشكل واضح خلال الحرب

إيران وتراجعها عن برنامجها النووي

تراجعت إيران عن موقفها المتشدد بشأن برنامجها النووي، بالتزامن مع التهديدات الأمريكية بعملية عسكرية ضدها. حيث قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده لن تسعى إلى البحث أو إنتاج أو امتلاك السلاح النووي تحت أي ظرف من الظروف. فبعد مرور عشر سنوات على توقيع الاتفاق النووي الذي تم الاتفاق عليه عام 2015م – سبع سنوات على انسحاب أمريكا منه بشكل أحادي

محاربة النقاب تعزز الدكتاتورية

في 3 نيسان/أبريل 2025م، نفذت لجنة الدولة للأمن القومي مداهمة في مدينة جلال آباد ومنطقة سوزاق استناداً إلى قانون “حرية الدين والجمعيات الدينية”. وحضر فيها ممثلون عن أجهزة إنفاذ القانون ووسائل الإعلام. وتم التأكيد خلال المداهمة على أنه سيتم تحذير المسلمات اللاتي يرتدين النقاب في الأماكن العامة، وستُطبق العقوبة الإدارية لكل من تخالف القانون. وبموجب قانون “حرية الدين والمنظمات الدينية”،