Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2014-3-25

العناوين:

• غولان رئيس جماعة الخدمة التركية يدعو لتطبيق الحلول الديمقراطية وترسيخها مستبعدا الحلول الإسلامية
• رئيسة المفوضية لحقوق الإنسان تقر باستمرار قتل المسلمين في أفريقيا الوسطى وتعذيبهم وتشويههم وحرقهم وأكل لحومهم
• كيان يهود على لسان وزير دفاعه يبدي انزعاجه من أمريكا للجمها إياه عن ضرب إيران
• أمريكا تحاول الإبقاء على حركتها مستمرة فيما يتعلق بالشأن السوري

 

التفاصيل:

غولان رئيس جماعة الخدمة التركية يدعو لتطبيق الحلول الديمقراطية وترسيخها مستبعدا الحلول الإسلامية:

في 2014/3/19 صرح فتح الله غولان رئيس جمعية خدمة المقيم بأمريكا في مقابلة مع جريدة الزمان التي تتبع جماعته قائلا: “إنه لا يوجد صراع بين جماعته وحزب العدالة والتنمية وإنما هناك تضييق جاد في السنوات الأخيرة في موضوع الحريات والحقوق”. وقال “إنه اعترض على استخدام عبارة حثالة للمحتجين في أحداث حديقة غزي. وكذلك هذا يجري أيضا على العلويين. إنه لا يوجد سعي لإيجاد الحلول الديمقراطية لإعطاء العلويين حقوقهم الطبيعية. لقد دعمنا مشروع إقامة معابد العلويين بجانب الجوامع. ولكن حصل أن قامت جهات بمقابلة ذلك بخشونة ولم نكن نتوقع منها ذلك”.

والجدير بالذكر أن عبارة حثالة استخدمها رئيس الوزراء أردوغان ضد المحتجين في حديقة غزي العام الماضي، وكثير منهم كانوا من النصيريين الذين أسمتهم فرنسا التي كانت تستعمر سوريا باسم العلويين للتغطية على حقيقتهم، وهم الآن يستترون بغطاء اليسار والأفكار الاشتراكية والعلمانية والديمقراطية وهم يعادون الإسلام وتحكيمه في الحياة ويعملون على تنفيذ ما تطلبه منهم الدول الأجنبية التي يرتبطون بها دائما. فيقوم فتح الله غولان الذي يطلق عليه داعية إسلامي ليدافع عن هؤلاء ويدعو إلى تطبيق الحلول الديمقراطية ولا يدعو إلى الحلول الإسلامية، ويدعو إلى إقامة معابد فيها كفر وشرك بالله بجانب بيوت الله التي يذكر ويرفع فيها اسمه. فمعابد العلويين التي يطلقون عليها اسم بيوت الجمع يجلس فيها الرجال والنساء مختلطين بدون أي تستر ويعزفون على آلة موسيقية تركية يطلق عليها الصاز ويحكي أحدهم مع ألحانها خرافات ما أنزل الله بها من سلطان، ويحتسون الخمر حيث يبيحونها، وهم ينكرون الصلاة فلا يصلون وينكرون الصيام فلا يصومون شهر رمضان وينكرون الحج ولا يقرؤون القرآن، فيستمعون إلى أشخاص يطلقون عليهم ددة فيحكي لهم خرافات عن علي وأولاده. وفي وقت سابق دعا فتح الله غولان إلى إقامة معابد لليهود والنصارى بجانب بيوت الله حيث يركز نشاطه على إقامة الحوار بين الأديان ويعتبر الجميع مؤمنين، ولا يدعو إلى إقامة حوار بين الجماعات الإسلامية للتنسيق معها لتحكيم الإسلام.

وقال فتح الله غولان: “نحن لسنا حزبا سياسيا ولن نكون كذلك، فنحن لا ننافس أي حزب. ونقترب من الجميع بالتساوي”. وقال “نحن ندعم الديمقراطية والحقوق والحريات العامة بكل إخلاص وندعم كل حزب يخطو أية خطوة نحو ترسيخ ثقافة ديمقراطية الأكثرية لإنهاء الحقبات غير الديمقراطية. ولا يوجد لدينا غير دعم التطبيقات الديمقراطية”. لذلك فمن المستغرب أن يطلق على فتح الله غولان لقب الداعية الإسلامي في الوقت الذي يدعو لترسيخ الديمقراطية وغيرها من الأفكار الغربية ويظهر إخلاصه لها ولا يدعو إلى ترسيخ الثقافة الإسلامية والأفكار الإسلامية التي تتعلق بالحكم من إقامة الخلافة الراشدة وتطبيق أحكام الإسلام التي تتعلق بالدولة وبالمجتمع والحقوق والواجبات الشرعية. ويقول أنه يدعم أي حزب يعمل على ترسيخ الديمقراطية كما فعل سابقا على مدى ثلاثين سنة حيث دعم أحزابا ديمقراطية علمانية مختلفة. وفي الوقت نفسه حارب الحزب الذي يدعو للخلافة الراشدة وإلى تطبيق الإسلام في كل نواحي الحياة، وقام المنتسبون لجماعته في الأمن والقضاء باعتقال ومحاكمة شباب هذا الحزب، وقامت وسائل الإعلام التابعة له مثل جريدة الزمان بالافتراء على هؤلاء الشباب وعلى حزبهم. وهاجم غولان حليفه السابق أردوغان قائلا: “هؤلاء الذين عملتم معهم 12 سنة، كانوا جيدين عندما عملوا تحت إمرتكم طوال هذه السنوات، ولكن عندما حققوا في الرشاوى ومسائل الفساد صاروا سيئين!” وقال “لقد تذرعوا في عدم الإفراج عن رئيس الأركان السابق إليكر باشبوغ وغيره من العسكريين بأن الجماعة تعرقل ذلك. ولكنهم أصدروا قوانين لحماية رئيس المخابرات حقان فيدان خلال عدة أيام. فلو أرادوا لأصدروا لأولئك العسكريين قوانين وأفرجوا عنهم”. وقال: “إن رجلا متقاعدا من الأمن والمخابرات برتبة عالية قال إن أية عملية قمنا بها لمداهمة واعتقال الآخرين كان رئيس الوزراء على علم مسبق بها”. وذلك في محاولة منه لفضح رئيس الوزراء أردوغان الذي يحاول الآن استغلال صراعه مع جماعة غولان لأن يبرأ نفسه من الاعتقالات والمحاكمات التي جرت لمئات من العسكريين الكماليين الموالين للإنجليز وعمل على تركيز عملاء الأمريكان في الجيش.

—————–


رئيسة المفوضية لحقوق الإنسان تقر باستمرار قتل المسلمين في أفريقيا الوسطى وتعذيبهم وتشويهم وحرقهم وأكل لحومهم:

نشرت صفحة الأمم المتحدة في 2014/3/20 تصريحات نافي بيلاي رئيسة المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة التي وصلت إلى أفريقيا الوسطى واجتمعت مع رئيستها المؤقتة قالت فيها: “إن الوضع في بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى يائس” وأكدت أن “القوات الدولية نجحت في الحد من عمليات القتل واسعة النطاق مثل التي وقعت في شهري كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير، إلا أن السكان ما زالوا يتعرضون للقتل بشكل يومي وخاصة من قبل الجماعات المناهضة للبلاكا”، وقالت: “لقد أصبح هذا بلدا لا يقتل فيه الأشخاص فقط بل يتم تعذيبهم وتشويههم وحرقهم وتقطيع أوصالهم أحيانا من قبل مجموعات الغوغاء العفوية وأخرى من قبل مجموعات منظمة من المقاتلين المسلحين. لقد تم قطع رؤوس أطفال ونحن على علم بأربع حالات على الأقل أكل القتلة فيها لحم ضحاياهم. لقد أطلعتني واحدة من منظمات المجتمع المدني التي تحاول توثيق الانتهاكات أمس على صور بشعة لواحدة من تلك الحالات”. وأشارت إلى أن “هناك نحو 15 ألف مسلم محاصرون في بانغي وفي مناطق أخرى. وكان مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان قد أرسل في الأشهر التسعة ثلاث فرق من أجل القيام بالرصد الميداني. وأفادت هذه البعثات بوقوع جرائم القتل والاغتصاب والفظائع التي ارتكبت ضد الأطفال أيضا”. والجدير بالذكر أن كل هذه الجرائم والفظائع التي حصلت وما زالت تحصل بعدما أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا بتدخل دولي قوامه قوات فرنسية بجانب قوات أفريقية في أفريقيا الوسطى للقضاء على سيليكا هناك التي تشكلت أكثريتها من أبناء المسلمين وتركيز النفوذ الغربي فيه. وكان من أول أعمال القوات الفرنسية والأفريقية سحب السلاح من أيدي المسلمين وتركهم دون حماية وعرضة لوحشية النصارى هناك الذين ما زالوا يرتكبون أفظع الجرائم. فكل هذه الأعمال تمت بمباركة من الأمم المتحدة وبصمت مطبق من كافة الأنظمة في البلاد الإسلامية ومنها إيران وأحزابها التي تحارب المسلمين في سوريا لتحول دون تحقيق مشروع إقامة الخلافة الذي من ضمنه حماية مسلمي العالم والانتصار لهم ومن ضمنهم إنقاذ مسلمي أفريقيا الوسطى وحمايتهم من الأعمال الوحشية التي يتعرضون لها.

—————-


كيان يهود على لسان وزير دفاعه يبدي انزعاجه من أمريكا للجمها إياه عن ضرب إيران:

في 2014/3/22 أعلنت أمريكا عن خيبة أملها لانتقادات موشى يعلون وزير دفاع يهود لسياستها حيث صرحت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قائلة: “نشعر بخيبة أمل لعدم صدور اعتذار عن تصريحات وزير الدفاع يعلون، وأنها لا تعكس حقيقة طبيعة العلاقات مع إسرائيل”. واتصل وزير خارجية أمريكا جون كيري برئيس وزراء كيان يهود نتنياهو ليحتج على تصريحات يعلون في الوقت الذي تعمل فيه أمريكا على التوصل إلى رسم إطار لاتفاقية بين كيان يهود وسلطة عباس. وكان وزير دفاع كيان يهود موشى يعلون قد ذكر في كلمة له: “إن إسرائيل لا تستطيع الاعتماد على حليفها الرئيسي أمريكا في أخذ المبادرة في المواجهة مع إيران بشأن برنامجها النووي”. وعبر في كلمته عن “خيبة أمله في طريقة تعامل الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع القضايا العالمية الملحة”. وقال: “كنا نعتقد أن الولايات المتحدة هي التي ستقود الحملة على إيران”. وأردف قائلا: “لذلك علينا أن نتصرف في هذه المسألة وكأننا ليس لدينا من نعتمد عليه سوى أنفسنا”. وقال أنه “سمع أصواتا في الشرق الأوسط تعبر عن خيبة الأمل لعدم دعم الولايات المتحدة لمقاتلي المعارضة السنة في سوريا”.

 

وكان هذا الوزير نفسه قد انتقد قبل شهرين وزير خارجية أمريكا جون كيري عندما وصف الأخير بأنه “يتعامل كأنه المخلّص المنتظر في مسعاه لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين”. إن كلام وزير دفاع كيان يهود يعبر عن مدى غضب المسؤولين في كيان يهود على أمريكا لأنها تلجمهم من الهجوم على إيران بعدما تلقوا دعما أوروبيا، وتتحكم في كيانهم فتمنعهم من تنفيذ عدوانهم إلا إذا أمرتهم أمريكا أو سمحت لهم بذلك. وهم يعملون على التفلت من قبضتها مستندين إلى أوروبا، ولكن لم يتمكنوا، إذ هموا بمهاجمة إيران أكثر من مرة في السنوات الماضية، ولكن أمريكا وقفت في وجههم بالمرصاد. وسبب ذلك ارتباط إيران بأمريكا وتنفيذها للسياسات الأمريكية في المنطقة حيث قدمت إيران خدمات كبيرة لأمريكا في العراق فمنعت أتباع المذهب الجعفري من مقاومة الاحتلال الأمريكي وعملت على استقرار الوضع لأمريكا هناك كما اعترف المسؤولون الإيرانيون بذلك، ودعمت إيران عملاء أمريكا الذين سلمتهم الحكم، كما دعمت الدستور الذي وضعه الأمريكان للعراق والاتفاقية الأمنية التي وقعها المالكي مع أمريكا والتي تحفظ النفوذ الأمريكي في العراق وتقر بالتدخل الأمريكي فيه كلما دعت الحاجة إلى ذلك بذريعة محاربة الإرهاب والمحافظة على الديمقراطية. وكذلك دعمت إيران الاحتلال الأمريكي لأفغانستان ودعمت حكومة كرزاي عميل الأمريكان. وها هي تعمل في اليمن لحساب أمريكا بجانب دعمها بكل قواها وأشياعها لنظام بشار أسد عميل أمريكا حتى لا تتحرر سوريا من قبضة الأمريكان وتحول دون إقامة الخلافة التي ستنهض بالمسلمين وتوحدهم وتزيل التعصبات المذهبية والنعرات العصبية من بينهم. والمسؤولون في كيان يهود يدركون مدى ارتباط إيران بأمريكا ويدركون أن أمريكا تستخدم إيران لإخضاعهم فيريدون أن يتخلصوا من هذا الأمر حتى يتمكنوا من تنفيذ سياساتهم في المنطقة لتحقيق مصالحهم الخاصة بمعزل عن أمريكا. ولذلك جاءت تصريحات وزير دفاعهم التي تدعو للتفلت من القبضة الأمريكية وهو يدعو للاعتماد على الذات ولكن لا يمكن ليهود أن يعتمدوا على ذاتهم لحظة واحدة، والأوروبيون عاجزون عن أن يتحركوا في المنطقة كما يريدون في ظل الهيمنة الأمريكية.

—————-

أمريكا تحاول الإبقاء على حركتها مستمرة فيما يتعلق بالشأن السوري:

أعلنت الخارجية الأمريكية في 2014/3/20 أن “مبعوثها الخاص لسوريا دانيال روبنيشتاين سيسافر في الأيام القادمة إلى تركيا وباريس والأردن ليعقد اجتماعات مع معارضة سورية ونشطاء سوريين ومع مسؤولين في النظام السوري لبحث سبل إنهاء الصراع ومضاعفة الجهود الأمريكية لدعم المعتدلين في مواجهة صعود قوى التطرف والتصدي للأزمة الإنسانية وتأثيرها على الدول المجاورة”. وقالت جين ساكي المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: “إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بعملية جنيف وبحشد كل الجهود لإيجاد حل سياسي باعتباره السبيل الوحيد لوضع نهاية دائمة ومستدامة للصراع”. يظهر أن أمريكا تحاول أن تبقي حركتها مستمرة فيما يتعلق بالشأن السوري بعد أن فشلت في جعل الائتلاف الوطني السوري الذي أسسته بواسطة سفيرها روبرت يمثل أهل سوريا وفشلت في كسب تنظيمات الثوار التي حاول روبرت فورد التفاوض معها لتحضر مؤتمر جنيف. وعقدت مؤتمر جنيف ليقال أنها استطاعت أن تعقده بعد محاولات عديدة لمدة سنة تقريبا بعدما رأى الجميع عجزها عن عقده بوجود أشخاص يمثلون أهل سوريا المسلمين الرافضين لهذا المؤتمر ولمقرراته وللنفوذ الأمريكي ويدعون لإقامة حكم دينهم الإسلام في بلادهم. فاستبدلت أمريكا روبرت فورد الذي فشل في استمالة الثوار للذهاب إلى جنيف وأتت بدنيال روبنشتاين ليستأنف المحاولات الأمريكية في هذه السبيل. فالخارجية الأمريكية تعلن بكل صراحة أن هدفها ليس إسقاط النظام السوري بل محاربة الجماعات الداعية لتحكيم الإسلام والتي تطلق عليها قوى التطرف وجماعات إرهاب. لأنها تعمل مع من تسميهم معتدلين أي عملاء ومتعاونين معها وتريد أن توحد جهودهم مع جهود النظام في محاربة أهل سوريا الداعين لتحكيم دينهم في بلادهم والرافضين للنفوذ الأمريكي وعملاء أمريكا من علمانيين وبعثيين وديمقراطيين.

 

وقد راهنت على شخصيات عديدة ووضعتهم على رئاسة الائتلاف ففشلوا وسقطوا، وراهنت على سليم إدريس ووضعته على رئاسة الأركان التي أسستها فسقط وجاءت بآخر في الداخل لتراهن عليه. وفي الوقت نفسه تسمح لإيران ولحزبها في لبنان وتنظيماتها في العراق بأن يواصلوا حملتهم المسعورة على أهل سوريا وينفثوا أحقادهم موغلين في دماء أهل سوريا الزكية كما فعلوا في يبرود مؤخرا بعدما صمد الثوار المخلصون شهرا في وجه هذه الحملة، وأمريكا تبدي فرحها لانتصاراتهم وقد منعت الدول العميلة التي تتخوف من تداعيات إطلاق أمريكا ليد إيران في المنطقة قد منعتها من أن تمد يد العون للثوار. وقد طلب أوباما من لبنان أن يحافظ على سياسة النأي بالنفس حتى لا يقوم بأي عمل يعرقل حركة حزب إيران في حربه بجانب النظام السوري وليجعلوا الطريق آمنة له على طول الحدود، وألا يحتج النظام اللبناني على ضرب النظام السوري للمناطق اللبنانية بعدما قام النظام وضرب منطقة عرسال الواقعة ضمن الحدود اللبنانية وقتل العديد من أهل سوريا الفارين من بطش النظام ومن يقف وراءه. وقد ظهر للجميع كيف أن أهل سوريا قد سطروا أروع الصفحات في صمودهم أمام كل قوى الشر في العالم على مدى ثلاث سنوات ولم يستسلموا مصرين على تحقيق أهدافهم رغم عظم التآمر عليهم مستعينين بالله لا غير كما عبروا عنها بأجمل عبارة ما لنا غيرك يا الله.