Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2020/03/09م

 

الجولة الإخبارية

2020/03/09م

 

 

 

العناوين:

 

  • · تركيا أردوغان تتفق مع روسيا لتعزيز سيطرة النظام السوري
  • · أردوغان يبرئ روسيا من جرائمها في سوريا ويؤكد أهمية علاقاته معها
  • · تركيا مشتركة في جريمة اللاجئين كالنظام وروسيا وإيران
  • · أمريكا تنتقد نشاطات إيران التي وافقت عليها

التفاصيل:

 

تركيا أردوغان تتفق مع روسيا لتعزيز سيطرة النظام السوري

 

عقد أردوغان مع بوتين اجتماعا في موسكو يوم 5/3/2020 وبعد 3 ساعات انضمت وفود الطرفين إلى الاجتماعات وقد تمخضت عن توقيع وثيقة أطلق عليها “البرتوكول الإضافي للمذكرة حول إرساء الاستقرار في منطقة إدلب لخفض التصعيد والمؤرخة بيوم 17 أيلول/سبتمبر 2018” وتلاها وزيرا الخارجية في البلدين لافروف وجاويش أوغلو، وورد فيها: “تؤكد روسيا وتركيا التزامهما باستقلال الجمهورية العربية السورية ووحدتها ووحدة أراضيها، مشيرتين إلى حزمهما على مكافحة جميع أشكال الإرهاب والقضاء على كل التنظيمات الإرهابية التي اعترف بتصنيفها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومتفقين مع ذلك على أن تهديد المدنيين والبنية التحتية المدنية لا يمكن تبريره بأي ذرائع”.

 

وشددت الوثيقة على أنه “لا حل عسكري للنزاع السوري الذي يمكن تسويته فقط نتيجة لعملية سياسية يقودها وينفذها السوريون بأنفسهم بدعم الأمم المتحدة وفق القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي”.

 

وورد فيها “إن الجانبين اتفقا على وقف كافة الأنشطة العسكرية على طول خط التماس بمنطقة خفض التصعيد في إدلب اعتبارا من منتصف ليل الخميس الجمعة 5-6/3/2020… وإنه سيتم إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي إم4 و6 كم جنوبه، وسيتم تحديد التفاصيل بين وزراتي الدفاع التركية والروسية في غضون 7 أيام، وإن دوريات تركية روسية ستنطلق يوم 15 آذار الجاري على امتداد طريق إم4 بين منطقتي ترنبة الواقعة على بعد كيلومترين من مدينة سراقب ووصولا إلى بلدة عين الحور”، وتم توقيع الوثيقة من قبل وزيري الدفاع الروسي والتركي”. (الأناضول، روسيا اليوم 6/3/2020).

 

وهكذا يتأكد مرة أخرى تآمر أردوغان مع قرينه بوتين على أهل سوريا، فيقوم بتأمين الطرق الدولية للنظام، وسيطرته على المناطق في منطقة إدلب، ويؤكد مشروعيته وفق قرارات مجلس الأمن. والجدير بالذكر أن أردوغان قد هدد بدحر القوات السورية وإرجاعها عن إدلب قبل نهاية شهر شباط الماضي، ولكن تهديده وكلامه ذهب مع الريح، وهو الذي عوّد الناس على الوعود الكاذبة والتهديدات الفارغة كما قال لن نسمح بحماة ثانية ومن ثم ذهبت، فحصلت ألف حماة!! بل ساعد النظام وروسيا بارتكاب المجازر بخداع الثوار وإخراجهم من مناطقهم.

 

————-

 

أردوغان يبرئ روسيا من جرائمها في سوريا ويؤكد أهمية علاقاته معها

 

قال أردوغان يوم 6/3/2020: “لا مشكلة هنا بين روسيا وتركيا، لا نواجه روسيا، إننا نواجه نظام الأسد. وهذا النظام للأسف يضطهد بلا رحمة مواطنيه في منطقة إدلب. هذا النظام قمع شعبه بشكل قاس وأقلقنا دائما من كل المناطق الحدودية بينها في مدينة الباب وجرابلس. شن هجمات من هناك ما أسفر عن تكبدنا خسائر كبيرة يصل عددها إلى المئات. وجهنا تحذيراتنا لكنه لم يتوقف رغم ذلك. وإن وقف إطلاق النار في إدلب سيترسخ إن تم الالتزام به بالتواقيع التي أبرمت في هذا الخصوص”، وأشار إلى “أهمية العلاقات بين تركيا وروسيا”، وأردف قائلا “انطلاقا من هذا المبدأ أقدمنا على خطوة مهمة جدا. هدفنا تفعيل المسار السياسي في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254 وإنهاء الحرب الداخلية” (الأناضول 6/3/2020). وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي “إن التفاهم الملحق الذي تم التوصل إليه خلال زيارة الرئيس أردوغان إلى روسيا يعيد إحياء مساري أستانة وسوتشي. ننتظر من روسيا كدولة ضامنة القيام بمسؤولياتها من أجل وقف نزيف الدماء في إدلب” (الأناضول، روسيا اليوم 6/3/2020). علما أن روسيا هي التي تدعم النظام الإجرامي وقد قامت بالتدخل لحمايته بإيعاز من أمريكا وبعقد تفاهمات مع تركيا عام 2015. وهي التي تزود النظام بكافة الأسلحة، ولا وجود للنظام بدون الدعم الروسي. فيتناسى أردوغان ما فعلته روسيا وما زالت تفعله ضد الشعب السوري وقتلها عشرات الآلاف وتدميرها للمستشفيات والمدارس والأفران والبيوت على رؤوس أهلها، فيقوم بتبرئتها. فكل الاضطهاد الذي حصل وما زال يحصل في سوريا فإن روسيا مسؤولة عنه مباشرة مع إيران وأشياعها، كما تركيا هي مسؤولة عنه وأمريكا وكافة الدول التي أطلقت على نفسها كذبا وزورا الدول الداعمة للشعب السوري.

 

————–

 

تركيا مشتركة في جريمة اللاجئين كالنظام وروسيا وإيران

 

أوضح بيان الرئاسة التركية أن “لقاء أردوغان وبوتين جرى في أجواء إيجابية. حافظنا من جانب على مصالحنا الوطنية من خلال إيقاف موجات هجرة غير نظامية جديدة آتية من سوريا ومن جانب آخر جعلنا دول الغرب وعلى رأسها أمريكا تساندنا” (الأناضول 6/3/2020)

 

واستنكرت إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية التركية يوم 5/3/2020 الممارسات اليونانية ضد اللاجيئن القادمين من تركيا. فقالت: “إن هذه الممارسات اليونانية التي تضمنت اعتداءات عنف استهدفت طالبي اللجوء والمهاجرين، ممارسات غير إنسانية تخالف القانون الدولي والقيم الإنسانية الأوروبية”. وتنتقد عزم اليونان بناء جدار بطول 15 كلم على حدودها مع تركيا وسيكتمل بناء الجدار خلال عدة أسابيع. وتركيا تتناقض مع نفسها وقد بنت جدارا عازلا مع سوريا لمنع اللاجئين من دخولها بطول 711 كم، وهو ثالث أطول جدار في العالم وارتفاعه ثلاثة أمتار ومزود بالأسلاك الشائكة والكاميرات ونقاط المراقبة العسكرية المستعدة لإطلاق النار، وقد قتلت القوات التركية العديد من السوريين الذين اقتربوا من الجدار، وتضيق على اللاجئين الذين وصلوا إليها. وفي عملية ابتزازية لأوروبا تدفع المهاجرين إلى هناك لتحصل على بعض المساعدات وعلى التأييد الأوروبي لسياستها الموالية لأمريكا. ومن ثم تدفع أبناء المسلمين للضياع في أوروبا التي تعادي الإسلام، ولا تعمل على احتضانهم وإيوائهم أو إرجاعهم إلى بلادهم معززين مكرمين، بل منعت سقوط بشار أسد ونظامه حتى حصلت أزمة اللاجئين وخدعت كثيرا من الفصائل المسلحة حتى جعلتهم يسلمون كثيرا من المناطق للنظام ولروسيا. فهي مسؤولة عن مآساة أهل سوريا كمسؤولية النظام وروسيا وإيران وغيرها من الدول التي تآمرت على الشعب السوري وعلى ثورة الأمة… وهي تتآمر مع روسيا وإيران وسرا مع النظام ضد أهل سوريا.

 

————-

 

أمريكا تنتقد نشاطات إيران التي وافقت عليها

 

انتقد وزير خارجية أمريكا مايك بومبيو يوم 5/3/2020 في مؤتمر صحفي إيران بسبب أنشطتها النووية وعدم الكشف عنها، وقال “إن بلاده اختارت الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بهدف فرض عزلة على النظام الإيراني وحرمانه من الموارد المالية التي يقدمها لدعم (حزب الله) والمليشيات المرتبطة به في العراق”. علما أن أمريكا بانسحابها من الاتفاق سمحت لإيران باستئناف هذه الأنشطة من أجل أن تخرج أوروبا من الاتفاق وتقوم بعقد اتفاق جديد معها كما صرح الرئيس الأمريكي ترامب. وهي أي أمريكا لم تعزل إيران وحزبها ومليشياتها، وإنما أطلقت عنانها في العراق لتقاتل بجانبها الذين يقاتلون أمريكا، وكذلك أطلقت العنان لهؤلاء أن يقاتلوا أهل سوريا الثائرين على النظام الإجرامي فلم تمس حزب إيران وتلك المجموعات المتشيعة وهي تدخل من لبنان والعراق تحت سمعها وبصرها، ومثل ذلك في اليمن حيث تتدخل إيران وتدعم الحوثيين ولم تمسهم أمريكا بسوء. فإن أمريكا تستخدم هؤلاء المتشيعين المتعصبين ضد أهل سوريا وأهل العراق وضد أهل اليمن الرافضين لأمريكا وعملائها، فهي تستغل التعصب الأعمى لدى هؤلاء، كما تستغل أيضا عداء الأنظمة المجرمة في المنطقة كنظام آل سعود ونظام أردوغان ونظام السيسي وغيرها من الأنظمة ضد الشعوب الإسلامية الثائرة عليها وعلى ظلمها وخياناتها وفسادها والتي تتوق لعودة الإسلام إلى الحكم متجسدا في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ليعيد إليها عزتها وكرامتها ويخلصها من كافة أشكال الذل والهزيمة والفقر والتخلف التي فرضتها عليهم تلك الأنظمة والدول الاستعمارية.

2020_03_09_Akhbar_OK.pdf