Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2020/01/29م

 

 

الجولة الإخبارية

2020/01/29م

 

 

 

العناوين:

 

  • · سقوط 16 قتيلا من الجيش التركي على أيدى القوات المسلحة الليبية
  • · اشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين الموالين لأنقرة قرب جبل الزاوية جنوب إدلب
  • · موسكو تعلن: لن نعقد مؤتمرا جديدا حول ليبيا

 

التفاصيل:

 

سقوط 16 قتيلا من الجيش التركي على أيدى القوات المسلحة الليبية

 

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بـ”الجيش الوطني الليبي” خالد المحجوب لـRT، إن “16 قتيلا من الجيش التركي سقطوا على أيدى القوات المسلحة الليبية حتى الآن ونعد الرئيس التركي بالمزيد”. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال أمس السبت، إن بلاده تحارب قوات خليفة حفتر في ليبيا، واعترف بسقوط عدد من القتلى في الجانب التركي هناك. وأضاف: “نحن موجودون بجنودنا والجيش الوطني السوري في ليبيا نحارب قوات حفتر، ولدينا بعض القتلى هناك، ولكننا أوقعنا نحو 100 قتيل وجريح من قوات حفتر”. وكانت صحيفة “حرييت” التركية نقلت عن أردوغان مطلع شباط/فبراير قوله، إن تركيا أرسلت 35 جنديا إلى ليبيا دعما لحكومة طرابلس لكنهم لن يشاركوا في المعارك، فيما أكد أمس الأول وجود مقاتلين سوريين موالين لأنقرة في ليبيا.

 

كانت تركيا قد أرسلت قوات تركية إلى ليبيا للمصالح الأمريكية. والآن تنقل الأخبار عن مقتل الجنود الأتراك في ليبيا من وقت لآخر. أمريكا تعتمد في سياستها في ليبيا واليمن وسوريا والعراق وغيرها من البلاد الإسلامية على الحكام العملاء المخلصين لها، وسيبقى حال المسلمين في هذه البلاد وغيرها كما هو إلى أن يمن الله على هذه الأمة بالوعي على دينها ودورها المنوط بها في تطبيق الإسلام وحمله بعد إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، عجل الله بها ووفق العاملين لإقامتها. أهداف أمريكا من الدفع بالدور التركي إلى ليبيا ليس لدعم السراج كما يعلن أردوغان، بل لتحقيق الأهداف محلية وإقليمية ودولية أي تحقيق الأهداف الأمريكية في ليبيا. دفع أردوغان القوات التركية إلى ليبيا لمجرد تحقيق هذه الأهداف الأمريكية على حساب الشعب التركي والليبي وهذا كله بطبيعة الحال بإدارة أمريكا وترتيب منها.

 

————

 

اشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين الموالين لأنقرة قرب جبل الزاوية جنوب إدلب

 

يشهد ريف إدلب الجنوبي اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري والفصائل الموالية لأنقرة، وسط استقدام الجيش المزيد من التعزيزات بمنطقة جبل الزاوية. ونقل نشطاء عن مصادر محلية، أن اشتباكات تدور بالقرب من منطقة جبل الزاوية في جنوب إدلب وأن استهدافا طال محيط تجمع “القوات التركية” المتمركزة في معسكر المسطومة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره بلندن) نقلا عن مصادر محلية إن رتلا عسكريا جديدا لـ”القوات التركية” شوهد عند معبر كفر لوسين الحدودي، مؤلف من نحو 65 آلية عسكرية تحوي على جنود وآليات ثقيلة، توجه نحو مناطق إحسم والبارة ومحيط كفر نبل في جبل الزاوية بجنوب إدلب، تزامنا مع تعزيزات عسكرية ضخمة للقوات الحكومية السورية وصلت إلى محاور كفر سجنة وجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

 

ليست الأعمال العسكرية الشكلية هذه التي تقوم بها قيادات الفصائل واستنفارها لفرقة الطبالة إلا لامتصاص غضب الشارع ونقمته، فبدون المنظومة الفصائلية لا تستطيع “الدول الداعمة” تنفيذ شيء من بنود سوتشي أو غيره، ولا تستطيع مخابرات “الدول الداعمة” إلزام الفصائل بسياسة المحور الواحد؛ أو كبح جماح المجاهدين المخلصين عن جبهة الساحل، فالمنظومة الفصائلية هي الأداة الفعلية للتنفيذ؛ وهي العصا التي تستخدمها مخابرات الدول لقمع معارضيها وكل من يقف ضد سياساتها. أما دخول أرتال عسكرية كبيرة للنظام التركي وبشكل يومي، تتمركز هذه الأرتال على طول خط التماس مع قوات طاغية الشام، والعديد منها أصبح داخل المناطق التي سيطر عليها طاغية الشام؛ فكل هذا يجري بتنسيق كامل مع النظام الروسي المجرم، فروسيا تنسق بشكل وثيق مع تركيا وإيران من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في إدلب. فكان لزاما على كل من يريد العمل الجاد لاستعادة زمام المبادرة والحفاظ على تضحيات أهل الشام أن يفكر خارج صندوق المجتمع الدولي الأسود؛ وأن يخرج من تحت عباءة المنظومة الفصائلية المرتبطة به، ليجمع نفسه مع باقي إخوانه تحت قيادة عسكرية مخلصة غير مرتبطة إلا بحبل الله المتين؛ تتبنى مشروعا سياسيا واضحا تكون العقيدة الإسلامية أساسا له؛ وقيادة سياسية واعية ومخلصة؛ تحفظ الجهود وتقي من المؤامرات والتسلق؛ وتحافظ على خط السير من الانحراف.

 

————-

 

موسكو تعلن: لن نعقد مؤتمرا جديدا حول ليبيا

 

أعلنت روسيا رسميا، أنها لا تنوي عقد أي مؤتمر مجددا حول ليبيا، داعية إلى السعي نحو التسوية في ليبيا دون تدخل خارجي. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن روسيا لا تخطط لعقد مؤتمر جديد حول ليبيا في موسكو. وقال بوغدانوف وفق وزارة الخارجية الرسمية على “تويتر”: “نحن لا نخطط لعقد مؤتمر جديد حول ليبيا على غرار ما تم فعله في مختلف العواصم، لذلك نرى أن التقدم في التسوية الليبية لا يعتمد على عدد المؤتمرات الدولية في ما يخص هذا الموضوع، بل على جودة تنفيذ القرارات المتخذة خلالها”. وأضاف: “لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تهتز بسبب النزاعات الحادة والتناقضات الخطيرة، التي تنجم إلى حد كبير عن تصرفات المتدخلين الخارجيين”. ويأتي كلام المسؤول الروسي، على الرغم من أن روسيا تتهم بالتدخل في الأزمة الليبية، وإرسال مرتزقة “فاغنر” لدعم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يشن حملة عسكرية على طرابلس مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

 

لقد دعت ألمانيا وفرنسا إلى عقد مؤتمر جديد لليبيا للتدخل في قضية ليبيا، ولكن هذا التصريح من روسيا يوضح أن روسيا لا تريد تدخل أوروبا في القضية. وسابقا قد عقد مؤتمر دولي لحل الأزمة الليبية في برلين، ولكنه قد فشل، والآن أوروبا تريد أن تطلق مبادرة جديدة للتدخل في الأزمة. ومن المؤلم أن تكون بلاد المسلمين ساحة قتال يتسابق فيها الكفار المستعمرون بأدوات من بني جلدتنا خدمة لمصالح الكفر وأهله، موالاة من الحكام في بلاد المسلمين للكفار ليبقوهم على كراسيهم المعوجة المكسورة! ولا يعلم هؤلاء الحكام أن العاقبة للمتقين، للإسلام وأهله، ومن ثم يندمون ولات حين مندم، ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾.

2020_02_29_Akhbar_OK.pdf