Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2015-4-18 (مترجمة)


العناوين:

\n


• مارك فابر: لنواجه الحقيقة، اليونان قد أفلست
• النصرانية في طريقها لتصبح الأقلية في بريطانيا
• في فرنسا، دروس في العلمانية لمواجهة الإسلام المتطرف

\n

 

\n

التفاصيل:

\n


مارك فابر: لنواجه الحقيقة، اليونان قد أفلست:

\n

صرح المستثمر الشهير مارك فابر لشبكة سي أن بي الإخبارية بأن اليونان قد أفلست ويجب أن تغادر الاتحاد الأوروبي، وأضاف أن هناك لعبةً جيوسياسيةً في المنطقة. كانت تصريحات فابر، محرر صحيفة جلوم بووم ودووم (ظلام، ازدهار وموت) في وقت تزايدت فيه التوترات بين اليونان والمقرضين العالميين، وقد قال القائمون على المساعدات العالمية لليونان التي تصل قيمتها إلى 240 بليون يورو، بأن اليونان لن تستلم الدفعة الأخيرة من المساعدات إلا إذا أدخلت إصلاحات إضافية قاسية، ولكن فابر يقول بأن الوضع المالي في اليونان لا يمكن إصلاحه حتى لو أن اليونان تمكنت من تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 15 بالمئة خلال العشر سنوات المقبلة فإنها لن تستطيع سد القروض. لنواجه الأمر لقد أفلست ويجب أن تغادر.

\n

وقال فابر بأن اليونان يمكن أن تغادر منطقة اليورو وتعتمد عملةً موازيةً، ولكن يوجد هناك لعبة جيوسياسية ولا ترغب أوروبا برؤيتها تغادر المنطقة الموحدة \”أنا لا أظن أن الموضوع سياسي أكثر منه اقتصادي\” إن أوروبا وبالذات حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة لا تريد لليونان مغادرة منطقة اليورو لأنها إن فعلت فسيكون هناك آخرون مستعدون للدخول إليهما مثل روسيا والصين. \”إنها لعبة شطرنج جيوسياسية\” تختلف اليونان مع المقرضين على ماهية الإصلاحات التي يجب أن تطبق، وتبقى الأموال التي تحتاجها اليونان غير مصروفة. إن التوقعات تقول بأن البلاد لن يبقى معها نقود وستتخلف عن دفع ديونها للمؤسسات الدولية، مما سيؤدي في النهاية لمغادرتها منطقة اليورو. (المصدر – سي أن بي سي)

\n

إن الاتحاد الأوروبي منذ 2008 ينبئ عن فشل سياسي كبير، كونه لم يستطع إثبات وحدة في السياسات الاقتصادية اللازمة لاستقراره بينما تقف اليونان على باب مغادرة الاتحاد الأوروبي، يبقى السؤال: من الدولة التي سوف تتبعها، وتنهي التجربة الأوروبية؟

\n

————–

\n


النصرانية في طريقها لتصبح الأقلية في بريطانيا:

\n

أفادت دراسة جديدة حول مستقبل الأديان في العالم، أن النصرانية في العالم ستصبح أقليةً لازدياد الملحدين والمسلمين فيها، وبحسب مركز بيو للأبحاث فإن نسبة من يعرفون على أنفسهم بأنهم نصارى سوف ينخفض ليصبح 45 بالمئة عام 2050. أعداد المسلمين سوف تتضاعف لتصل إلى 11.3 بالمئة، أو واحد من كل تسعة أشخاص. ولكن التقرير يتوقع أن يكون التغيير الكبير هو في زيادة أعداد غير المتدينين، الأمر الذي سوف يتحدى النصرانية الدين الأكثر انتشارًا في بريطانيا، وسيصل تقريبًا إلى 49 بالمئة. هذا التقرير كان بناءً على دراسة تقول بأن أعداد الأطفال في بريطانيا الذين ينتمون للإسلام قد تضاعف في العقد الأخير، بينما أعداد الأطفال الذين لا ينتمون إلى أي دين قد قفز بشكل مخيف.

\n

إذا صدقت التوقعات، المبنية على أرقام حكومية رسمية، لقياس نسبة الولادة وأعداد المهاجرين من جميع أنحاء العالم، فإن هذا الأمر سوف يكون تحولاً جذرياً في المجتمع الديني البريطاني منذ وصول النصرانية إليها. وبهذا سوف تصبح بريطانيا بحلول 2050 أكبر ثالث دولة في أوروبا من حيث عدد السكان المسلمين، متخطيةً بذلك فرنسا، وألمانيا، وبلجيكا وعدة دول أوروبية أخرى. (المصدر: الديلي تلغراف)

\n

مهما بلغت كراهية بريطانيا للإسلام، ومهما عملت للقضاء عليه، فإن دين الله سوف ينتصر، ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: 33]

\n

————–

\n

في فرنسا: دروس في العلمانية لمواجهة الإسلام المتطرف:

\n

ترغب الحكومة الفرنسية في إرسال أئمة المساجد إلى دروس في العلمانية والحرية الدينية كإجراء لمواجهة زيادة التطرف في البلاد. هذا ما صرحت به أليزابيث برينت في مدينة ليون عن بداية مشروع يمهد لرغبة الحكومة. \”الجميع منخرطون بهذا المشروع الذي يدار من قبل جامعتين في ليون والمسجد الرئيسي في المدينة، إنهم الجنود المجهولون في الحملة الوطنية للتسامح الديني التي ستشكل الإسلام الفرنسي المعتدل\”، أصبح الأمر يتطلب إجراءات سريعة بعد أحداث باريس الإرهابية وهجرة الشباب للانضمام إلى الجهاديين في الشرق الأوسط، لقد قامت الحكومة الاشتراكية بإجراءات عديدة لمكافحة زيادة التعارف في البلاد.

\n

 

\n

من ضمنها انخراط المئات من الأئمة والرموز الدينية الأخرى في برامج مدنية، وجعلها إجباريةً لمن يريد الانخراط بالعمل لمصلحة السجون أو في الجيش. لكن برنامج ليون لديه طموحات أوسع، لأنه يضم موظفين حكوميين. \”إذا كنا بصدد التغيير فيجب على الجميع أن يتغير\” هذا ما قاله مايكل يونس المدير المساعد في قسم التنمية لجامعة ليون الكاثوليكية. \”هذا لا يعني تدريب الأئمة فقط، لكن أيضًا الموظفين الحكوميين لأن موضوع الدين في الأماكن العامة أصبح محظورًا\”، وأضاف \”العيش سويًا ليس مجرد فكرة، إنه موضوع أن نستطيع أن نكون مع بعضنا البعض نفكر مع بعضنا، ونطرح ونتبادل الأفكار سويًا\”. لطالما كانت العلاقة بين فرنسا والإسلام ليست سلسة وهو الدين الثاني في البلاد. الصدامات حول الحجاب – المحظور حاليًا – إلى الذبح الحلال والطقوس الدينية الخاصة بالدفن، جميعها قد عمقت الخلافات وسوء الفهم بين الدولة وبين ال 5 مليون مسلم الذين يعيشون في البلاد. (المصدر: داتش ويل)

\n

تحاول الحكومة الفرنسية لسنوات طويلة تغيير الإسلام ليصبح مناسبًا بالنسبة لها. مع هذا فإن إقبال المجتمع الفرنسي على الإسلام قد بلغ أعلى مستوى له حتى الآن، الأمر الذي يقلق السلطات.