Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2014-4-3 (مترجمة)


العناوين:


• المزارع الذي استخدم حماره لتمثيل السيسي يُحكم عليه بالسجن ستة أشهر
• الأزمة الأوكرانية: حلف شمال الأطلسي يجمد التعاون مع موسكو
• قوات التحالف تعيد ترتيب قواتها بسبب انسحاب القوى الكبرى من أفغانستان


التفاصيل:


المزارع الذي استخدم حماره لتمثيل السيسي يُحكم عليه بالسجن ستة أشهر:

حكمت محكمة مصرية على مزارع بالسجن ستة أشهر وذلك لقيامه بإلباس حماره العام الماضي لتمثيل قائد الجيش آنذاك الجنرال عبد الفتاح السيسي، وكان السيسي قد ترك منصبه الأسبوع الماضي للترشح لرئاسة الجمهورية. واعتقل عمر أبو المجد (31 عامًا) في أيلول/سبتمبر بعد أن ركب حماره خلال مسيرة مناهضة للحكم العسكري والتي دعا إليها أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي والإخوان المسلمين. وخلال ذلك الاحتجاج في محافظة قنا، رسم أبو المجد اسم السيسي كاملًا على جسد حماره وألبسه قبعة عسكرية. وكلمة “سيسي” تعني “المهر” في اللهجة العامية المصرية. وتم التحفظ على كل من أبي المجد وحماره في الحجز حتى وجدت محكمة جنح قنا في يوم الاثنين أن الرجل مذنبٌ بتهمة “إهانة الجيش”. على الرغم من أنه من المتوقع أن يتم الإفراج عن أبي المجد للمدة التي قضاها بالفعل، إلا أن قضيته هي من بين عدة قضايا يُنظر إليها باعتبارها تُظهر خطر انتقاد الجيش وإهانته. ومن ناحية أخرى، قامت النيابة العامة في كانون الثاني/يناير باستجواب المسؤولين التنفيذيين في شركة فودافون مصر بخصوص إعلان استُخدم فيه دمية حيث زُعم أنه “رسالة مشفرة للتحريض على هجمات إرهابية” في مصر. وفي حكم آخر وصفته منظمة العفو الدولية الشهر الماضي بأنه “بشع”، حيث حُكِم على 529 من أنصار مرسي بالإعدام لدورهم المزعوم في قتل شرطي في احتجاجات عنيفة في الصيف الماضي. [المصدر: لوس أنجلوس تايمز]

مما لا شك فيه أن السيسي هو من يقوم بإذلال مصر وشعبها وقواتها المسلحة. وقد فاق السيسي مبارك في وحشيته، وبلغ ظلم الشعب المصري وإذلال مصر مستويات غير مسبوقة خدمة لمصالح القوى الاستعمارية الأجنبية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

——————


الأزمة الأوكرانية: حلف شمال الأطلسي يجمد التعاون مع موسكو:

يقوم حلف شمال الأطلسي بوقف “جميع أشكال التعاون العملي المدني والعسكري” مع روسيا بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم، ويقول الحلف أنه لم ير ما يشير إلى قيام موسكو بسحب قواتها من الحدود الأوكرانية. واجتمع وزراء الخارجية المساهمون في التحالف العسكري الغربي والمؤلف من 28 عضوًا يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ أن انتزعت روسيا شبه جزيرة البحر الأسود من أوكرانيا في الشهر الماضي مما أشعل أسوأ أزمة بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة. وقد ناقشوا سبل تعزيز الوجود العسكري لحلف شمال الأطلسي في وسط وشرق أوروبا الشيوعية سابقًا لطمأنة قلق الحلفاء من التحركات الروسية. وبعد الاجتماع، صرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن روسيا قد تَحدَّت الحقائق التي كانت بديهية قبل بضعة أسابيع فقط: إن حدود أوروبا في القرن الـ21 لن يعاد رسمها بالقوة. فقد قال: “من المهم أن يفهم الجميع في العالم أن حلف شمال الأطلسي يتعامل مع هذه المحاولة لتغيير الحدود باستخدام القوة بشكل جدّي”، وقال: “وكذلك رسالة الإنذار هذه”. وصرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندرس فوغ راسموسن، أن العدوان الروسي: “هو أخطر تهديد للأمن الأوروبي منذ أجيال، وهو تحدٍّ لرؤيتنا لأوروبا كاملة، حرة وتعيش بسلام”. وفي بيان مشترك يعلن وقف التعاون، قال الوزراء أن الحوار السياسي في مجلس حلف شمال الأطلسي – روسيا يمكن أن يستمر “على مستوى السفراء وعلى المستويات الأعلى حسب الضرورة، لنتمكن من تبادل وجهات النظر، أولًا وقبل كل شيء حول هذه الأزمة”. وقالوا إنهم سيراجعون علاقات حلف شمال الأطلسي مع روسيا في اجتماعهم المقبل في حزيران/يونيو. وقد تعاون حلف شمال الأطلسي مع روسيا في عمليات مكافحة المخدرات في أفغانستان، وفي مكافحة عمليات القرصنة، وفي عمليات متعددة لمكافحة الإرهاب. وقال راسموسن أن التعاون في عمليات مكافحة المخدرات مستمرة. [المصدر: سي أن أن]

إن إجراءات حلف شمال الأطلسي الضعيفة قد مهدت للمحاولات الأمريكية الأخيرة لتفرض نفسها من جديد على القارة الأوروبية وخاصة أوروبا الشرقية. فشبح إعادة رسم الحدود الأوروبية أثار قلق البلدان التي يقطنها سكان من ذوي الأصول الروسية مما دفهم للمطالبة وبقوة بالحماية الغربية.

—————–

قوات التحالف تعيد ترتيب قواتها بسبب انسحاب القوى الكبرى من أفغانستان:

مراقبو الشؤون الأفغانية المستشارون في عدة دول في جنوب وغرب آسيا يعلمون أنها ستكون نهاية أسبوع طويلة وصعبة. ومعهم جواسيس وجنود ورجال أعمال، كلهم حريصون على أية دلالات حول كيفية تأثير نتيجة الانتخابات الرئاسية على شبكة واسعة من العلاقات الإقليمية غير المرئية والتي يتم تشغيلها عبر كابول وعبر رقعة واسعة من جنوب وغرب آسيا، من بلاد الشام وحتى جبال الهيمالايا. قال مسؤول غربي مقيم في المنطقة: “الجميع يقول دائمًا في كل عام أن هذا العام هو مفتاح الحل في أفغانستان، ولكننا في فترة حيث ذهب كل شيء إلى حد كبير أدراج الرياح. الكثير من الناس لديهم الكثير من الأمور الضخمة المعرضة للخطر”. اللاعبون المحليون الرئيسيون هم باكستان وإيران، وكلٌّ من الهند والصين ودول الخليج و”جمهوريات” من آسيا الوسطى كلها تلعب أدوارًا أقل أهمية. ثم إن هناك جهات فاعلة غير رسمية “غير حكومية”، جماعات متطرفة، مثل القاعدة، وجماعة عسكر طيبة أو طالبان باكستان، وكذلك عصابات تهريب المخدرات التي لديها مصلحة قوية فيما يحدث في أفغانستان. وجيران أفغانستان المباشرون يعلنون علنًا أنهم لا يريدون الفوضى التي حدثت في أوائل التسعينات. والموقف الباكستاني الرسمي هو أنها “ما زالت ملتزمة بدعم جميع الجهود الرامية لعملية انتخابات حرة ونزيهة في أفغانستان … لأن ذلك يعزز فرص الاستقرار”. وهذا يوجه تحديًا للمسؤولين الأفغان والبعض في واشنطن، الذين يتذرعون بتماسك حركات التمرد، وبفشل المفاوضات مع طالبان، وبسلسلة من الهجمات الدامية على جيرانهم. وهناك مخاوف من فوز عبد الله عبد الله، المرشح الذي لعب دورًا محوريًا في جماعة كانت تمولها الهند في التسعينات، وهو ما قد يدفع باكستان إلى “التدخل” بقوة. والمسؤولون في الهند يراقبون تحركات باكستان عن كثب.

 

فقد قامت الهند بإنفاق المليارات في أفغانستان منذ عام 2001 لإثبات نواياها الحسنة ونأت بنفسها عن أية مساعدات أمنية قد تستفز إسلام آباد، وسلمان خورشيد، وزير الخارجية، قد سافر مؤخرًا إلى قندهار لافتتاح مشروع واحد – جامعة زراعية التي أقيمت في مزرعة تعاونية سابقة بناها السوفييت واستُخدمت فيما بعد كقاعدة لأسامة بن لادن. وآخرون لهم علاقة بخطوط الكهرباء إلى وسط آسيا، وهو الطريق إلى إيران الذي قد يكسر اعتماد أفغانستان على الموانئ الباكستانية، ولهم علاقة أيضًا بمبنى البرلمان الجديد. وقال أحد الخبراء المطلعين أن المخابرات الهندية على الرغم من ذلك فقد بذلت جهودٌ كبيرة لبناء شبكات اتصال في المناطق الاستراتيجية مثل الجنوب والجنوب الغربي، وشرح ذلك بقوله: “ربما يرغب شخص في زيارة دلهي لتلقي العلاج الطبي، أو يرغب في إرسال قريب له للدراسة في جامعة هندية. يمكن ترتيب ذلك، فهذا له علاقة بصنع الأصدقاء”. ثم هناك طهران والتي لها علاقة عميقة طويلة بجارتها أفغانستان، وإن لم يكن تدخلها بسبب ذلك فهو بسبب الحاجة التي تتصورها لمواجهة منافسها اللدود، السعودية. إضافة إلى باكستان التي تتدخل لبناء نفوذها هناك. فقد زار كبار المسؤولين الإيرانيين الهند مؤخرًا، والتي تربطها بطهران علاقة حميمة لها علاقة في حاجة دلهي للنفط الرخيص والكراهية المتبادلة تجاه باكستان وكابول. وقال محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، في دلهي في الشهر الماضي: “إن احتلال القوات الأجنبية لأفغانستان هو بطبيعته زعزعة للاستقرار ولكن إذا ملأت طالبان الفراغ فالكل خاسر”. وموسكو التي ساعدت بنشاط الفصائل المناهضة لطالبان في التسعينات، قد أصبحت تشارك بشكل أقل مؤخرًا، ولكن الدور الصيني بارز على نحو متزايد. فقبل خمس سنوات كان اهتمام الصين منصب على الثروات الأفغانية. أما اليوم، فهي مهتمة أيضًا بالتهديد الأمني الذي تشكله الجماعات الإسلامية المتطرفة، وكذلك الانفصاليون في جنوب غرب الصين حيث إن مجموعات صغيرة منهم قد استطاعت شق طريقها إلى أفغانستان للتدريب. [المصدر: صحيفة الغارديان]

بغض النظر عن الإجراءات التي تتخذها الدول المجاورة لأفغانستان لإعادة تنظيم شؤونها، فإنها لن تكون قادرة على إيقاف الصحوة الإسلامية المتنامية التي تجتاح أفغانستان والدول المحيطة بها. إنها مسألة وقت فقط قبل أن تقوم الخلافة في هذه المنطقة أو تقوم الخلافة في مكان آخر وتضم هذه المنطقة إليها، والخاسرون الحقيقيون هم الكفار وعملاؤهم.