Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2014-2-9 (مترجمة)


العناوين:


– تقرير للأمم المتحدة يدين الفاتيكان بشأن ظاهرة الاعتداءات الجنسية لعشرات الآلاف من الأطفال
– عضو في البرلمان الأوروبي: على مسلمي بريطانيا التوقيع على وثيقة رفض العنف
– تقرير: السيسي يؤكد أنه سيرشح نفسه للانتخابات الرئاسية
– المفاوضون لإسلام أباد: الإسلام أولا ثم السلام


التفاصيل:


تقرير للأمم المتحدة يدين الفاتيكان بشأن ظاهرة الاعتداءات الجنسية لعشرات الآلاف من الأطفال:

ضاعف تقرير الأمم المتحدة الذي أدان الفاتيكان بشأن ظاهرة الاعتداءات الجنسية على الأطفال الضغط على الكنيسة لإقناع المجتمع الدولي المتشكك بأنها تبنّت نهج عدم التسامح في الموضوع، وقال الناطق الرسمي باسم الفاتيكان باولو فلوريس “لقد اتخذ الفاتيكان عدة خطوات ولكنها أكثر رمزية، أقوال بدل الأفعال، فكان الحق للأمم المتحدة أن تتحدث بهذا الشكل، وقد ندّد مجلس حقوق الطفل التابع للأمم المتحدة بالكنيسة لفشلها في وقف الكهنة المجرمين، والسيطرة على من يمارس هذه الاعتداءات وتقديمهم للمحاكمة، وبالرغم من أن توصيات الفاتيكان غير ملزمة إلا أنها كشفت مدى فشل الفاتيكان كمؤسسة احتفلت بمدى شعبية البابا فرانسيس الذي لم يتحدّث بالموضوع إلا قليلا وتأمّل أن الكنيسة تركت الأزمة وراءها، وفي المقابل يصر الفاتيكان على التعامل مع الموضوع من وراء أبواب مغلقة، الأمر الذي خيّب أمل الضحايا الذين هزت قصصهم عن الاعتداءات عليهم من قبل من يرعاهم الكنيسة بسلسلة من الفضائح، وما زال الفاتيكان يؤكد ورود حوالي 600 ادعاء عن اعتداءات من قبل كهنة كل عام، معظمها يعود إلى سنوات الستينات والسبعينات والثمانينات، وكان البابا السابق بنديكت قد اعتذر عام 2010 عما اسماه الخطايا التي ارتكبت من قبل رجال الدين مبديا أسفه لذلك مع طرد 400 من المعتدين ما بين 2011 و2012.

—————-


عضو في البرلمان الأوروبي: على مسلمي بريطانيا التوقيع على وثيقة رفض العنف:

يعتقد البريطاني جيرارد باتن، عضو البرلمان الأوروبي، بأن على مسلمي بريطانيا التوقيع على معاهدة خاصة ويحذّر من خطأ كبير قد ترتكبه أوروبا بالسماح بثورة في مساجدها، وقد أخبر الغارديان بأن لديه وثيقة تفاهم بين المسلمين، والتي أعلن عنها عام 2006، تطلب هذه الوثيقة من المسلمين التوقيع على رفض العنف وعدم أهلية نصوص قرآنية تحض على الجهاد، بعض النقاد يرون أن أقواله هذه تمثل الجانب البشع من حزب الاستقلال في بريطانيا، وتمثل اليمين المتطرف، وعند سؤاله من قبل الغارديان عن الميثاق أجاب بأنه كتبه مع صديق مسلم ولا يرى أي سبب منطقي لرفض التوقيع عليه، ويرى أيضا أن هناك بعض النصوص الإسلامية تحتاج إلى تحديث ومنها التي تدعو لقتل اليهود، وأضاف “أن هذه الأفكار المغلوطة يجب إعادة التفكير فيها، وإن رفض أولئك هذه الأمر فستصبح هذه مشكلة من؟ نحن أم هم؟”، وعند سؤاله لماذا خص المسلمين بهذه الوثيقة دون أتباع الديانات الأخرى أجاب “النصارى لا يفجرون الناس، هل هناك أي تفجيرات حول العالم تم تبنيها من قبل منظمات نصرانية؟ لا أعتقد ذلك” (المصدر: الغارديان)

﴿وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡيَهودُ وَلَا ٱلنَّصَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهمۡ‌ۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰ‌ۗ وَلَٮِٕنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِى جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ‌ۙ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِىٍّ۬ وَلَا نَصِيرٍ﴾

—————-


تقرير: السيسي يؤكد أنه سيرشح نفسه للانتخابات الرئاسية:

صرّح المشير عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية بأنه سيترشح للانتخابات الرئاسية حسب ما أفادت صحيفة كويتية، وعند سؤاله من قبل صحيفة “السياسة” إن كان سيترشح فأجاب بأنه سيلبّي طلب الشعب المصري بالترشح في الانتخابات، وكان ترشحه متوقعا إلا أنه لم يقدم أي تصريح رسمي قبل ذلك، وقد دعمه الجيش للترشح الشهر الماضي بترقيته لرتبة مشير، والجدير ذكره بأن الانتخابات الرئاسية في مصر ستجري خلال ستة شهور، ويتوقع المراسلون فوزا ساحقا للسيسي عند ترشحه للرئاسة، حيث إنه يحظى بشعبية كبيرة منذ إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي يوليو الماضي، الأمر الذي تبعه احتجاجات واسعة، حيث إن مرسي، الرئيس المنتخب ديمقراطيا لأول مرة، يقبع حاليا في الحجز ويواجه محاكمة في عدة تهم، وقد قال السيسي “لن أرفض مطلب الشعب”، وأضاف “سأعلن ذلك للشعب المصري لتجديد الثقة من خلال التصويت الحر”، وقد وافق المجلس الأعلى للقوات المسلحة على ترشح السيسي للانتخابات الرئاسية مؤكدا “ثقة الشعب بالسيسي هي دعوة له لتلبية خيار الشعب”، وفي المقابل تم اختيار الجنرال صدقي صبحي رئيس تحرير صحيفة الأهرام الحكومية خليفة للسيسي، وقد أكد داعمو السيسي بأنه قائد فذ يستطيع إعادة الاستقرار لمصر بعد سنوات من عدم الاستقرار، بينما يؤكد منتقدوه بأنه سيعيد مصر إلى سابق عهدها من القمع. (المصدر: بي بي سي)

—————-

المفاوضون لإسلام أباد: الإسلام أولا ثم السلام:

قال مفاوضون يمثلون مسلحي طالبان الأربعاء أنه ليس هناك أي فرصة للسلام في باكستان حتى تحتضن الحكومة الشريعة الإسلامية وانسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة الكامل من أفغانستان، وقد تطيح الظروف الصعبة بأية آمال متوقعة عن المحادثات بين الطرفين والتي هي عقبة في طريق الدولة النووية منذ عام 2007، وقد فشلت المحادثات الأولية عند رفض الوفد الحكومي مقابلة ممثلي المسلحين، وقد بدا الارتباك في تكوين فريقهم، ومن المتوقع أن يجتمع الطرفان ثانية ولم يتحدد موعد لذلك، وقال مولى سامي الحق، رئيس وفد طالبان المفاوض المكون من ثلاثة أعضاء، لإف بي آي بأنه لن يكون سلام في المنطقة في ظل وجود قوات أمريكية على طول الحدود، وقد أكد أقواله رفيقه في الوفد المفاوض مولانا عبد العزيز الذي أكد أيضا التزام حركة طالبان بتطبيق الشريعة الإسلامية والذي يعد موقفا غير قابل للتفاوض “لن نقبل بالتفاوض بدون تطبيق الشريعة الإسلامية، إذا كانت بعض الفصائل قبلت بذلك فنحن لن نقبل، هناك شكوك في نتائج المحادثات، حيث إن اتفاقات السلام السابقة لم تستمر طويلا وفشلت، مطلبنا هو الشريعة الإسلامية” مقترحا إلغاء جميع المحاكم الباكستانية القائمة على القانون الوضعي العلماني، وأضاف “لا أعتقد أن الحكومة ستقبل بذلك ولكن عليهم ذلك لوضع نهاية للحرب.” (المصدر: أراب نيوز)

إنّ جهود طالبان بالمطالبة بتحكيم الشريعة الإسلامية في باكستان جديرة بالثناء، ومع ذلك، فإنها تحتاج إلى بدء الدعوة إلى إقامة الخلافة في باكستان التي هي الوسيلة الوحيدة لتنفيذ الشريعة، فالخلافة هي الأسلوب الشرعي والعملي الوحيد لإعادة القواعد والأنظمة الإسلامية إلى كل من باكستان وأفغانستان.