Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية ليوم السبت 24/01/2009م

 

العناوين:

  • انتهاء العملة البريطانية
  • أوباما يشير إلى استعداد لإجراء محادثات مع إيران دون أية شروط مسبقة
  • أوروبا تُحجم عن إرسال قوات لأفغانستان
  • قرغيزستان واقعة في حرب شد وجذب بين الولايات المتحدة وروسيا على قاعدة عسكرية
  • الهند ترفض موقف بريطانيا من كشمير

التفاصيل:

سقطت قيمة الجنيه الإسترليني هذا الأسبوع لأدنى مستوى لها مقارنة بالدولار منذ عام 1985، بانخفاضه ستة سنتات دون دولار واحد وأربعين سنتا. وأعلن جيم رُوجَرْز من مؤسسي صندوق كْوَانْتُوم، صندوق التحوط الأساسي لجورج سورُس، الرجل الذي أفلس البنك الإنجليزي عام 1992: “إنني أحثكم على بيع أي جنيه استرليني لديكم” وأضاف في حديث له مع وكالة بْلُومْبِيرْغ الإخبارية: “لقد انتهت. أكره قولها ولكن لن أضع أي نقود في المملكة المتحدة”. وفي الحقيقة، فإن الجنيه الاسترليني كان في انخفاض مقارنة مع العملات المتداولة الرئيسية الست عشرة في العالم، حيث إن الحسابات الحديثة للتضخم شهدت اقتصاديين يتوقعون ركودا اقتصاديا أضخم في المملكة المتحدة بسبب انخفاض الأسعار. قال مُورِيْس بُمِرِي رئيس قسم الصرافة الأجنبية لدى منظمة آيْدِيَا-جْلُوبَل: “إن الاقتصاد البريطاني في مشكلة كبيرة، والمستثمرون ليسوا راغبين بالانتظار حتى يتعدل الوضع”. إن إعلان الحكومة عن مجموعة الإنقاذ الثانية، والسماح للبنك الإنجليزي بطبع النقود قد فشل إلى الآن في تغيير انطباع المستثمر أن الاقتصاد البريطاني -وهو خامس أضخم اقتصاد في العالم- يقف على حافة الانهيار.

ــــــــــ

أشار أوباما على الموقع الرسمي للرئاسة الأمريكية بعبارات واضحة إلى استعداد أمريكا لإجراء محادثات مع إيران دون أية شروط مسبقة. وصرح الموقع، تحت إطار السياسة الخارجية: “يدعم باراك أوباما دبلوماسية حازمة ومباشرة مع إيران دون أية شروط مسبقة”. إن هذا البيان الرسمي هو خروج بشكل كبير عن سياسة الإدارات السابقة، وهذا يشير إلى أن أوباما سيجلس مع القيادة الإيرانية لمناقشة المسائل المتصلة بالأمن الإقليمي دون أي مطالب. وهذا يتماشى أيضا مع توصيات تقرير بِيْكَر-هامِلْتُن.

ــــــــــ

ستكون على الأرجح ردة فعل دول أوروبا لنداء باراك أوباما لإرسال مزيد من القوات لأفغانستان ستكون فاترة، وذلك لاختبار كيفية التعامل مع الرئيس الجديد في إدارته للولايات المتحدة. تعهد أوباما بإرسال ثلاثين ألف جندي خلال اثني عشر إلى ثمانية عشر شهرا القادمة، ويتوقع من الأروبيون أن يساهموا في ذلك أيضا. وتملك دول التحالف الأوروبية في قوة المساعدة الأمنية بقيادة الناتو قوات تعدادها سبعا وعشرين ألفا، وتملك قوة خاصة صغيرة في قوة مكافحة (الإرهاب) بقيادة الولايات المتحدة. ولكن، هناك إحجام شديد لتلك الدول بزيادة عدد هذه القوات. يقول محللون أن أوروبا واقعة بين الرغبة في إرضاء أوباما، وعدم الرغبة في نفس الوقت بالمخاطرة بحياة جنودهم في مهمة يعلم قوادها أنها مصيرية، ولكن الرأي العام كثيرا ما يجمع بينها وبين حرب العراق غير المرغوب فيها. وفي الوقت الراهن، فإن ألمانيا تواجه وضعا سياسيا حساسا قبل الانتخابات هذه السنة، بينما تشتكي فرنسا بأن قواتها في مهمات فوق طاقتها في كوسوفو وأفريقيا. وأما بالنسبة للدول الأوروبية الأخرى فإن جنودها وظفوا في المهمات الدولية مثل عملية الأمم المتحدة لحفظ الأمن في لبنان. وقال دبلوماسي أوروبي بارز أن العواصم الأوروبية شككت في حث أوباما لها ببعث مزيد من القوات، ورفع كثير من التقييدات-المعروفة بـ”المحاذير” أين توزع الجنود وما طبيعة مهمتهم. وقال: “من الصعب الإجابة كيف ستكون ردة فعل أوروبا. إن التكهنات الأولية ليست إيجابية في الحقيقة، ولكن عندما تصل إلى اللقاء الأول بين أوباما ونظرائه الأوروبيين، هنا يمكن أن يغير الوضع. من الصعب الحكم الآن.”

ــــــــــ

أخبر اللواء ديفيد باتريوس قائد القيادة المركزية الأمريكية في التاسع عشر من الشهر الجاري أخبر الصحفيين أنه قابل المسؤولين القرغيزيين وتناقشوا في أهمية القاعدة الجوية ماناس، حيث إن الولايات المتحدة تسعى لوقف إغلاق تلك القاعدة. وقال موضحا أن قرغيزستان تلقت مساعدات سنوية بمقدار مئة وخمسين مليون دولار: “لقد أوضحت رغبتنا في تعميم المنفعة التي تعود على بلدكم من ماناس والأنشطة الأخرى،” وأضاف باتريوس: “سنبعث فريقا من كبار الضباط إلى هنا في شهر فبراير لمناقشة وبشكل ملموس البرامج المختلفة التي يمكننا اعتمادها”. تأتي تعليقات باتريوس وسط الضغط الروسي الكبير على سلطة قرغيزستان لإغلاق القاعدة مقابل تمديد قرض قرغيزستان بقيمة ثلاث مئة مليون دولار وتوفير استثمار بقيمة مليار وسبع مئة مليون دولار في مجال الطاقة في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة.

ــــــــــ

رفضت الهند في الحادي والعشرين من الشهر الجاري اقتراحات بريطانيا أن أمن جنوب آسيا كان مرتبطا بالنزاع الكشميري، وحث الأمم بالعمل ضد البلدان “الراعية (للإرهاب)”. وقال وزير الخارجية الهندي بْرَانَاب مُوْكِرْجِي الصحفيين: “عندما زارنا وزير الخارجية البريطانية، شاركنا تصوراته عن الوضع، وبالمقابل فقد أخبرته هو وكل الحاضرين أن هذا هو تصورك” وقال: “نحن لا نشارك نفس التصور”. وقال وزير الخارجية البريطانية ديفيد مِيْلِيبَانْد الأسبوع الماضي أن الاستقرار في جنوب آسيا مرتبط بالقرار المتعلق بالنزاع على كشمير. تعليقات ميليباند هذه ذعرت الهند. ويظن بعض المسؤولين الهنود أن الغرب سيدفع إلى استراتيجية أوسع تعرض قرارا مصيريا للنزاع الكشميري لتحقيق الاستقرار لباكستان وأفغانستان. وتعتبر الهند كشمير قضية داخلية ترفض فيها أي تأثير خارجي.