Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية ليوم الخميس 22-1-2009

    العناوين:

    أوباما يعد أمريكا والعالم بعهد جديد

    كيسنجر يدعو إلى نظام عالمي جديد يقوم على نظام دولي تقوده الولايات المتحدة بمعاونة شركائها

    الأزمة ‘تطحن’ اقتصاديات منطقة اليورو في 2009

    شركات نفط عالمية تخزن نحو مائة مليون برميل في ناقلات بحرية عملاقة على أمل ارتفاع أسعار الخام مستقبلا.

    علماء: العزلة والحزن يورثان التوتر المزمن مما يؤثر على أجزاء المخ المسؤولة عن الذاكرة.

 

    التفاصيل:

    تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ببداية جديدة مع العالم الاسلامي وترك العراق لشعبه بعد انسحاب أمريكي مسؤول خلال كلمة تنصيبه الثلاثاء. وقال أوباما الذي صار أول رئيس من أصل أفريقي للولايات المتحدة “بالنسبة للعالم الإسلامي.. نسعى لنهج جديد للمضي قدما استنادا إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل.” وهو ما اعتبر إشارة مغايرة لعهد الرئيس جورج بوش الذي هيمن التوتر فيه بشكل حاد على العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي لا سيما بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001. وما أعقبها من غزو أمريكا للعراق وأفغانستان وانحيازها الأعمى لكيان يهود في اعتداءاته المتكررة ضد المسلمين في فلسطين ولبنان. وقد شدد أوباما في خطاب القسم على أن الشعب الأمريكي اختار “الأمل عوضا عن الخوف” في وقت تشهد البلاد أزمة اقتصادية كبيرة وتخوض حربين.

    دعا وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر إلى صياغة نظام عالمي جديد تقوده الولايات المتحدة وتساهم الدول الأخرى بإقالته من عثراته. وكان كيسنجر طالب في وقت سابق بإعادة نقل الثروة النفطية التي جنتها الدول المنتجة للنفط مع ارتفاع أسعاره إلى الدول الغنية، وهو ما حصل بالفعل حيث انهارت أسعار النفط من 148 دولار إلى أقل من 35 دولار للبرميل، بينما ساهمت الأزمة المالية بضياع نحو 2500 مليار دولار من الدول العربية وحدها على شكل انهيار في قيمة الاستثمارات والأصول. وكتب كيسنجر في مقال نشرته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية الثلاثاء “قد يكون من غير البديهي الجدل بأن الطبيعة غير المستقرة للنظام الدولي تولّد فرصة فريدة للدبلوماسية الخلاّقة مع استعداد الإدارة الأمريكية الجديدة لتولي السلطة، لأن حجم الكارثة التي لحقت بالولايات المتحدة ستجعل من المستحيل على بقية دول العالم الاختباء بعد الآن خلف الهيمنة أو الإخفاقات الأمريكية”. ورأى “أن هذا الوضع سيدفع كل دولة إلى إعادة تقييم مساهمتها في الأزمة السائدة في العالم والسعي للاستقلال وإلى أقصى درجة ممكنة من الظروف التي قادت إلى هذا الانهيار ومواجهة حقيقة أن مشاكلها لا يمكن أن تحل إلا بالعمل المشترك”. واعتبر كيسنجر، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض من 1969 إلى 1973 ثم وزيراً للخارجية حتى 1977، أن دور الصين في النظام العالمي الجديد “سيكون حاسماً، كما أن كل جانب من الأطلسي يحتاج إلى تعاون الجانب الآخر في معالجة مضاعفات الأزمة المالية”.

    أظهرت أرقام كشف النقاب عنها الاتحاد الأوروبي أن العام 2009 قد يكون بالنسبة لمنطقة اليورو أسوأ عام تشهده هذه المنطقة منذ إنشائها وأحد أخطر الأعوام التي تمر على أوروبا منذ عقود، حيث ستسجل فيها معدلات البطالة وأرقام العجز العام مستويات ضخمة. وكانت منطقة اليورو دخلت مرحلة الانكماش في الفصل الثالث من العام 2008. وبحسب التعريفات الاقتصادية فإن دخول مرحلة الانكماش يتطلب تراجع النمو لربعين متتاليين (ستة أشهر) إلا أن منطقة اليورو ستشهد في 2009 أول انكماش اقتصادي لها لمدة عام كامل منذ إنشائها قبل عشرة أعوام، وسيكون انكماشا كبيرا أيضا.

    يرقد بحر من النفط يقدر بما بين خمسين ومئة مليون برميل حاليا في ناقلات تحولت إلى مستودعات عائمة مما يعد بأرباح هائلة للمصارف والسماسرة عندما تعود أسعار الذهب الأسود إلى الارتفاع. ومن مظاهر الأزمة العالمية هناك عشرات الناقلات النفطية المحملة بالخام متوقفة حاليا، وترسو هذه “المستودعات العائمة” بالقرب من السواحل الإيرانية والفنزويلية والأمريكية وقبالة إفريقيا الغربية وفي بحر الشمال بحسب الوكالة الدولية للطاقة. وجاء في تقرير الوكالة لشهر يناير/كانون الثاني “نظرا لحالة ضعف الطلب بالنسبة للبترول والنقل البحري، فإن تخزين النفط في البحر قد ازداد ليبلغ ما بين خمسين وثمانين مليون برميل”.

    قال باحثون الاثنين إن المرء قد يحمي نفسه من الخرف إذا كانت حياته الاجتماعية نشطة وحافلة. وقال الباحثون في دورية الجهاز العصبى “نيورولوجي” إن الأشخاص النشطاء اجتماعيا الذين لا يتوترون بسهولة يقل لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 50 بالمئة عن الرجال والنساء المنعزلين الذين يميلون إلى الحزن. وقال هوي شين وانج من معهد كارولينسكا في السويد “إن النتائج التي توصلنا إليها ترجح أن امتلاك شخصية هادئة ومنفتحة بالإضافة إلى نمط حياتي اجتماعي نشط ربما يقلل من خطر الإصابة بالخرف”.