كلمة أحد الشباب في الأردن حول مجازر غزة
{وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ* الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ *وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } آل عمران: 167-169 صدق الله العظيم
أشلاء أطفال ونساء ورجال، تتناقلها بعض الفضائيات، في حين أن القنوات الرسمية تنقل أخبار البورصات والملاعب وأخبار الفسق والمجون، وكأنها في عالم آخر، لا تسمع ولا ترى، نعم إنها تمثل الأنظمة المتآمرة، التي نُصِّبت على رقاب هذه الأمة.
جيوش منذ ستين عاما لا تسمع ولا ترى، لا شغل لهذه الجيوش إلا حماية عروش المتآمرين، وحماية دولة يهود، أليست هذه الجيوش هي التي تحاصر أهلنا في فلسطين، أليس الذي يمنع دخول المقاتلين والأسلحة إلى أهل غزة هو جيش النظام المصري ، أليست جيوش مصر وسوريا والأردن ولبنان تقوم بما لا يقوم به جيش يهود، من حماية ظهر الآلة العسكرية الإسرائيلية التي تلقي بحممها على أهل غزة ، أين الأسلحة التي تكدس على حساب الأمة لهذه الجيوش ؟!
ألم يأن للضباط والجنود أن يرفعوا عن أنفسهم الإثم؟! وأن يطيحوا بالخونة والمتآمرين ، ويستبدلوهم برجل، ينطلق بهم إلى ذرى المجد وإلى ساحات الوغى، ليُريَّ أولمرت وباراك وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون.
ألم يأن لعلماء نجد والحجاز وعلماء السلاطين وعلماء الأمة أن يتقوا الله في الحرمين الشريفين وأبناء الأمة،ويأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر ؟!.
ألم يأن لشعوب الأمة الإسلامية أن تنتفض على حكامها وتضعهم في المكان الذي يستحقونه؟
يا أهلنا في غزة هاشم
قاتلوا بكل ما أوتيتم من قوة، فليس لكم والله اليوم إن صبرتم إلا إحدى الحسنيين، صبرا صبرا يا رجال غزة، فحملكم ثقيل ومسؤوليتكم كبيرة، لا تنتظروا من أنظمة الإجرام دعما أو مساندة، لا تقبلوا أطعمتهم أو أدويتهم، أعيدوها لهم، فالذي يملك جيشا وأسلحة لا يقبل منه أقل من تحريكها نحو دولة يهود.
صبرا صبرا يا حرائر غزة لا تنتظرنّ من العملاء والخونة نصرة، فهم قد باعوا دينهم وآخرتهم بدنيا غيرهم، فهاهم تنادوا الى مؤتمرات الخزي والعار، وخاطبوا هيئة الأمم ومجلس الأمن وإن الإستغاثات لم تلامس أسماع المعتصم وإن لامست اسماعهم
رب وا معتصماه انطـلقت ملء أفواه الصبايــا اليتم
لامست أسماعهم لكنهــا لم تلامـس نخوة المعتصم
ساعدنّ الرجال والفتيان المقاتلين، وواسين الصبايا اليتم والأطفال الرضع، وقمنّ بواجب الجيوش والشعوب النائمة .
أيها المسلمون
أيها الضباط والجنود يا من تحملون النياشين والتيجان
إلى من بقي عنده ذرة من نخوة أو شهامة أو كرامة منكم أجيبوا نداء الله ولبوا نداء الجهاد واثأروا لأعراضكم ودينكم
أتسبى المسلمـــات بكل ثغر وعيش المسلــــمين إذن يطيب
أما لله والإســـــلام حق يدافع عنه شــــــبان وشيب
فقل لذوي البصائر حيث كانوا أجيبوا الله ويحكــــــمُ أجيبوا
اكسروا الأغلال التي قيدكم بها حكامكم وانطلقوا إلى جنة عرضها السماوات والأرض اعدت للمتقين.
{فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }النساء74