Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية  ليوم الخميس 01-01-2009

    العناوين:

    اولمرت: زعماء عرب يحثوني على مواصلة ضرب حماس وفرعون مصر لا لفتح معبر رفح
    العراق يوقع مع بريطانيا واستراليا اتفاقين لبقاء القوات العسكرية
    بعد أكثر من ثلاثة عقود قاعات سينما مختلطة بالسعودية

   التفاصيل:

    قالت صحيفة “هآرتس” العبرية ان رئيس حكومة كيان يهود إيهود اولمرت رد على زعماء دول أجنبية اتصلوا به في الأيام الأخيرة للمطالبة بوقف اطلاق النار في غزة إن “زعماء عرب يحثوني على عدم وقف العملية العسكرية والاستمرار في توجيه الضربات العسكرية ضد حماس”. ونقلت “هآرتس” عن مصادر سياسية يهودية قولها إن أولمرت وضع شروطاً أمام حماس لاستئناف التهدئة وهي وقف إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، ووقف العمليات خاصة الأنفاق المفخخة وزرع العبوات الناسفة على طول الشريط الحدودي، ووقف تهريب الأسلحة الى قطاع غزة، وإنشاء نظام مراقبة للتأكد من تطبيق حماس لهذه الشروط. وأضافت “هآرتس” أن أولمرت يعتبر أن العمليات العسكرية لم تستنفد بعد وأنه حتى لو وافق على هدنة لـ48 ساعة فإنه معنيّ بإنهاء سلسلة عمليات عسكرية في القطاع من أجل توجيه المزيد من الضربات لحماس وإضعافها ودفعها إلى طلب وقف إطلاق نار طويل الأمد بشروط جيدة بالنسبة لكيان يهود. على صعيد متصل قال حاكم مصر حسني مبارك الثلاثاء ان بلاده لن تفتح معبر رفح الا اذا عادت قوات محمود عباس اليه والمراقبون الأوروبيون معها. وكانت جماهير الأمة قد وجهت عبر تظاهرات ومؤتمرات حاشدة انتقادات عنيفة لنظام مبارك وطالبته بفتح معبر رفح بدون شروط وبشكل دائم.

    قالت وزارة الدفاع العراقية إن الحكومة العراقية وقعت الثلاثاء اتفاقين مع بريطانيا واستراليا يسمحان ببقاء قوات البلدين في العراق بعد انقضاء تفويض الامم المتحدة في هذا الشأن في الاول من يناير/كانون الثاني. ولبريطانيا 4100 جندي في العراق يتمركزون قرب البصرة في جنوب البلاد. ولاستراليا 300 جندي في العراق. وقال متحدث باسم السفارة البريطانية في بغداد “يمكنني ان اؤكد اننا وقعنا اتفاقا يمنحنا كل الغطاء القانوني اللازم الذي نحتاجه لاستكمال مهامنا هنا”.

    ذهب محللون إلى أن قرار السعودية السماح بعودة للسينما بعد توقف دام قرابة 30 عاما هو اكثر من مجرد لفتة يشير إلى توجهات حكام الجزيرة العربية بالخروج من تحت العباءة الدينية التي كان لها هيمنة معنوية في الداخل. وقال خالد الدخيل استاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة الملك سعود ان هذا يظهر تضاؤل نفوذ المؤسسة الدينية. وأشار دبلوماسي غربي في هذا الإطار الى أن المسؤولين السعوديين يعترفون بتراجع نفوذ علماء الدين مما يعطي السلطات مجالا لتخفيف بعض القيود المفروضة منذ زمن. ومنعت المملكة العرض العام للافلام كما منعت وسائل أخرى مشابه لتهدئة الأجواء الدينية بعد أحداث الحرم المكي التي قادها جهيمان العتيبي عام 1979. وأنحى علماء الدين آنذاك باللائمة على الحكام في السماح بأساليب الحياة الغربية خلال الطفرة النفطية في السبعينات.