الجولة الإخبارية ليوم السبت 11-10-2008م
العناوين:
•· وزير بريطاني يحذر من أن بعض الأطفال المسلمين في المدارس الابتدائية أصوليين خطرين
•· مسجد كندي يجند المسلمين للقتال مع الجيش الكندي
•· المسلمون يذبحون في منطقة أسام الهندية
•· الحكومة الباكستانية تريد من المسلمين أن يتبنوا حرب أمريكا على الإسلام
التفاصيل:
أشار وزير المدارس البريطاني في الثامن من الشهر الجاري أن بعض طلاب المدارس يظهرون “إشارات أولية” للتطرف. وطلب الوزير من المعلمين أن لا يسمحوا لأي تعاطف من قبل الطلاب تجاه الإرهاب. وقد صدرت توجيهات من إدارة شؤون الأطفال والمدارس والأسر بينت أمثلة حديثة لجماعات متطرفين تعاملوا مع طلاب مدارس. وفي كلمة ألقاها بولْز في مدرسة في شمال لندن، قال فيها: “يشكل المتطرفين المتأثرين بالقاعدة أعظم تهديد أمني، ولكن الأشكال الأخرى من التطرف والكره العنصرية تؤثر أيضا على مجتمعاتنا وتسبب العزلة والحقد بين الشباب… يجب أن يكون هدفنا هو تمكين شبابنا من أن يتّحدوا لفضح المتطرفين ورفض العنف مهما كانت الوسائل.” وقد روى مسؤولون بريطانيون أيضا كيف أن طالبا في المدرسة الابتدائية وقف في في وسط ساحة اللعب وبدأ يتحدث وقال: “واجب كل المسلمين الصادقين هو التحضير للجهاد” وأيضا تحدثوا عن ما سموهم شهداء أحداث السابع من تموز.
إن الحكومة البريطانية الآن بعد فشلها في مجابهة العاقلين والمراهقين فكريا قد حولت اهتماماتها إلى الأطفال المسلمين تحت سن الحاي عشرة وذلك لغسل أدمغتهم. قريبا سيثبت فشل هذا التوجه وستضطر الحكومة للتوجه لنقاش الرضع المسلمين.
—————-
أفادت صحيفة فانكوفر صن في الثامن من الشهر الجاري أن مسجدا كنديا كان يستضيف دورات التجنيد العسكري والتي تهدف لضم عدد أكبر من المسلمين لصفوف الجيش الكندي للقتال معه في مناطق مثل أفغانستان. وقد قال عماد علي مدير الشباب في مسجد السلام متحدثا مع الصحيفة: “إن جاليتنا فخورة جدا ببلدنا” وأفادت الصحيفة أيضا أن مجموعة من القوات المسلحة ستكون في المسجد لمناقشة الفرص الوظيفية، وأيضا وللإجابة على الأسئلة من الجالية. وسوف يحاولوا إبراز سكنات العسكر المسلمين الودية، والتي ستقدم لحما حلالا. من بين المجيبين على الأسئلة ستكون ضابطة مسلمة من كبار ضباط البحرية والتي ترتدي حجابا خاص التصميم للجيش. سوف تشرح هذه الضابطة القوانين بالنسبة للبزة العسكرية للمجندات المسلمات في الجيش.
إن هذا الفعل بتسويق المنكر وتفريق المسلمين من المسجد لإثم كبير، والله سبحانه وتعالى يقول:
“وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ”
————–
أفادت مجلة الاقتصاد في التاسع من الشهر الجاري أن المسلمين في منطقة أسام الهندية قد قوتلوا من قبل الهندوس. فقد قاتلت مجموعة من أكبر قبيلة في منطقة أسام من الثالث حتى السابع من الشهر الجاري قاتلوا المسلمين المحليين بعنف، ولم يتوقفوا حتى جاءت القوات والمبعوثون البرلمانيون لوقف تلك المجزرة. وقد نتج عن هذه المجزرة مقتل ثلاث وخمسين، خمس وعشرون منهم قتلوا من قبل الشرطة، وقد لجأ مئة وخمسون ألف شخص إلى المخيمات لتأمين مأوى لهم. وخمن خبير مجلة الاقتصاد أن السبب وراء الهجمة كان لقمع المسلمين في الهند الذين كانوا يريدون بدء القتال ثانية. هذا المسلسل من الأحداث يثبت أن تشدق الهند بالعلمانية قد فشل في منح المسلمين في الهند الذين يزيد عددهم عن المئتي مليون الأمن والسلام.
على المسلمين في الهند أن يأخذو على عاتقهم العمل على إقامة الخلافة، التي ستمنح الناس في الهند من هندوس ونصارى وبوذيين الأمن والسلام.
————
شرعت الحكومة الباكستانية حديثا في حملة قوية لإقناع الباكستانيين أن عليهم أن يدعموا حرب أمريكا على الإسلام. وتستخدم الحكومة في حملتها الملصقات والأغاني، وأيضا تستغل الأوضاع الحالية في باكستان لتوصيل رسالتها. هذه الرسالة للوقوف بجانب أمريكا في حربها على الإسلام مخفية تحت ما يسمونه الحرب على الإرهابيين والمقاتليين. لكن هذه الرسالة لا تبع لها، وهو ما يتعجب ويتسائل منه الحكام. بالطبع كل باكستاني عاقل يعلم أنه من قبل احتلال أمريكا لأفغانستان كانت المناطق القبلية وسوات ومدن باكستان تنعم بالسلام ولم تشهد أي عنف.
لماذا لا يفهم الحكام هذه الحقيقة وهي أنهم غير صالحين للقيادة؟