إذا كان الله وحده حظك ومرادك فالفضل كله تابع لك يزدلف إليك، أي أنواعه تبدأ به، وإذا كان حظك ما تنال منه فالفضل بطريق الضمن و التبع، فإن كنت قد عرفته وأنست به ثم سقطت إلى طلب الفضل حرمك إياه عقوبة لك ففاتك الله وفاتك الفضل.
كتاب الفوائد لابن القيم