Take a fresh look at your lifestyle.

 الجولة الإخبارية ليوم الاثنين

نرحب بكم أيها الإخوة الكرام ونقدم لكم جولة الاثنين الإخبارية ونستهلها بالعناوين:

 

•1-             انتخاب آصف زرداري رئيساً للباكستان بترتيب أمريكي واضح.

•2-             الأجهزة الأمنية الأمريكية تتجسس على عميلها رئيس وزراء العراق نوري المالكي.

•3-             قوات حماس في غزة تعتقل أحد قادة فصيل إسلامي جهادي يتبنى تطبيق أحكام الشريعة.

•4-             الرئيس السوري بشار الأسد يتهالك على عدم انقطاع المفاوضات العبثية مع كيان يهود.

 

الأنباء بالتفصيل

 

 

1-    انتخب آصف زرداري زوج رئيسة الوزراء السابقة بناظير بوتو رئيساً للباكستان خلفاً للرئيس برويز مشرف الذي اضطر إلى تقديم استقالته بعد أن رفعت الإدارة الأمريكية عنه الحماية وحجبت ثقتها عنه.

وكان زرداري قد تبنى نفس المواقف الأمريكية فيما يتعلق بما يسمى مكافحة الإرهاب بل إنه أعلن عن مواقف أكثر تشدداً من مواقف سلفه عميل أمريكا الأكبر برويز مشرف في محاربة الحركات الجهادية في منطقة وزيرستان وفي ضمان أمن قوات الاحتلال الأمريكية والأطلسية في أفغانستان، وقد نشرت له صحيفة الواشنطن بوست قبيل انتخابه بيومين مقالاً قال فيه: “سوف أعمل على هزيمة تمرد طالبان المحلي وعلى ضمان عدم استخدام الأراضي الباكستانية في شن هجمات إرهابية على الدول المجاورة أو على قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان”.

وتواصل أمريكا منذ ترشيح زرداري لرئاسة الباكستان غاراتها على المناطق القبلية داخل العمق الباكستاني وقتل في آخر غاراتها الأسبوع الماضي ثلاثة أطفال وامرأتان بإطلاق صواريخ من طائرات أمريكية بدون طيار، كما قامت قوات كوماندوز أمريكية بقتل 15 مجاهداً داخل الأراضي الباكستانية في وقت سابق ولم تستنكرها حكومة زرداري ولم يحتج عليها أي مسؤول في الدولة بشكل جدي.

وتزامن انتخاب زرداري رئيساً للباكستان مع وقوع زلزال في شمال البلاد بقوة 5.7 نقطة على مقياس ريختر ومع وقوع انفجار لسيارة مفخخة قرب مركز للشرطة قتل فيه 15 شخصاً منهم خمسة من عناصر الشرطة.

ويعتبر زرداري عند قطاع واسع في الباكستان رمزاً للفساد حيث قضى 11 عاماً من حياته في السجون بتهم الفساد واختلاس الأموال وقتل أحد أصهاره.

وفي ظل حكم زوجته بوتو استحدث لنفسه وزارة الاستثمارات وعرف بعد ذلك بلقب (المستر عشرة في المئة) وذلك كناية عن نسبة العشرة في المائة التي كان يتقاضاها كعمولة عن كل صفقة عامة يتم إبرامها مع الوزارة.

ويرفض زرداري بعناد طلب شريكه في الائتلاف رئيس الوزراء السابق نواز شريف بالإفراج عن القضاة المعزولين خوفاً من احتمال أن يوجهوا له تهماً جديدة بالفساد.

وفي الأسبوع الماضي تعرض رئيس وزرائه يوسف رضا جيلاني لأول محاولة اغتيال تبنتها حركة طالبان باكستان التي اتهمت زرداري نفسه بأنه (أفاك وكاذب).

 

2-   في كتاب جديد لنائب رئيس تحرير الواشنطن بوست بوب وودوارد بعنوان حرب الداخل: حقبة سرية للبيت الأبيض 2006-2008 جاء فيه نقلاً عن مصادر أمريكية رسمية “لقد كنا نعلم كل ما يقوله المالكي”.

كما أورد الكاتب أن عمليات التجسس طالت جميع أعضاء الحكومة العراقية وجميع المقربين من رئيس الوزراء.

وتحدث هذا الصحفي الأمريكي المشهور عن أسباب تقليص أعمال العنف في العراق فأرجعها إلى أربعة أسباب وهي: 1-  العمليات السرية.  2-  زيادة أعداد القوات الأمريكية.  3-  قرار مقتدى الصدر بوقف عمليات جيش المهدي.  4-  تشكل قوات الصحوة التي تولت مواجهة تنظيم القاعدة.

وهكذا فإن أمريكا لا يهمها التجسس على عملائها ولا تأبه بفضحهم على رؤوس الأشهاد، ما يهمها فقط هو تحقيق مصالحها الاستعمارية ولو أدى ذلك إلى حرق عملائها واستبدالهم.

 

 3-   اعتقلت قوات أمن حماس يوم الأربعاء الماضي أبا حفص أبرز قادة جماعة جيش الأمة وقامت باستجوابه بخصوص إجراء عناصر الجيش تدريباً مسلحاً في قطاع غزة تم تصويره من قبل صحفيي وكالة رويترز للأنباء. وما زال أبو حفص معتقلاً منذ احتجازه قبل يومين.

وتعهد أبو حفص في المقابلة مع رويترز بقتال (إسرائيل) والكفار، وانتقد حركة حماس بسبب عدم تطبيقها أحكام الشريعة الإسلامية في قطاع غزة.

 

4-   أظهر الرئيس السوري بشار الأسد تهالكاً مفضوحاً على استمرار المفاوضات مع كيان يهود فقال: “إننا ننتظر الانتخابات الإسرائيلية لكي نحدد مستقبل المرحلة ولكي نطمئن”، وأضاف: “نريد الدعم من كل الدول وأساساً من فرنسا وقطر وتركيا لكي نطمئن إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي المقبل سيسير في نفس اتجاه رئيس الوزراء الحالي إيهود أولمرت”، وقال الأسد: “حددنا ست نقاط ووضعناها وديعة عند الجانب التركي بانتظار أن تسلمه إسرائيل نقاطها”، وقال: “سيكون ردنا الإيجابي على النقاط التي تطرحها إسرائيل وتنتقل المفاوضات بعد قيام إدارة أمريكية جديدة مقتنعة بعملية السلام”، وأضاف: “نتحدث عن دور أمريكي ضروري في عملية السلام”.

إن هذا التهالك المستميت والارتماء الذليل على أعتاب أمريكا وفرنسا وتركيا للتواصل والاستمرار في مفاوضات عقيمة سقيمة مع دولة العدو اليهودي إنما يُعبر عن مدى خيانة الرئيس السوري وأركان نظامه الذين طالما روَّجت أبواق إعلامهم للشعارات الثورية الكاذبة ومقولات الصمود والممانعة الزائفة