Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2020/04/21م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/04/21م

 

العناوين:

• قوات النظام تواصل قصف ريف إدلب, وأردوغان يجدد التزامه بتفاهمه مع روسيا, ويتوعد الرافضين.
• ترامب يؤكد: سنأخذ كل ما يمكننا الحصول عليه من النفط دون مقابل, وأحبذ لو دفعوا لنا مقابل ذلك.
• مع عجز الرأسمالية وشعارات قواها العظمى: الإسلام سيقود زمام التغيير العالمي.

التفاصيل:

وكالة ستيب الإخبارية/ استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية, الاثنين, أطراف بلدة كفرعويد وقرية بينين بريف إدلب الجنوبي. بينما قال الرئيس التركي أردوغان، في تصريحات نشرتها وكالة الأناضول إن “تركيا لن تتسامح مع من وصفها بالمنظمات الظلامية التي تقوم بأعمال استفزازية من أجل إفشال وقف إطلاق النار في إدلب”، وأكد أردوغان أن تركيا لا تزال ملتزمة بتفاهم الخامس من آذار مع روسيا بشأن إدلب.

الأناضول/ استهدفت طائرات كيان يهود، الاثنين، مواقع في مدينة تدمر التابعة لمحافظة حمص وسط البلاد. وذلك بعد ساعات من توعد بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال باستهدافه المواقع الإيرانية داخل سوريا. فيما قالت وكالة “سانا” إن الدفاعات الجوية “تصدت للهجوم”, وزعمت الوكالة، أن “قوات النظام تمكنت من إسقاط عدد من الصواريخ”. وعلى المستوى السياسي علق نفاق الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، على زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى دمشق، متسائلة ما هي المساعدة التي قدمتها طهران إلى رئيس النظام السوري؟ وكتبت المتحدثة باسم الخارجية، مورغان أورتيغاس، في تغريدة على “تويتر”: السؤال الذي يطرح نفسه الآن: كم من الأموال المنهوبة قدَّمها مداهن المرشد (ظريف)، لدمشق؟”. ووصل وزير الخارجية الإيراني، الاثنين، إلى دمشق حيث استقبله أسد أمريكا في أول لقاء بينهما منذ عام. وأكدت مصادر دبلوماسية، أن الزيارة تهدف لإيصال رسالة للنظام السوري بأن طهران لن تتخلى عنه. في المقابل, أصدرت “وزارة الخزانة الأمريكية” استثناءات وأذونات خاصة بسوريا، على السماح بتصدير أو إعادة تصدير الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية الأمريكية وغير الأمريكية إلى سوريا، وتضمنت أيضاً، السماح بمعالجة التحويلات المالية الشخصية وغير التجارية من سوريا أو إليها. ومؤخراً، طالب نظام أسد المجتمع الدولي بالعمل على رفع ما أسماها الإجراءات القسرية أحادية الجانب عنه بشكل فوري وخاصة في ظروف انتشار فيروس كورونا.

hizb-ut-tahrir.info/ تحدث حزب التحرير عن عجز الولايات المتحدة (القوة العظمى)، تحت وطأة تفشي فيروس كورونا, واضطرار الدول الرأسمالية إلى التخلي عن شعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، للحيلولة دون انهيار نظامها الاجتماعي والاقتصادي، الذي سيفضي إلى تغيير حتمي يشمل النظام العالمي بأكمله. وساءل المسلمين بيان صحفي أصدره الجمعة, المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا: رأيتم أولويات حكام الدول مثل تركيا ونظيراتها، وتوددها للدول الاستعمارية والتحالف معها، ورأيتم كيف سلمت قدراتنا للأمم المتحدة والناتو وصندوق النقد الدولي، وكيف يرسلون ما بأيديهم إلى أمريكا وكيان يهود المحتل والدول الكافرة الأخرى مثل أرمينيا وإنجلترا، ورأيتم كيف يوجهون شعوبهم إلى مستنقعات المصارف، ويقدمون لهم الحلول في القروض الربوية! وأمام الفراغ السياسي الذي يعيشه النظام العالمي؛ وفرصة التغيير الجذري، ساءل البيان الحكام وأصحاب السلطة: ألم تعقلوا بعدُ وتعتبروا؟! متى تعودون إلى بصيرتكم، ألم يئن الأوان لتسمعوا قول الله تعالى: ﴿مَثَلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوْلِيَآءَ كَمَثَلِ ٱلْعَنكَبُوتِ ٱتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ ٱلْبُيُوتِ لَبَيْتُ ٱلْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ﴾. وخلص البيان مخاطبا المسلمين مؤكدا: أن الرأسمالية الاستعمارية قد انكشف ضعفها وبان عوارها، وجشع قادتها، ودخلت عملية الانهيار. والعالم اليوم في عملية تغيير جديدة، ولا يوجد بديل سوى الإسلام. فإذا كان الأمر كذلك، فهل أنتم مستعدون من أجل استئناف الحياة الإسلامية من جديد؟ وإقامة دولة الخلافة الراشدة؟ وكتابة التاريخ، وإنقاذ العالم من ظلمات الكفر، والعيش في ظل عدالة الإسلام؟

سبوتنيك/ بعد انهيار أسعار النفط. وخلال مؤتمره اليومي لخلية الأزمة الأمريكية، أعلن الرئيس ترامب، أنه سيستفيد من انهيار أسعار النفط في ملء الاحتياطي الاستراتيجي. وقال ترامب: إذا استطعنا الحصول على النفط دون مقابل فسنأخذ كل ما يمكننا الحصول عليه وأحبذ لو دفعوا لنا مقابل ذلك. وأشار ترامب إلى “أن تراجع أسعار النفط الأمريكي هو أمر عابر، بسبب الوضع العالمي الحالي”. وشدد على أن “أسعار النفط ستعاود الارتفاع من جديد في غضون شهر”, وهوى سعر برميل النفط الأمريكي الاثنين، بأكثر من 306%، مسجلا أدنى مستوى في تاريخه، حيث بلغ سعر البرميل 37 دولار تحت الصفر. ولم تسلم عقود تسليم شهر حزيران/ يونيو من الخسائر وتراجعت بنسبة 13% إلى ما يقارب 22 دولار للبرميل، حتى الآن. من جانبه, المحلل السياسي أحمد الخطواني, عزى أسباب انهيار أسعار النفط المفاجئة في أمريكا إلى: امتلاء السعات التخزينية وزيادة تكاليفها في زمن كورونا. في وقت ما زال الإنتاج في أقصى طاقته رغم الاتفاق الذي حصل بين الروس والسعوديين الذي لن يبدأ تطبيقه قبل الأول من أيار القادم، إضافة إلى فشل محاولات ترامب في إعادة فتح الاقتصاد الذي بقي مغلقا علاوة على طريقة عمل البورصات والنظام الرأسمالي وتأثيرها في الأسعار.

“أ ف ب”/ قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن وباء كورونا يفاقم الانقسامات العالمية، ويضعف في نهاية المطاف التعددية الدولية. وقال في مقابلة مع صحيفة “لوموند” نشرت الاثنين: الوباء يمثل استمرارية الصراع بين القوى من خلال وسائل أخرى”. ولفت إلى أن “انغلاق” الولايات المتحدة التي يبدو أنها مترددة في أداء دور القائد على المستوى الدولي، يعقد كل “خطوة مشتركة” بشأن التحديات العالمية الكبيرة، ويشجع تطلعات الصين إلى الهيمنة.

pal-tahrir.info/ فسر مفتي فلسطين محمد حسين، لوكالة معا قضية وحدة المطالع في تحري هلال رمضان، بالقول للمذيع “إذا ثبت رؤية الهلال في بلد قريبة إلينا ونشترك وإياها في ليلة واحدة، بالتأكيد نحن نأخذ بهذه الرؤية”، وفي هذا الصدد، أكد تعليق نشره الاثنين المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين: أن هذا التصريح هو إقرار بحكم شرعي أجمع عليه معظم فقهاء وعلماء الأمة، لقوله عليه الصلاة والسلام مخاطبا أمة الإسلام: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُمِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعَدَدَ». وحذر التعليق دار الإفتاء، بعد هذا الإقرار الصريح، من التغيير والتبديل والتلاعب إرضاءً للحكام المجرمين وللسلطة التي لا تكترث بأحكام الإسلام, ولا تقيم وزناً لشعائره وعباداته, وتتلاعب بأحكامه وفق أهوائها وإرضاء للغرب الكافر. وخلص التعليق مؤكدا: إن الغرب الكافر منذ أن هدم دولة الخلافة التي كانت توحد المسلمين، وهو يواصل ليله بنهاره لتعزيز فرقتهم، ولذلك كانت العبادات المتعلقة بوحدة المسلمين فوق أنها أحكام شرعية يجب الالتزام بها, فهي كذلك مهمة للتأكيد على هذه الوحدة وأن تكون مدعاة لتصورها وإعادتها بإقامة دولة واحدة للمسلمين خلافة على منهاج النبوة.

tuesday-akhbaar-syria1.docx-2020_04_21.pdf