Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2020/04/06م

 

 

الجولة الإخبارية

2020/04/06م

 

 

 

العناوين:

 

  • · السعودية: نتحدث مع الحوثيين يوميا، وندعو الحكومة اليمنية للتفاوض معهم
  • · وكالة موديز: الشركات الأمريكية تتخلف عن سداد ديونها البالغة 6,6 تريليون دولار
  • · بوتين يتصل مع أردوغان ليطمئن على سعيه لتنفيذ اتفاق 5 آذار
  • · ترامب يصدر الأوامر لابن سلمان من أجل أسعار النفط وروسيا تنصاع
  • · واشنطن بوست: نزلاء سجن غوانتانامو كان لهم دور مهم في عقد اتفاق بين أمريكا وطالبان

 

التفاصيل:

 

السعودية: نتحدث مع الحوثيين يوميا، وندعو الحكومة اليمنية للتفاوض معهم

 

نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية يوم 2020/3/31 عن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر قوله: “إن المملكة تجري محادثات يومية مع الحوثيين المدعومين إيرانيا، وإنها دعت ممثلي الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إلى محادثات سلام في الرياض”. وقال: “إن المسؤولين السعوديين تحدثوا مع نظرائهم الحوثيين يوم أمس الاثنين (2020/3/30) للتأكيد أن الغارات الجوية على صنعاء كانت ردا على الهجمات الصاروخية الباليستية التي وقعت يوم السبت الماضي (2020/3/28) وليس هدفها تصعيد الصراع” وقال: “نحن ملتزمون بخفض التصعيد، ومستعدون لوقف إطلاق النار في جميع الأراضي اليمنية إذا قبلوا ذلك”.

 

وعقّب وزير إعلام حكومة الحوثيين ضيف الله الشامي على هذه التصريحات قائلا لقناة الجزيرة: “إن هناك محادثات مع السعودية تتم عبر وسطاء لاحتواء التصعيد، لكن تصريحات السفير السعودي بشأن اتصالات يومية معنا غير دقيق”.

 

وهنا يظهر أن السعودية تخوض حربا مع الحوثيين ليس لإسقاطهم وإنما لدعمهم وجعل الحكومة اليمنية تعترف بهم وتشاركهم في الحكم وذلك حسب المخطط الأمريكي من تدخل السعودية عام 2015. وقد كشف حزب التحرير في حينه عن أهداف هذا التدخل وذلك ببصيرة سياسية وهبها الله له بسبب إخلاصه وتتبعه الأحداث وتحليلها بعمق واستنارة، فقال في نشرة أصدرها يوم 2015/3/27 “أدركت أمريكا أن أتباعها الحوثيين قد أصبحوا في حيص بيص، فتمددوا في البلاد، فلا هم يستطيعون الهيمنة ولا هم يستطيعون الرجوع إلى ما كانوا عليه من قوة في مسقط رأسهم، فكان أن رأت أمريكا أن تنقذهم بعمل عسكري محدود تصطاد به عصفورين بحجر واحد، فتبرزهم معتدىً عليهم بعد أن استقر في أذهان الناس عدوانهم، وتوجد أجواء تفاوض ضاغطة للحصول على الحل الوسط كعادتها بالنسبة لما لا تستطيع أخذه وحدها…”، فأوعزت إلى عميلتها السعودية بالتدخل. وما زالت السعودية تضغط على حكومة هادي لتقبل بمشاركتهم في الحكم وتمنع السعودية ومن ورائها أمريكا جماعة هادي وهم عملاء للإنجليز كما منعت الإمارات تابعة الإنجليز من دحر الحوثيين من الحديدة والزحف إلى صنعاء للقضاء عليهم. ووجه نداء في نهاية النشرة قال فيه: “أيها المسلمون، يا أهل اليمن: حزب التحرير يتوجه إليكم بصدق وإخلاص أن لا تخيفنكم عنجهية أمريكا وأتباعها وأشياعها، ولا يخدعنكم خبث بريطانيا وأتباعها وأشياعها، فهم العدو فاحذروهم، وانصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”.

 

————

 

وكالة موديز: الشركات الأمريكية تتخلف عن سداد ديونها البالغة 6,6 تريليون دولار

 

توقعت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني أن تتخلف الشركات الأمريكية عن سداد ديونها البالغة 6,6 تريليون دولار، فخفضت رؤيتها لديون الشركات الأمريكية من مستقرة إلى سلبية مشيرة، إلا أن الانزلاق في حالة ركود بسبب أزمة فيروس كورونا مما سيؤدي إلى ارتفاع معدلات التخلف عن سداد الديون. وحذرت من أن القطاعات الأكثر حساسية لطلب المستهلكين ومعنوياتهم التي تشمل الطيران والسيارات ستتضرر بشكل خاص بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي التي خفضت النشاط الاقتصادي. وإن انخفاض أسعار الطاقة سيؤثر على قطاع النفط والغاز، وستواجه البنوك بيئة عمل صعبة في ظل تراجع أسعار الفائدة التي تضعف الربحية إلى جانب تدهور الاقتصاد الذي سيقوض جودة الائتمان. وذكرت قناة “سي إن بي سي” الأمريكية بأن “إجمالي ديون الشركات غير المالية الأمريكية بلغ 6,6 تريليون دولار بنهاية عام 2019 بزيادة 78% منذ منتصف عام 2009” وذكرت موديز أن “فيروس كورونا سيسبب صدمة غير مسبوقة للاقتصاد”. (عربي21، 2020/3/31).

 

كل ذلك يدل على أن الأزمة الاقتصادية في أمريكا عميقة جدا، وأنها لم تتخلص منها منذ أن بدأت عام 2008 وامتدت وتعمقت عبر السنوات التي مرت ولم تستطع الدولة الأمريكية أن تنقذ اقتصادها المتهاوي رغم ضخها للأموال الطائلة التي بلغت نحو 700 مليار على عهد بوش الابن في نهاية عام 2008 بعد تفجر الأزمة، وضخت إدارة أوباما 3 تريليونات دولار. ومع ذلك المشكلة تفاقمت، وقد قفزت ديون أمريكا خلال عهد أوباما من 10 تريليونات إلى نحو 20 تريليون دولار وما زالت المديونية في ارتفاع. وجاءت أزمة فيروس كورونا لتوجه ضربة قوية أخرى لم تُعرف حجم عواقبها السيئة على أمريكا بعد وربما تكون وخيمة جدا، فتعمقت الأزمة لتكون مقدمة لانهيار النظام الرأسمالي ومقدمة لسقوط أمريكا عن موقع الدولة الأولى في العالم ليصبح هناك فراغ دولي حتى تأتي دولة الخلافة الراشدة بإذن الله فتملؤه وتقتعد مقعد الدولة الأولى في العالم.

 

————

 

بوتين يتصل مع أردوغان ليطمئن على سعيه لتنفيذ اتفاق 5 آذار

 

ذكرت وكالة تاس الروسية يوم 2020/4/1 أن الرئيس الروسي بوتين اتصل هاتفيا مع نظيره التركي أردوغان وقد جرى “تبادل الآراء حول مسائل التسوية السورية، بما في ذلك تنفيذ الاتفاقات الروسية التركية المعقودة يوم 5 آذار 2020 حول إحلال الاستقرار في منطقة إدلب”، أي الاستقرار لوجود القوات الروسية وقوات النظام السوري التي مكّنها أردوغان وأتباعه من الفصائل من السيطرة على 60% من إدلب، وقد وعد أردوغان أنه سيخرجها قبل نهاية شهر شباط ولكنه لم يفعل شيئا حيث صار مثلا عند الناس أنه لا ينفذ وعوده وأنه يكذب ويدجل، بل أكد الاحتلال والسيطرة لهذه القوات في اتفاق 5 آذار الماضي، ومكنها من السيطرة على الطريق إم5 الرابط بين حلب ودمشق، واتفق مع روسيا على تأمين طريق إم4 الرابط بين حلب واللاذقية لحساب النظام وروسيا بحماية الطريق على كل جانب 6 كم. وقد أراد بوتين باتصاله مع أردوغان أن يطمئن على تنفيذ الاتفاق حيث إن فيروس كورونا جعله في حجر صحي.

 

 وذكر بيان الكرملين أنه جرى في الاتصال “الحديث حول ليبيا”، حيث يتقاسم الطرفان الأدوار في دعم حفتر عميل أمريكا، فروسيا تدعم حفتر بشكل مباشر وعن طريق الشركة الأمنية الروسية فاغنر، وأردوغان يندس على حكومة السراج ويتظاهر بالوقوف بجانبها في محاولة لهدمها من الداخل عندما تتمكن تركيا من كسب الفصائل هناك والتي تقاتل مع الحكومة ضد حفتر، فعندئذ يتمكن أردوغان من التحكم في قراراتها كما تمكن من ربط كثير من الفصائل السورية وأصبحت رهن إشارته تأتمر بأمره يرسلها إلى ليبيا لتقاتل عنه بالوكالة، وفصائل أخرى بقيت في سوريا تقاتل الثوار الذين يريدون أن يسقطوا النظام فأصبحت تركيا تطلق عليهم اسم الراديكاليين حتى تتمكن من ضربهم عن طريق الفصائل التي ارتبطت بها.

 

————-

 

ترامب يصدر الأوامر لابن سلمان من أجل أسعار النفط وروسيا تنصاع

 

صرح الرئيس الأمريكي ترامب يوم 2020/4/1 بأنه “متأكد من قدرة موسكو والرياض على تسوية الخلاف بينهما من أجل إعادة خفض مستوى الإنتاج ما سيؤدي إلى زيادة أسعار النفط” وذكر أنه “أجرى محادثات رائعة مؤخرا مع كل من الرئيس الروسي بوتين وولي العهد السعودي ابن سلمان” وقال: “إن قطاع النفط في العالم مدمر، وهذا الأمر سيئ بالنسبة لروسيا والسعودية.. سيئ جدا لكليهما على حد سواء. أعتقد أنهما ستبرمان صفقة”، وأعلن أن لديه خيارا آخر للتصرف بغية تسوية الوضع، إذا كانت روسيا والسعودية ستفشلان في إبرام صفقة، لكنه لا يرغب في اللجوء لذلك الخيار الذي لم يعلن عن فحواه. وكشف ترامب عن خطته لعقد اجتماع يوم الجمعة القادم (2020/4/3) مع كبار المدراء التنفيذيين في شركات النفط الأمريكية قائلا: “لا نريد خسارة شركاتنا النفطية العظيمة”.

 

لقد اندلعت حرب الأسعار بين السعودية وروسيا على خلفية انخفاض الطلب على النفط بسبب فيروس كورونا، بعدما انقضت مدة صفقة “أوبك بلس” بين أوبك وروسيا للاحتفاظ بالأسعار على مستوى 60 دولارا للبرميل، من خلال قيود على حجم الإنتاج، ولم يتم تمديد الاتفاق حتى الآن، فقامت روسيا لتزيد إنتاجها حتى تعوض الخسائر بسبب انخفاض الأسعار جراء انتشار فيروس كورونا الذي أدى إلى ضعف الطلب على النفط. وروسيا تعتمد بنحو 60% على تصدير النفط والغاز. وقد أوعزت أمريكا لعمليتها السعودية بخوض خفض الأسعار ضد روسيا، وقد تضررت أمريكا من هذه الحرب فتوقف إنتاج النفط الصخري. وقد ذكرت منظمة أوبك يوم 2020/4/2 أن السعر اليومي لسلة خاماتها هبط إلى 16,87 دولارا للبرميل في الأول من نيسان الحالي وقارنة بسعر 22,61 دولارا في اليوم السابق له ليسجل أدنى مستوى منذ استحداث السلة في 16 حزيران 2005.

 

وبعد هذه التصريحات ذكرت وول ستريت جورنال الأمريكية يوم 2020/4/2 أن “الرياض تدرس خفض إنتاج النفط لأقل من 9 ملايين برميل يوميا إذا انضم منتجون آخرون”، ويقصد روسيا. وقد رفعت السعودية إنتاجها إلى 13 مليون برميل مقابل رفع روسيا إنتاجها من النفط. ولكن بعد تصريحات ترامب قفزت الأسعار أكثر من 10% فأصبح السعر 27 دولارا لبرميل برنت. وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في هذا اليوم متحدثا مع إذاعة صدى موسكو أن أسعار النفط الحالية لا تناسب أحدا، وتوقع أن يهبط الطلب العالمي على الخام 20 مليون برميل يوميا في الأسابيع المقبلة وأن موسكو قد تعود إلى محادثات النفط مع السعودية وأن بلاده ستواصل المباحثات مع أمريكا بخصوص أسواق النفط، وأكد أن العامل الرئيسي وراء تراجع سعر النفط هو فيروس كورونا وليس فشل محادثات “أوبك بلس” (وكالة الأناضول ووكالة رويترز).

ودعت السعودية إلى اجتماع طارئ لمنتجي أوبك بلس حيث ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المملكة “دعت إلى عقد الاجتماع الطارئ لدول أوبك بلس ومجموعة من الدول الأخرى بهدف السعي للوصول إلى اتفاق عادل يعيد التوازن المنشود للأسواق النفطية” وهذه الدعوة جاءت بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي ترامب وولي عهد آل سعود ابن سلمان بأن ألقى إليه الأوامر، وأضافت الوكالة السعودية قائلة: “إن هذه الدعوة تأتي في إطار سعي السعودية لدعم الاقتصاد العالمي في هذا الظرف الاستثنائي وتقديرا لطلب فخامة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وطلب الأصدقاء في الولايات المتحدة”، وعقب ذلك قفز سعر البرميل من مزيج برنت إلى 30,33 دولاراً. وكل ذلك يدل على مدى عمالة نظام آل سعود وابن سلمان وكأنه عبد لأمريكا. وروسيا لا تملك إلا الانصياع.

 

————

 

واشنطن بوست: نزلاء سجن غوانتانامو كان لهم دور مهم في عقد اتفاق بين أمريكا وطالبان

 

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية يوم 2020/4/2 أن خمسة عناصر من حركة طالبان كانوا معتقلين في سجن غوانتانامو الأمريكي بكوبا منذ الاحتلال الأمريكي لأفغانستان لعبوا دورا مهما في التوصل إلى اتفاق السلام الذي وقع بين الحركة وأمريكا يوم 2020/2/29 في الدوحة. ووصفتهم الصحيفة بأنهم كانوا شخصيات غامضة يشكلون مجموعة رفيعة من السجناء في غوانتانامو، وكانت الإدارة الأمريكية على عهد أوباما قد أطلقت سراحهم عام 2014 مقابل إطلاق رقيب أمريكي كان محتجزا وقع في أسر الحركة عام 2011. وذكرت الصحيفة أن الرجال الخمسة عملوا من وراء الكواليس لحشد الدعم للاتفاقية التي وقعت مع أمريكا مؤخرا. وقد تحدثت تقارير إخبارية عام 2015 عن انخراط أولئك الرجال الخمسة في العمل المسلح مرة أخرى ضد أمريكا ولكن إدارة أوباما نفت تلك المزاعم في حينها. وكان ترامب الذي كان يسعى حينئذ لكسب ترشح حزبه لرئاسة أمريكا، كان قد انتقد الاتفاق وعملية التبادل بين أسرى طالبان والرقيب الأمريكي ووصف هذا الرقيب بأنه “عديم الفائدة وخائن نتن” وأن سجناء طالبان خمسة قتلة مدعيا أنهم عادوا إلى ساحات القتال. ولكنه اليوم تفاوض معهم وكان لهم دور مهم في إبرام الاتفاق. وكأن الإدارة الأمريكية على عهد أوباما قد علمت ماهية أولئك الخمسة فأطلقت سراحهم لأنهم من دعاة التفاوض والتصالح مع أمريكا ودافعت عنهم الإدارة الأمركية بأنهم لم يعودوا إلى ساحات القتال. وقد انتقدت الصحيفة الأمريكية مواقف ترامب ذلك من اعتباره لهم قتلة ومن ثم يتفاوض معهم. وهذا شيء طبيعي لأن ترامب لم يكن في الحكم فلا يعرف أسرار الدولة، ولكن بعدما استلم الحكم علم ذلك وعرف حقيقة هؤلاء الخمسة وحقيقة توجهات طالبان التنازلية منذ أن قبلت بالتفاوض مع أمريكا أولا سرا ومن ثم علنا منذ أن طلبت أمريكا من قطر بأن تفتح لطالبان مكتبا في الدوحة عام 2013 لإجراء المفاوضات ومن ثم الاتفاق، وجاءت إدارة ترامب وأكملت المشوار. ونقلت الصحيفة عن صحفي باكستاني أن حركة طالبان قد ضمت العام الماضي هؤلاء الخمسة إلى لجنتها السياسية وأنهم يملكون مؤهلات كبار قادة الحركة السابقين. ونقلت عن مسؤول في حركة طالبان بأن جهود الحركة لحل النزاع الأفغاني اكتسب زخما عقب وصول هؤلاء الخمسة وهم خير الله سعيد والي خيرخوا، ملا محمد فضل الله وملا نور الله نوري وعبد الحق واسق ومحمد نبي عمري.

2020_04_06_Akhbar_OK.pdf