Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2020/04/05م

 

الجولة الإخبارية 2020/04/05م

(مترجمة)

 


العناوين:

• غياب القيادة الأمريكية العالمية
• الأمم المتحدة: باكستان قد تكون الأكثر تضررا من التداعيات الاقتصادية للوباء
• أمريكا تقترح الحل نفسه لفنزويلا

التفاصيل:

غياب القيادة الأمريكية العالمية

في نهاية الأسبوع، تجاوزت الولايات المتحدة الصين في عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم بسبب تفشي الفيروس التاجي، وكانت الهيمنة العالمية غائبة بشكل ملحوظ عن القيادة العالمية. عندما سعى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى الموافقة على استجابة عالمية لوباء الفيروس التاجي، تعثرت هذه الجهود بسبب إصرار الولايات المتحدة على وصف التهديد بأنه صيني مميز. وقد أدى التركيز على وسم الفيروس بالصيني، ولوم الصين على لسان وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، أدى إلى ضمان عدم وجود استجابة جماعية ذات مغزى من أقوى دول العالم. حيث قالت ناتالي توسي مديرة المعهد الإيطالي للشؤون الدولية والمستشارة السابقة لسياسة الاتحاد الأوروبي “بالنسبة لي الأمر اللافت للنظر هو الغياب التام للولايات المتحدة عن المناقشات العامة، إن الولايات المتحدة هي في الأساس خارج الخريطة، والصين على الخريطة إلى حد كبير”. بالرغم من كارثة الإصابة بالفيروس إلا أن إنكار ترامب استمر لأشهر حول حجم التهديد ونقاطه السياسية المستمرة، وأظهرت الولايات المتحدة نفسها على أنها ليست نموذجاً يحتذي به بقية العالم.

————–

الأمم المتحدة: باكستان قد تكون الأكثر تضررا من التداعيات الاقتصادية للوباء

قال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) يوم الاثنين في تقرير جديد إن الدول النامية – الـ170 حسب أرقام الأمم المتحدة – ستحتاج إلى حزمة دعم 2.5 تريليون دولار هذا العام لمواجهة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الوباء… وقال ريتشارد كوزول رايت، مدير العولمة واستراتيجيات التنمية في الأونكتاد، الذي أشرف على التقرير: “ستكون دول جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية من بين الدول الأكثر تضرراً إلى جانب دول أخرى، بما في ذلك باكستان والأرجنتين”. وبالإشارة إلى “مجموعة مخيفة” من العوامل، بما في ذلك الديون المتصاعدة، ودوامة الانكماش المحتملة والأزمة الصحية الكبرى، قال كوزول رايت، وفقاً للتقديرات المحافظة، إن الفيروس التاجي سيسبب عجزاً مالياً يتراوح بين 2 و3 تريليون دولار خلال هذا العام والعام المقبل.

————–

أمريكا تقترح الحل نفسه لفنزويلا

كان أكبر فشل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2019 هو في الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعد أن خفف علانية معارضته. بحلول نهاية عام 2019 طبق ترامب حظراً كاملاً في الدولة، مما يزيد من معدل التضخم البالغ 10 ملايين في المائة. وبحسب مسؤولين أمريكيين فإن الولايات المتحدة أعلنت الآن استعدادها لرفع العقوبات المعوقة على فنزويلا دعما لاقتراح جديد لتشكيل حكومة انتقالية تتطلب من كل من نيكولاس مادورو وزعيم المعارضة خوان غوايدو التنحي لصالح مجلس الحكم المكون من خمسة أشخاص. وبموجب الخطة، فإنه يتوجب على كل من مادورو وغوايدو، الذي تعترف به 60 دولة على أنه الرئيس الشرعي لفنزويلا، التنازل عن السلطة إلى مجلس دولة مكون من خمسة أعضاء يحكم البلاد حتى يمكن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في غضون 6-12 شهراً.

2020_04_05_Akhbar_OK.pdf