Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2015/12/24

 

 

 

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا

 

2015/12/24

 

 

 

العناوين :

 

  • · عدوة الإسلام أمريكا تدعم نظام أسد المجرم وتلبس بأدواتها المحلية والإقليمية على فاقدي الوعي السياسي!
  • · الملك سلمان شخصية العام باستطلاع روسي ويليه طاغيتا الشام ومصر؟ وسفير سعودي يتسلم مهامه قريباً في طهران.
  • · على ماذا يعوّل الحوثيون في حين يقترب خصومهم من العاصمة؟!!
  • · الباحثة الليبية المتهمة بـ”الإرهاب” في إيطاليا: ذنبها الإيمان بإقامة الدولة الإسلامية الحقيقية.

 

التفاصيل :

 

مؤسسة البراق الإعلامية / استهدفت مروحيات نظام الغدر الأسدي بالبراميل المتفجرة صباح الخميس قرية “دوير الزيتون” واستهدفت ببرميلين متفجرين بلدة “حيان” بريف حلب الشمالي، واستهدفت طائراته الحربية بغارتين الأحياء الغربية في مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي والأنباء الأولية تفيد بوقوع إصابات في صفوف المدنيين، بينما أغار طيران العدوان الروسي بعدة غارات على أطراف بلدتي “‏خان طومان” و”‏الزربة” وقريتي  “‏زمار وتل حدية” بريف حلب الجنوبي، وعدة غارات على حي “‏الراشدين” وبلدة “خان العسل ” بريف حلب  الغربي.

 

كلنا شركاء – حمص / أصدرت سرايا الغرباء في حي الوعر الحمصي المحاصر بياناً خطياً ومصوراً قالت فيه أنهم على جبهات القتال في الحي مرابطون وباقون مع الكتائب العاملة، ووجه البيان كلمة لأهالي حي الوعر بشكل خاص ولأهالي حمص كافة بشكل عام بأنهم باقون في جبهات القتال وسيحمونها مع الكتائب الأخرى من أي مكروه تتعرض له هذه المنطقة، وقال النقيب “رشيد الحوراني”: “إن النظام المجرم حاول من خلال الهدن بشكل عام، والهدنة في حمص (حي الوعر) بشكل خاص، أن يرفع معنويات مؤيديه وليكسب الأوراق السياسية التي تظهره أنه لا يزال مسيطراً على الأوضاع، واليوم إذ نعلن هذا البيان ويليه بيانات متتالية لتكذيب النظام، ولأن الإعلام يردد ما يقوله النظام بأن المقاتلين خرجوا من الحي وبأنه سيطر عليه، ما أثار بلبلة لدى الحاضن الشعبي للثورة وباتوا لا يعرفون الحقيقة، فكان هذا البيان مهماً وضرورياً لتوضيح وإثبات كذب النظام.

 

حزب التحرير – فلسطين / أزكمت علاقة أمريكا بنظام أسد الأنوف، فلم يعد ينطلي مكرها وتضليلها عبر أبواقها الإعلامية على أحد، فقد قال الصحافي الأمريكي المخضرم سيمور هيرش، إن هيئة الأركان المشتركة قدمت معلومات أمنية لنظام أسد عبر ألمانيا وروسيا و”كيان يهود”، ما يشير ودون مواربة إلى وقوف أمريكا إلى جانب خادمها أسد في وجه تحرك الأمة في الشام وتوقها للانعتاق من نير المستعمرين وأذنابهم، وفي تقرير طويل نشرته “مجلة لندن لمراجعة الكتب”، أشار إلى أن هيئة الأركان الأمريكية اشترطت قيام النظام بضبط حزب إيران اللبناني، واستئناف المفاوضات من جديد مع “يهود” لتسوية ملف الجولان، واستقبال مستشارين روس وغيرهم، وإجراء انتخابات حرة”، ويستدرك هيرش أن أسد اتصل بعد معاناته من انشقاقات في جيشه، وعبر الروس، مع “يهود”، عارضا التفاوض حول الجولان، ولكن رفض طلبه؛ لأنهم كانوا يرونه قد انتهى”، إن سلوك نظام أسد المجرم ليس غريبا على نظام عميل لعدوة الإسلام أمريكا، ووقف حارسا لكيان يهود عشرات السنين، لكن الغريب أن تثق بعض فصائل الثورة بعدوة الإسلام أمريكا فتقع فريسة لمكرها وخداعها، فمصيبة الأمة في الحكام العبيد لأعداء الإسلام مصيبة شارفت على الانتهاء بعون الله فالأمة قطعت كل صلة لها بهم، ولم تعد ترى فيهم إلا عملاء أقزام يصطفون في خندق أعدائها وهي لن تتوقف في حراكها المستمر لقلعهم وإقامة الخلافة على أنقاض أنظمتهم المتهالكة، لكن مصيبة بعض الحركات والفصائل وارتمائها في أحضان أعداء الإسلام والأنظمة التابعة لهم مصيبة يجب أن تتداركها تلك الحركات بنفسها سريعا فتعود إلى رشدها بالالتزام بنهج النبوة، لأن الأمة سبقت بوعيها تلك الحركات والفصائل وبات جهد المخلصين من أبنائها الساعين لإقامة الخلافة نبراسا يضيء لها الطريق فيفضح مكر الاستعمار ومؤامراته ويكشف لها عن كل خائن باع دينه وأمته بعرض من الدنيا رخيص، وإن لم تتدارك تلك الحركات والفصائل نفسها وتعود إلى أمتها وإلى العمل لإقامة الخلافة، فإن الأمة تكون قد وضعتها خلفها، فثورة الأمة أعلنتها بوعي سياسي وصراحة “هي لله هي لله”، فالوعي السياسي هو محور فكر ‏المسلم بل هو حياته في الدنيا والآخرة؛ والمجاهد في القتال إن لم يربط زناد بندقيته بيد السياسي فسوف يستخدم قوته إلى أقصاها وتذهب قوته أدراج الرياح، والأمثلة تملأ كتب السيرة والتاريخ، ومنها: ترك المسلمين موقعهم من على الجبل في معركة أحد والذي قلب موازين المعركة، وكذلك في صلح الحديبية التي كادت أن تخرق شروطها لولا الطاعة لرسول الله، ومن توكل على الله نصره ومن تعلق به أيده ومكنه حتى ينفذ له وعده وبشرى رسوله عليه الصلاة والسلام  بخلافة على منهاج النبوة.

 

شبكة الناقد الاعلامي / بحسب استطلاع لموقع روسيا اليوم، حاز الملك السعودي سلمان على لقب “الشخصية العربية الأولى لعام 2015 تلاه طاغية الشام في المرتبة الثانية، ثم طاغية مصر ثالثا، وكان لافتا أن أسد والسيسي كانا في المقدمة أغلب الوقت، لكن في الأيام الأخيرة، ارتفع مؤيدو سلمان، ليحل في المقدمة، فملك آل سعود في استطلاع واحد مع قتلة المسلمين في سوريا ومصر، بل وفاز عليهم!! هل اتبع سلمان ملة اليهود والنصارى حتى رضوا عنه واختاروه شخصية العام؟ الجواب: نعم، فهو قاتل أطفال المسلمين في اليمن وفي سوريا وممول أمريكا بنفط الأمة الإسلامية وهو من يفاوض في صف روسيا وأسد لمحاربة ثوار الشام المجاهدين، والسؤال الأهم؛ هل تفتخر المواقع الإعلامية العربية بنشر مثل هذه الفضيحة دون تعليق بكلمة حق واحدة ؟؟!!

 

شبكة الناقد الإعلامي / أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، حسين جابر أنصاري، أن السفير السعودي الجديد في طهران علي حسن جعفر سيباشر مهام عمله قريباً، مضيفا أن “جهوداً دبلوماسية تبذل لتسهيل حوار مباشر مع السعودية”، يذكر أن السعودية قد أعلنت عن تشكيل “تحالف إسلامي عسكري” ضد “الإرهاب”، يتكون من 34 دولة لا يشمل إيران، إلا أن ولي ولي العهد السعودي ذكر تأييد أكثر من عشر دول إسلامية لهذا التحالف وقال: “هذه الدول ليست خارج التحالف، هذه الدول لها إجراءات يجب أن تتخذها قبل الانضمام للتحالف، ونظراً للحرص على إنجاز هذا التحالف بأسرع وقت، تم الإعلان عن 34 دولة، وسوف تلحق بقية الدول به”، وهكذا اقتضت مصلحة انضمام إيران للتحالف الشيطاني ضد الإسلام الذي أنشأته السعودية بإشراف وتعليمات أمريكا إلى إجراء تعديلات في العلاقة بين الدولتين العميلتين لأمريكا من خفض حالة التوتر والعداء المصطنع بينهما والتحرك العلني نحو التطبيع والتنسيق.

 

روسيا اليوم – وكالات / أكد الملك السعودي سلمان أن الرياض ملتزمة بمكافحة الإرهاب وبتحقيق الأمن والاستقرار في العالم، جاءت كلمته خلال افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى، بمقر المجلس في الرياض، واعتبر أن “التهديدات الجدية لخطر الإرهاب تتطلب تشكيل تحالف بين الدول لتجفيف منابعه واجتثاثه نهائيا، وهو ما يجسده حقيقة التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي أعلنت عنه الرياض مؤخرا، من وضع الترتيبات المناسبة للتنسيق مع الدول الصديقة والجهات الدولية في سبيل خدمة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين”، وتطرق سلمان إلى أزمته في سوريا مشيرا إلى أن موقف الرياض كان واضحا منذ البداية، لافتا إلى أنها ماضية قدما للمحافظة على بقاء سوريا وطنا موحدا لجميع الطوائف، ضمن حل سياسي تنبثق منه حكومة انتقالية من قوى المعارضة المعتدلة.

 

أسبوعية الراية / انتهى جنيف2 بين أطراف الصراع دون محددات واضحة يبنى عليها مستقبلا في الموعد المقبل 14 كانون الثاني/يناير 2016م، ودون نتيجة إيجابية تذكر مع تعنت الحوثيين وعدم مبالاتهم بالجلسات وبمن يحضرها حيث توحي تصرفاتهم أنهم يأوون إلى ركن شديد!! بهذا استهل الأستاذ عبد المؤمن الزيلعي مقاله في العدد الأخير من أسبوعية الراية، إن تصرفهم ذلك ليس عن طيش صرف وغرور فارغ بل هو تصرف الفتى المدلل الذي يركن إلى قوة تقف بجانبه!! وأضاف نعم يتصرف الحوثيون بهذه الطريقة واثقين من أن إيران التي تنفذ سياسة أمريكا في اليمن هي من كان يضغط في كل مرة لإفراغ القرار الدولي 2216 من مضمونه، ذلك القرار الذي يقضي بانسحاب الميليشيات الحوثية من المدن وتسليم أسلحتهم، وهي التي تضغط على أدوات الإنجليز في دول التحالف لإشراك الحوثيين في الحل السياسي في اليمن وجعلهم شريكا أساسيا تعتمد عليه في تنفيذ سياساتها في اليمن وتصفية خصومها، وخلص الكاتب في مقاله إلى أن الصراع في اليمن هو في حقيقته صراع بين دولتين استعماريتين عدوتين للإسلام والمسلمين، وإن كلا من الدولتين تتخذ في صراعها مع الأخرى أدوات من المسلمين، فكم هو محزن أن يقاتل المسلمون بعضهم بعضا ليس من أجل إعلاء كلمة الله وطرد النفوذ الغربي كله من اليمن، وإنما من أجل تركيز ذلك النفوذ فينطبق عليهم العبارة التالية: “يحسبهم الجاهل شهداء نزال وما هم إلا صرعى غفلة وضلال”، نعم فالأمر لا يقتصر على أن تضحيات المسلمين في اليمن ستذهب سدى بل هي تضحيات لتنفيذ خطط عدوهم في بلادهم!!! وختم الأستاذ عبد المؤمن الزيلعي مقاله في العدد الأخير من أسبوعية الراية بالقول: إن الحل لا يرتجيه المسلم من عدوه ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، وإن دول الكفر وعملاءها مهما حاولوا أن يحاربوا الإسلام ليمنعوه من التمكين في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يحذرونها ويعملون للحيلولة دونها، رغم ذلك فلن يفلحوا ولن يستطيعوا أن يوقفوا عجلة التاريخ، ولا أن يردوا وعد الله لعباده بالاستخلاف إن هم عملوا بأسبابه ﴿إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم﴾. 

 

وكالة (آكي) الإيطالية /  كتبت الباحثة الجامعية الليبية المعتقلة في صقلية، على صفحتها في (فيسبوك) “أتمنى من كل قلبي قيام دولة إسلامية”، وأضافت “صدقوني يمكن أن تكون هناك دولة إسلامية حقيقية وفتيان ورجال بنغازي يؤيدونها”، لكن “أولئك الذين نعرفهم جيدا، من المستحيل القول إنهم من تنظيم الدولة”، بحسب ما نسبت إليها وسائل إعلام إيطالية نقلا عن ما كتبته في الرابع من شباط/فبراير الماضي على فيسبوك، طالبة الدكتوراه الليبية، والتي تم اعتقالها الأحد الماضي في باليرمو وفرضت عليها الإقامة الإلزامية الأربعاء من قبل قاضي التحقيق، بعد أن واجهت تهم التحريض والتغني بالإرهاب العابر للحدود، وقال قاضي التحقيق إن المتهمة في تعليق آخر، في 28 كانون الثاني/يناير2015، “أظهرت دعمها للميليشيات المتطرفة”، حين نشرت على صفحتها هذه العبارات، “ستصيبكم قريبا لعنة دماء الشباب الليبي، وسيحرقكم بكاء جميع الأمهات والأطفال، ستغرقون في طين أفعالكم، وستدفعون بصحتكم، ثمن كل ما نهبتموه”، “سيخنقكم أمل الشباب بمستقبل جيد”.

2015-12-24_thursday_akhbar_syria-2.pdf