النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2015/12/14
النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا
2015/12/14
العناوين:
- · اشتباكات عنيفة على عدة محاور بريف اللاذقية الشمالي.
- · المدنيون هم أهداف الغارات الصليبية، فهم أعداء الاستعمار وعقبات أمام مخططاته.
- · أجهزة السلطة الفلسطينية في جنين تختطف أستاذا جامعيا من حزب التحرير من أمام جامعته.
التفاصيل:
شبكة شام – اللاذقية/ دارت اشتباكات عنيفة على عدة محاور بريف اللاذقية الشمالي أبرزها محور كفردلبة وكفرعجوز وعين الجوزة والمغيرية والقلعة بعد محاولات لعصابات أسد التقدم تحت غطاء جوي ومدفعي مكثف بمساندة الطيران الروسي وسط أنباء عن ايقاع المجاهدين خسائر عديدة في صفوف قوات النظام المجرم بعد استهداف نقاط تمركزهم في تلة السيراتيل بقمة النبي يونس وفي مركشيلة وكوفليكا في إطار الاشتباكات الحاصلة، كما تقدم المجاهدون على جبهات جبل زاهية وسيطروا على عدة نقاط في المنطقة، ومنذ فجر الاثنين يخوض المجاهدون اشتباكات عنيفة تدور في محيط جبل النوبة بريف اللاذقية الشمالي لصد هجوم لقوات النظام المجرم والميليشيات الموالية له، تزامنا مع استهداف تجمعاتها بقذائف الهاون على جبهة زاهية في جبل التركمان وسط غارات متتالية للطيران الحربي الروسي على قرى ومحاور جبل الأكراد.
شبكة أخبار إدلب/ استهدف الطيران الحربي ظهر الاثنين كلاً من معرة النعمان وسجل فيها ارتقاء شخص وسقوط عدد من الجرحى، ومعرتحرمة بريف إدلب الجنوبي، وكذلك بلدة كنصفرة وقرية الموزرة في جبل الزاوية بريف إدلب واقتصرت فيها الأضرار على الماديات، وفي سياق منفصل أصيب سبعة أشخاص بجراح في مخم أطمه بريف إدلب الشمالي على خلفية الاحتفال بانتصارات المجاهدين بريف حماة الشمالي وتحريرهم أحد عشر موقعا من عصابات أسد من بينها بلدة المصاصنة.
RFS-NORTH – حلب/ بعد ارتكابه مجزرة بحقهم قبل يومين استهدف طيران العدوان الروسي ظهر الاثنين الأحياء السكنية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي ما أدى لدمار في منازل المدنيين، وفي مدينة حلب قصفت الطائرات الروسية بالصواريخ الفراغية حي المرجة وكذلك حي الجزماتي الذي سقط فيه شهيد وعدد من الجرحى، في حين سجل ظهرا سقوط صاروخ فيل على حي الفردوس وهناك أنباء عن إصابات بين المدنيين، بينما أفادت قناة الشهباء على التلغرام بمقتل أكثر من ثمانين مرتزقا من الميليشيات المتعددة الجنسيات في محاولة للتقدم على قرية بانص بعد أن استعادها المجاهدون بريف حلب الجنوبي، تزامنا مع مقتل عشرة آخرين من الميليشيات العراقية بعد استهداف تجمعاتهم في قرية برنة.
كيليس – الأناضول/ أوقف حرس الحدود التركي مساء الأحد، 14 شخصًا دخلوا الأراضي التركية بصورة غير قانونية، قادمين من سوريا، ووصفتهم وكالة الأناضول بالأجانب، تعمية على جنسيتهم السورية وقالت أنهم دخلوا منطقة عسكرية تركية، في ولاية كيليس جنوبي البلاد.
عنب بلدي/ أفادت مصادر ميدانية متطابقة بسيطرة قوات الأسد على أجزاء واسعة من بلدة مرج السلطان في الغوطة الشرقية، في إطار المواجهات التي تشهدها المنطقة منذ نحو شهرين، وقال ناشطون أن قوات النظام المجرم باتت على مشارف المطار الاحتياطي الواقع على مشارف البلدة، في ظل محاولة فصائل المعارضة التصدي للهجوم الواسع المدعوم بغارات من الطيران الحربي والمروحي، وفي حال إتمام السيطرة على البلدة فإن قوات النظام تكون قد اخترقت عمق الغوطة الشرقية وفصلت بين جزأيها الشرقي والغربي، وتوسعت سيطرتها ابتداء من حتيتة التركمان وصولًا إلى عدرا العمالية.
حزب التحرير – فلسطين/ على خلقية مجازر الأحد في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وعموم أرجاء البلاد، جزم المعلق السياسي في الموقع الإلكتروني لحزب التحرير، أن المتابع للضربات الجوية الروسية والأمريكية والبريطانية والفرنسية والأسدية للمدنيين في الشام، يجد أن قصفهم فعل مقصود، ولم يكن مرة بمحض الصدفة أو الخطأ، وتساءل المعلق ماذا يريد هؤلاء من قصف المدنيين؟ وفي الإجابة أكد أن المدنيين من أهل الشام، حتى أولئك الشيوخ وصغار السن، هم أعداء الاستعمار لرفضهم المخططات الشيطانية الرامية إلى ترسيخ النفوذ الغربي في شام رسول الله، لذا كانوا أهدافاً “مشروعة” لهؤلاء المجرمين المستعمرين منذ اللحظة الأولى، واستمرار قصفهم وارتكاب المجازر بحقهم يراد منه تذليل العقبات أمام المخططات الاستعمارية وإدخال اليأس على قلوب الناس لدفعهم للقبول بأي حل مطروح! ولكن ما لا يعيه المستعمرون وأدواتهم أن المسلمين لا يقنطون من رحمة الله ولا من نصره، وأن الشدة تزيدهم تمسكاً وتعلقاً بحبل الله المتين، فليمكر هؤلاء مكرهم وليقترفوا ما هم مقترفون، فلن يزيدنا إلا تمسكاً بديننا (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا).
«الشرق الأوسط»/ وضع الإعلام السعودي الخبيث «جبهة النصرة» وروسيا في سلة واحد٬ برفض الأولى وانتقاد الثانية لمؤتمر الرياض لتجهيز وفد يفاوض نظام أسد على بقائه٬ إذ وصفته الجبهة بـ«المؤامرة» بينما قالت موسكو إنه لا يمثل كامل المعارضة، وفي حين لم يكن موقف موسكو مستغرباً في إطار تبادل الأدوار والمهام بين عواصم الكيد لثورة الشام، وفي خطوة لإشعال فتنة الاقتتال بين فصائل الثورة٬ تنفيذا لمخرجات الرياض٬ قالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية الصادرة من لندن٬ الاثنين٬ إن موقف «النصرة» من المؤتمر قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية على الأرض بين الجبهة والفصائل التي وقّعت على مقررات مؤتمر الرياض٬ واستدركت الصحيفة٬ فقالت٬ إن المستجدات الميدانية تبقى رهن تطبيق الاتفاق على الأرض، واستدراك الصحيفة يعكس خشية النظام السعودي٬ ومن ورائه البيت الأبيض الأمريكي٬ من تجاوز الفصائل مخرجات الرياض٬ عبر استيعابهم لحجم المؤامرة والرد عليها برص الصفوف وتوحيد الجهود.
«الحياة»/ عُلم أن دولاً غربية استعجلت التئام الهيئة العليا لمفاوضة نظام أسد والتي استقرت في الرياض، والتي كان مقرراً أن تجتمع الخميس والجمعة المقبلين، لاتخاذ خطوتين: أولا تشكيل الوفد التفاوضي الذي يضم 15 عضواً وإصدار آليات ومحددات وتوجيهات التفاوض، وطُلب أن لا يشمل الوفد ممثلي الفصائل المقاتلة الأربعة، ومصدر الاستعجال الأميركي، كما قالت صحيفة الحياة اللندنية ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة قبل 18 ك1 الجاري كي يمهد اللقاء الأميركي – الروسي للموافقة على عقد الاجتماع الوزاري في 17 منه، وعقد جلسة وزارية لمجلس الأمن تتضمن إصدار قرار دولي فيه: برنامج المرحلة الانتقالية ونتائج مؤتمر الرياض وحديث عن وقف النار بالتزامن مع إدراج تنظيمات في «قائمة الإرهاب».
بيروت ـ “رأي اليوم”/ كشف مساعد الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي عن بدء حوار بين النظامين الإيراني والسعودي، واصفا لقاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره السعودي عادل الجبير بأنه جيد، وذلك بعد أسبوع من كشف مصادر وثيقة الاطلاع أن مفاوضات سرية تجري حاليا في مسقط، بين الجانبين برعاية النظام العماني، للتوصل إلى حلول وتفاهمات حول القضايا الإقليمية، وخاصة السورية واليمنية والعراقية، وقال قشقاوي في لقاء مع قناة “العالم” الإيرانية الأحد: إلى جانب اللقاءات التي يقوم بها السفير الإيراني في الرياض مع المسؤولين السعوديين في وزارة الخارجية، يمكن القول: إن مستوى من الحوارات بين إيران والسعودية قد بدأ حول العلاقات الثنائية وبعض القضايا الإقليمية، ونفى قشقاوي أن تكون العلاقات بين الرياض وطهران على مستوى القطيعة، وأشار إلى أن سفارتي النظامين مفتوحة ونشطة في إيران والسعودية.
حزب التحرير – فلسطين/ أقدم جهاز الأمن الوقائي في جنين يوم الأربعاء الماضي على اختطاف الأستاذ الجامعي الدكتور يحيى جبر من أمام الجامعة العربية الأمريكية حيث يدرس فيها، جاء هذا الاعتقال الغوغائي دون مذكرة اعتقال وبشكل مفاجئ ودون مراعاة لحرمة الجامعة حيث تربص أعضاء الجهاز بالدكتور جبر أثناء خروجه من دوامه ولاحقوه في سيارته على غرار أفعال الكاوبوي الأمريكي واعتقلوه واحتجزوا سيارته، وقد منعت السلطة محامي الدكتور جبر من زيارته والاطلاع على ملابسات القضية وحالته الصحية، من جهته حمل حزب التحرير سلطة رام الله وجهاز الأمن الوقائي مسؤولية سلامة الدكتور جبر وطالبهم بإطلاق سراحه فورا، معتبرا أن هذا الفعل الشنيع يؤكد دور السلطة المتخاذلة عن حماية أهل فلسطين والمسخرة لمحاربتهم ومحاربة حملة الدعوة الساعين لعز الأمة وعودة خلافتها التي تحرر فلسطين وتقضي على كيان يهود.
انعقد السبت الماضي بالمكتب المحلي بمدينة بنزرت في تونس، ندوة سياسية أدارها الأستاذ سلمان الغرايري، تحت عنوان “مخطط التنمية وقانون المالية لسنة 2016″، وقد تطرق المحاضر إلى محاور هامة في موضوع ميزانية الدولة التونسية للسنة المالية القادمة، وقال إن الهدف المرسوم للحكومة الحالية وهو الوصول إلى نسبة النمو 2.5 % مع الاستثمار في الجهات وتشجيع الاستثمار وأن تعويل الحكومة قائم على الاقتصاد الاجتماعي أو التضامني وأن الوصول إلى نسبة النمو المرجوة مبني على أمور متعددة منها الأصول المدعومة بالرهن ومزيد من التقليص للنفقات العمومية المتعلقة بموضوع الدعم، ومزيد من الضرائب تحت إطار الإصلاح الجبائي، والهبات الخارجية والأملاك المصادرة، ولاحظ المحاضر أن حل المشاكل لا يمكن حصرها في موضوع الاستثمار الأجنبي لأننا نحصر أنفسنا في المربع الرأسمالي لحل الأزمات وهو في الحقيقة ليس ضامنا لتخفيض نسبة البطالة ولا القضاء على التفاوت الطبقي بين الجهات، وختاما أبرز المحاضر أن الحكومة قد تنجح في مساعيها في تقليص خدمة الديون وإن نجحت فستروّج نجاحاتها على أنها انتصار للديمقراطية ولكن في الحقيقة إن ذلك لن يحول دون إدراك الناس لفشلها واختيار البديل الحقيقي عنها وعن نظامها وهو الإسلام في شكل دولة الخلافة بإذن الله تعالى وما ذلك على الله بعزيز.