Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا 2015/12/10

 

 

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا

 

2015/12/10

 

 

العناوين:

 

عصابات أسد تصعد عدوانها بالغوطة الغربية ورفضا لمؤتمر الرياض وقفة احتجاجية في الغوطة الشرقية.
المزاج العام بين التمسك بثوابت ثورة الشام وأجندة المعارضة المعتدلة للمشاركة في سلطة النظام.
مشهد تكرر في سوريا والأردن ولبنان … احتلال يهود وسلطة رام الله يغيبان راية رسول الله.
جرائم إدارة أوباما أشد فظاعة من تصريحات ترامب، وكلاهما حاقد على الإسلام وأهله!

 

التفاصيل:

 

الدرر الشامية – دمشق/ صعّدت قوات النظام المجرم الخميس من عملياتها العسكرية على جبهات مدينتَيْ داريا ومعضمية الشام بالغوطة الغربية بريف دمشق في محاولات مستميتة لاقتحامهما، وسط اشتباكات عنيفة وتصدٍّ شرس من المجاهدين، وذكرت مصادر ميدانية أن كتائب المجاهدين تخوض معارك طاحنة منذ الصباح الباكر للتصدي لمحاولة عصابات أسد اقتحام مدينة معضمية الشام من الجهة الجنوبية الغربية مدعومة بكافة أنواع اﻷسلحة الثقيلة، وأشارت المصادر إلى وقوع إصابات بين المدنيين جراء استهداف المنطقة الجنوبية بالبراميل المتفجرة، حيث وصل عدد البراميل الملقاة من مروحيات الغدر الأسدي إلى 10 براميل، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي كثيف، وفي الأثناء تشنّ قوات النظام العميل هجومًا بريًّا على مدينة داريا من جهة الفصول في محاولات جديدة لاقتحامها مدعومة بكاسحة ألغام روسية وعدد من الدبابات، بالتزامن مع قصف عنيف بالبراميل المتفجرة وصل حتى ظهر الخميس إلى 14 برميلًا متفجرًا.

 

قناة الجزيرة/ اتفق ظهر الخميس في الرياض ممثلو المعارضة السورية المعتدلة والأكثر اعتدالا على تشكيل هيئة وفد لمفاوضة النظام على أسهم في سلطته، مشكلة من 23 عضوا، ستضم ستة أعضاء من الائتلاف العلماني الموالي للغرب، ومثلهم  من الفصائل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا، وخمسة أعضاء من هيئة التنسيق الدائرة بفلك النظام، وستة مراوغين آخرين بصفة مستقلين، وكانت وسائل الإعلام المحلية التي تتبع في توجيهها لإعلام أردوغان والغنوشي قد أشاعت أن ما أسمتها زورا بالفصائل الثورية وشخصيات مستقلة هددت بالانسحاب من مؤتمر الرياض، معترضة على إشراك “هيئة التنسيق” في المؤتمر، والمعروفة بمواقفها المعارضة لعموم الفصائل والعمل الثوري المسلح، وانتهت هذه الهمروجة بالاتفاق الآنف الذكر، وسط ذهول الشارع لدى أهل الشام من السقوط المريع في مستنقع الخيانة، أظهرته ردود الأفعال الشعبية في غير منطقة من سوريا الشام، ولسان حالها يقول: (من يتهيب إسقاط النظام … يعش أبد الدهر بين المفاوضات) ففي وقفة احتجاجية في الغوطة الشرقية بريف دمشق نظم شباب وأنصار حزب التحرير وقفة احتجاجية عبر فيها المشاركون عن رفضهم لمؤتمر الرياض، رفعت فيها اليافطات المعبرة عن المشهد السياسي كما تراه حاضنة الثورة، فسألت إحدى اللافتات أدعياء السياسة، هل يسقط النظام بالهدن ووقف إطلاق النار؟ بينما عبرت لافتة أخرى عن الغضب بالقول: نبذل الدماء لتحرير الأرض فتسلم الأرض لحقن الدماء، في حين حسمت لافتة ثالثة موقف أهل الشام فجزمت: تحرير أرضنا وتحكيم شرعنا ليس سلعة للبيع في سوق المفاوضات والهدن، وتخلل الوقفة الاحتجاجية كلمة للدكتور محمد الخطيب:

 

https://www.youtube.com/watch?v=uEJy__C7Slo

 

المكتب الإعلامي المركزي/ نشرت إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مقالة بعنوان صناعة القادة وصناعة المعارضة قالت كاتبتها رولا إبراهيم من الشام: إن القائد هو الذي يحرص على مصلحة الأمة، مبيناً لها الأخطار المحدقة بها، واعياً ومتبصراً بسياسة وألاعيب ومؤامرات دول الكفر فلا تنطلي عليه الحيل الماكرة من مؤتمرات وهدن وغيرها من الأعمال السياسية التي تؤدي إلى إجهاض نهضة الأمة، أما صناعة المعارضة فهي آتية من المبدأ الرأسمالي، وهو تداول السلطة، بمعنى أكثرية وأقلية، فالأقلية هم المعارضة، (والأكثرية والأقلية) أي الحكومة والمعارضة هم جزء من النظام العلماني الرأسمالي، ولذلك يتم إدراج الحركات العلمانية والتي ترضى التفاوض مع النظام وتجلس معه وتحاوره، والتي تقبل بالتداول السلمي للسلطة بأنها حركات وأحزاب وتكتلات معارضة يقبل بها المجتمع الدولي، أما من يرفض النظام ابتداءً ويرفض الجلوس معه ويعمل على قلعه فلا يسمى معارضة، ويعتبر خارجاً عن الدستور ولا يُرحب به لأنه يطير ويحلق خارج سرب المنظومة الرأسمالية الخادعة، وما تلبث أن تنكشف هذه المعارضة الزائفة فتبصر الأمة معارضة الأمس قادة اليوم وهي تلبس لبوس سلفها في محاربة المسلمين في جميع مناحي الحياة وبعمالة أشد وأنكى من سابقاتها، ولا أدل على ذلك مما حصل في تونس ومصر وغيرها، ولذلك يجب على المسلمين أن يلتفوا حول القادة المخلصين الحقيقيين الذين يحملون مشروع نهضةٍ حقيقية للأمة واضح المعالم مستنداً إلى الإسلام من خلال استنهاض المسلمين بشكل عام وأهل القوة والمنعة بشكل خاص، فتتضافر جهود المسلمين جميعاً بإعطاء النصرة لقيادةٍ تحب الله ورسوله ويحبها الله ورسوله.

 

     القدس- معا/ أزالت طواقم بلدية الاحتلال الأربعاء يافطات كتب عليها عبارات “التوحيد” “لا إله إلا الله محمد رسول الله” وآيات قرآنية من منطقة “سوق المصرارة” بمدينة القدس المحتلة، بحجة “أنها رمز من رموز الإسلام ويمنع تعليقها” مشهد تكرر في سوريا والأردن ولبنان وأخيرا في جامعة الخليل الثلاثاء حيث انتزعت راية رسول الله من يد أم شهيد وتم دفعها عن المنصة، وطالب عريف الحفل برفع علم سايكس بيكو المسمى علم فلسطين فقط، في مشهد شكل إهانة لذوي الشهداء الذين أغاظهم إحضار المغني هيثم خلايلة في مهرجان أقيم لتكريمهم، لتختلط الدماء الطاهرة الزكية بالغناء مما دفع أهالي الشهداء لمغادرة المهرجان المهين، إن ما قام به الاحتلال اليهودي وأشياعه من الحكام هو حرب على الإسلام ولكننا متيقنون بأن جيوش الأمة الإسلامية ستزحف قريبا بإذن الله إلى الأرض المباركة لتحريرها من رجس يهود وهي تحمل راية ولواء رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

حزب التحرير – فلسطين/ يمعن النظام المصري الانقلابي في حربه للأمة – خدمة للمستعمرين والمحتلين- عبر تآمره على أهل غزة، فيشدد عليهم الحصار، ويقطع عنهم سبل الحياة، فيهدم ويغرق الأنفاق ولو على حساب أرواح الفقراء الباحثين عن لقمة العيش!، إذ تواصل طواقم الدفاع المدني في مدينة رفح البحث عن عدد من الشبان المفقودين داخل أحد الأنفاق المنتشرة على الحدود المصرية الفلسطينية جراء ضخ الجيش المصري كميات من مياه البحر لغمر الأنفاق، إنها مأساة تسربل هذا النظام المجرم بالخزي والعار، فهذا الفعل الشنيع يعد جريمة فظيعة بكل المقاييس، فإذا كان الإيهام بالغرق يعد تعذيباً وخرقا لما يسمى “بحقوق الإنسان” فكيف بالإغراق عمداً؟! إنه حريٌ بجيش الكنانة بدل أن يغرق أهله وأخوته في الدين طاعة لنظام عميل، أن يثور عليه ويطيح به وينصر أهل غزة وبقية المسلمين، فهل يتحرك خير الأجناد لإعزاز أمتهم أم يبقون رهن الأصفاد؟!

 

 

حزب التحرير – فلسطين/ أثارت تصريحات دونالد ترامب –المرشح الجمهوري الأمريكي- موجة من ردود الأفعال والتي طالب فيها بحظر دخول المسلمين إلى أمريكا، ومع ما تحمله في ثناياها من حقد على الإسلام والمسلمين، فهي تعبير عن النظرة الحقيقية التي تنتهجها أمريكا تجاه المسلمين، فاستنكار البيت الأبيض لهذه التصريحات لا يجعل الإدارة الأمريكية في منأىً عن هذا الحقد الدفين، بل إنها تغرس هذا الحقد تجاه الإسلام والمسلمين وترعاه عبر سياساتها وعبر إعلامها المضلل، (لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ)، فما تقوم به أمريكا من لصق مصطلح الإرهاب بالمسلمين، وما تشنه من حروب تحت هذا الغطاء المختلق، هو تذكية لروح الكراهية تجاه المسلمين، كما أن إعلامها يقلب الحقائق فيصبح المعتدي مخلصاً والمعتدى عليه إرهابياً مجرما ولو كان طفلاً رضيعاً، ومن الطبيعي جراء ذلك أن يخرج أمثال ترامب ليزبد ويتفوه بالبغضاء، فما تقوم به إدارة أوباما في سوريا والعراق ودعمها لكيان يهود المجرم أشد بشاعة من تصريحات ترامب، فأيديها تقطر من دماء المسلمين بينما يظهر رئيسها على شاشات التلفزة مبتسماً زاعماً حبهم! إن الاستنكار الرسمي لهذه التصريحات لا يغير من الحقيقة شيئاً، كما أن دوام تأكيد أوباما بأن بلاده ليست في حربٍ مع الإسلام لا يجعل ذلك تعبيراً عن الواقع، بل هو تضليل ومخادعة لما تخشاه أمريكا من استثارة المسلمين في كل أنحاء العالم وتحركهم ضدها نصرة لدينهم وإسلامهم، وإلا فكل سياساتها وحروبها هي ضد الإسلام والمسلمين وإن زعمت محاربة تنظيم الدولة أو الإرهاب!

 

 

2015-12-10_thu_akhbar_syria-2.pdf