Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا 2015/12/09

 

 

 

 

 

 

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا

2015/12/09

العناوين :

  • ·        قصف جوي روسي على مدينة حلب وتواصل الاشتباكات بريفها.
  • ·        بعيدا عن ثورة الشام … المعارضة السورية الداجنة تخوض في الرياض محادثات تستولد العلمانية مجددا.
  • ·        النظام المصري يقتل أهل غزة عن سبق إصرار وترصد!  
  • ·        جرائم إدارة أوباما أشد فظاعة من تصريحات ترامب، وكلاهما حاقد على الإسلام وأهله!

التفاصيل :

مسار برس – حلب/  قصف طيران العدوان الروسي بعدة صواريخ منازل المدنيين في حي الصالحين بمدينة حلب، ما أسفر عن سقوط 4 شهداء ووقوع العديد من الإصابات، بالإضافة إلى تضرر بعض المباني، من جهة أخرى، أفاد ناشطون أن كتائب المجاهدين استهدفت مساء الثلاثاء، تجمعات المليشيات المحلية والأجنبية عند مدخل بلدة العيس جنوبي حلب بـ 3 سيارات مفخخة، ما خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيات، ولفت الناشطون إلى أن اشتباكات دارت بين الطرفين في محاولة للسيطرة على البلدة، يشار إلى أن معارك بلدة العيس تأتي بعد أقل من أسبوع على سيطرة المجاهدين على قرى العزيزية والمريودة ومكحلة الاستراتيجية، سعيا منهم للوصول إلى بلدة الحاضر التي تعد مركز تجمع المليشيات الإيرانية.

الرياض – وكالات/ بدأ نحو مئة ممن اعتبرهم الغرب ممثلي المعارضة السورية، الأربعاء، في الرياض، مناقشات تهدف إلى توحيد المواقف قبل مفاوضاتهم الشكلية مع نظام أسد، وأعلنت وكالة أنباء النظام السعودي أن الفصائل السياسية والمسلحة السورية المعارضة بدأت الأربعاء مناقشاتها في الرياض، ويعقد الاجتماع في جلسات مغلقة في أحد الفنادق الكبيرة في الرياض، واستقبل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير المشاركين مستحضرا تمنيات طائفة آل سلول، فعبر لهم عن الأمل في أن يكون اللقاء مثمرا، ثم غادر المكان وبدأ المشاركون مناقشاتهم التي يفترض أن تستمر الخميس أيضا، وكان يفترض أن يبدأ هذا الاجتماع غير المسبوق منذ اندلاع الثورة في سوريا، الثلاثاء، لكنه سيفتتح في نهاية المطاف مع استمرار وصول وفود المعارضة الموالية للغرب، بعد أن فشلت أمريكا في جعل ائتلافها وحده يلقى قبولاً في سوريا كبديل لمجرمها بشار، ولهذا فقد عمدت إلى الملك السعودي ليباشر عقد ذلك المؤتمر من أجل تشكيل هيئة سياسية تفاوض النظام المجرم، وتضم جميع الأطياف الموالية لأمريكا، سواء أكانت تلك الأطياف تلبس ثوباً سياسياً من الائتلاف وغيره أم كانت تلبس ثوباً عسكرياً معتدلاً، بل معدلاً! – كما قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا -، وافتتح الاجتماع الذي يستمر ليومين حوالي الساعة السادسة مساء، ويتمحور حول تسوية سياسية تهدف لتصفية ثورة الشام ومكافحة الإرهاب، ووقف لإطلاق النار، وإعادة الإعمار، كما قال أحد المشاركين، وسيصدر بيان ختامي الخميس، واستبعدت من المؤتمر المنظمات التي وصفت بـ”الإرهابية”، بينما أعلن فصيل “جيش الإسلام” المدعوم من السعودية، المشاركة في اجتماع الرياض الذي يأتي بعد اتفاق دول الكفر الكبرى الشهر الماضي في فيينا، على خطوات، تشمل لتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات تستولد نظام العلمانية الغربية من جديد، وتشارك في المؤتمر دول عدة، بينها: الولايات المتحدة، والسعودية، وروسيا وإيران حلفاء النظام، وعقد عدد من المعارضين الثلاثاء، اجتماعات تمهيدية غير رسمية حضر جانبا منها دبلوماسيون غربيون وروس في فندق “إنتركونتيننتال” في الرياض، الذي أحاطته أجهزة الأمن السعودية بإجراءات أمنية مشددة، وقال مصدر شارك في اللقاءات التحضيرية، إن النقاشات التي بدأت صباح الأربعاء، بحثت كما هو مقرر لها في مبادئ الحل السياسي الأمريكي، وتشكيل وفد لمفاوضة نظام أسد، وستعقد جلسات متواصلة ليومين، مدة كل منها ساعة ونصف الساعة، تختزل دماء وأشلاء الشهداء على مدى خمس سنوات، يتوقع أن يصدر بعدها بيان ختامي، ووفقا للقائمة النهائية للمشاركين في المؤتمر، فإن عددهم يبلغ 103 شخصيات، توزعت فيها الكيانات المشاركة، بين الجناحين السياسي والعسكري للمعارضة التي تطلب مشاركة السلطة مع النظام، حيث يمثل الائتلاف العلماني الموالي للغرب واحد وعشرون شخصية، بينما يمثل المعارضة المسلحة 19 شخصية، فيما تمثل 63 شخصية كيانات مختلفة، أبرزها هيئة التنسيق الدائرة بفلك النظام، ومؤتمر القاهرة، وتيار إعادة بناء الدولة السورية العميقة، فضلا عن شخصيات أنعم عليها الإعلام الغربي بصفة مستقلين.

arabic،rt/ استهدفت غواصة روسية الثلاثاء مدينة الرقة بصواريخ “كاليبر” المجنحة فيما أعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن أمله في ألا تضطر موسكو لتحميلها رؤوسا نووية، وتكون موسكو بهذه الضربة قد استكملت اختباراتها على صواريخ “كاليبر” بعيدة المدى، بعد أن أطلقتها من مجموعة سفنها في بحر قزوين، ومن الطيران الاستراتيجي في الأجواء البعيدة، وأخيرا من أعماق المتوسط، الطاغية الروسي بوتين من جهته، أشاد بهذه الصواريخ وفعاليتها، وعبر عن حقده على الإسلام والمسلمين معربا عن أمله في “ألا يتم تزويدها برؤوس نووية، لأن أداءها بالرؤوس العادية يكفي” لتطيير رقاب الإرهابيين، بينما خفف سيرغي لافروف من حدة التصريح فقال: لا داع للجوء إلى السلاح النووي في محاربة من أسماهم الإرهابيين والأسلحة العادية كفيلة بالقضاء عليهم على حد رؤيته.

بغداد- الأناضول/ قال مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الصليبي الدولي، بريت ماكجيرك، إن “التحالف يدرس إرسال قوات برية أمريكية إلى العراق تقف إلى جانب القوات الأمنية العراقية (لم يحدد أعدادها ولا توقيت إرسالها)”، لافتا أن “القوات لن تنتشر في المدن في حال إرسالها”، ونفى “ماكجيرك” في مؤتمر صحفي عقده في مقر السفارة الأمريكية في بغداد، التقارير الصحفية التي تحدثت عن “إرسال 10 آلاف جندي من قوات عربية وإسلامية إلى العراق”، زاعما أن “الأمر يعود للحكومة العراقية”.

حزب التحرير – فلسطين/ يمعن النظام المصري الانقلابي في حربه للأمة – خدمة للمستعمرين والمحتلين- عبر تآمره على أهل غزة، فيشدد عليهم الحصار، ويقطع عنهم سبل الحياة، فيهدم ويغرق الأنفاق ولو على حساب أرواح الفقراء الباحثين عن لقمة العيش!، إذ تواصل طواقم الدفاع المدني في مدينة رفح البحث عن عدد من الشبان المفقودين داخل أحد الأنفاق المنتشرة على الحدود المصرية الفلسطينية جراء ضخ الجيش المصري كميات من مياه البحر لغمر الأنفاق، إنها مأساة تسربل هذا النظام المجرم بالخزي والعار، فهذا الفعل الشنيع يعد جريمة فظيعة بكل المقاييس، فإذا كان الإيهام بالغرق يعد تعذيباً وخرقا لما يسمى “بحقوق الإنسان” فكيف بالإغراق عمداً؟! إنه حريٌ بجيش الكنانة بدل أن يغرق أهله وأخوته في الدين طاعة لنظام عميل، أن يثور عليه ويطيح به وينصر أهل غزة وبقية المسلمين، فهل يتحرك خير الأجناد لإعزاز أمتهم أم يبقون رهن الأصفاد؟!

تونس – بــاب نــات/ قضت محكمة الناحية بمدينة سوسة التونسية بتغريم عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس رضا بالحاج بمبلغ قيمته 300 دينار تونسي، وذلك على خلفية القضية التي رفعها وزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ ضد رضا بالحاج بتهمة الإمامة بدون تكليف، يذكر أن الأستاذ رضا بالحاج كان قد تولى الخطابة بمسجد التواب بمنطقة سيدي عبد الحميد بمدينة سوسة منذ اندلاع الثورة إلى التاريخ الذي أرسل له التنبيه فيه قبل شهر رمضان، وجدير بالذكر أن الوزارة كانت تراسله طيلة السنوات الأربع الماضية بصفته إماما وخطيبا للجامع.

حزب التحرير – فلسطين/ أثارت تصريحات دونالد ترامب –المرشح الجمهوري الأمريكي- موجة من ردود الأفعال والتي طالب فيها بحظر دخول المسلمين إلى أمريكا، ومع ما تحمله في ثناياها من حقد على الإسلام والمسلمين، فهي تعبير عن النظرة الحقيقية التي تنتهجها أمريكا تجاه المسلمين، فاستنكار البيت الأبيض لهذه التصريحات لا يجعل الإدارة الأمريكية في منأىً عن هذا الحقد الدفين، بل إنها تغرس هذا الحقد تجاه الإسلام والمسلمين وترعاه عبر سياساتها وعبر إعلامها المضلل، (لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ)، فما تقوم به أمريكا من لصق مصطلح الإرهاب بالمسلمين، وما تشنه من حروب تحت هذا الغطاء المختلق، هو تذكية لروح الكراهية تجاه المسلمين، كما أن إعلامها يقلب الحقائق فيصبح المعتدي مخلصاً والمعتدى عليه إرهابياً مجرما ولو كان طفلاً رضيعاً، ومن الطبيعي جراء ذلك أن يخرج أمثال ترامب ليزبد ويتفوه بالبغضاء، فما تقوم به إدارة أوباما في سوريا والعراق ودعمها لكيان يهود المجرم أشد بشاعة من تصريحات ترامب، فأيديها تقطر من دماء المسلمين بينما يظهر رئيسها على شاشات التلفزة مبتسماً زاعماً حبهم! إن الاستنكار الرسمي لهذه التصريحات لا يغير من الحقيقة شيئاً، كما أن دوام تأكيد أوباما بأن بلاده ليست في حربٍ مع الإسلام لا يجعل ذلك تعبيراً عن الواقع، بل هو تضليل ومخادعة لما تخشاه أمريكا من استثارة المسلمين في كل أنحاء العالم وتحركهم ضدها نصرة لدينهم وإسلامهم، وإلا فكل سياساتها وحروبها هي ضد الإسلام والمسلمين وإن زعمت محاربة تنظيم الدولة أو الإرهاب!

2015-12-09_wednesday_akhbar_syria_-2.pdf