Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق – ومن أصدق ممّن قال الحق في عِزّته

 

خبر وتعليق 

 

ومن أصدق ممّن قال الحق في عِزّته

 

 


الخبر:

 

تم إيقاف شابتين من شابات حزب التحرير في بنغلاديش يوم الأحد 30 آب/ أغسطس 2015م، من قبل فرع المباحث في شرطة منطقة أوتارا – دكا، إحداهما طبيبة أسنان، والثانية مهندسة، إثر قيامهما بالدعوة لحضور المؤتمر السياسي الذي ينظمه حزب التحرير على الإنترنت في الرابع من أيلول/سبتمبر 2015 بعنوان:

 

 

“إقامة الخلافة على منهاج النبوة… والتحول الحتمي في السياسة والاقتصاد البنغالي” (إنديبندنت).

 

 

 

التعليق:

 

منذ تولّي الشيخة حسينة، زعيمة حزب “رابطة عوامي” العلماني المتطرف، الحكم سنة 2008 في بنغلاديش وهي تُحرّف كل ما هو إسلامي، حتى نص البسملة في الدستور البنغالي لم يسلم من حقدها فحذفته مستخفة بذلك ببلدٍ تشكّل نسبة المسلمين فيه حوالي 89% من العدد الإجمالي للسكان (أكثر من 140 مليون نسمة).

 

لقد انتهجت الشيخة حسينة في حكمها الفاشي سياسة الإقصاء والتصفية فصارت الحكومة البنغالية تغدق في إصدار أحكام الإعدام جزافا على كل من يقف عقبة في طريقها، وقد سهّلت هذا الأمر “المحكمة الدولية للجرائم” التي تأسست سنة 2010 في دكا والتي لم تأخذ من صفة الدولية إلا الاسم فكل أعضائها موالون للحكومة يأتمرون بما تمليه عليهم شيختهم.

 

ولقد طالت آليات القمع والانتهاك حزب التحرير بشبابه وشاباته الذي بالرغم من حظره ومحاصرته إلا أنه لم يتوقف عن العمل ليلا نهارا للكشف عن وضاعة الشيخة حسينة وعمالتها، ودعوة الناس إلى عدم موالاتها والإطاحة بها واتخاذ الإسلام حكما ينتشلهم من الظلمات إلى النور. ولم تتوان السفاحة حسينة وأعوانها عن القيام بحملة اعتقالات في صفوف الحزب متهمة إياه بالتخريب والتحريض والإرهاب ولكنها نسيت أن حزب التحرير الأعزل ماض في سعيه إلى أن تقرّ أعين الناس بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي باتت مطلبا في كامل أصقاع الأرض، وصدق الشاعر إذ قال:

 

“فهل خفتُمُ الحقَّ لمّا غزاكمْ *** بلى الحقُّ يعلو ويمضي غلابا”

 

وإننا نشدّ على يدي أختينا التقيتين النقيتين ونسأل لهما الثبات، ونقول لهما أنتما خير داعيتين للخير في وقت عزّ فيه الحقّ فنَدُر قائله، وما صدعكما به إلاّ تحدٍّ لحسينة التي نرى نهايتها قريبا أو كلمح البصر ﴿هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ* جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾.

 

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. درة البكوش