Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق عدو الله طاغية أوزبيكستان كريموف يمنع تنظيم الإفطارات الجماعية في الأماكن العامة (مترجم)

الخبر:

\n

بحلول شهر رمضان الكريم منعت السلطات الأوزبيكية تنظيم الإفطارات الجماعية في المقاهي والمطاعم، وفي 6/23 منعتها كذلك في المساجد.

\n

 

\n

التعليق:

\n

في الأعوام الماضية قام النظام المجرم وعلى رأسه طاغية العصر كريموف، بمنع عقد الإفطارات الجماعية في مقاهي ومطاعم المدن الأوزبيكية، وصدر القرار بصورة شفوية من السلطات البلدية والمتنفذين ولم يستطع أحدٌ مخالفة القرار خوفاً من الاعتقال، وهذا العام لم يكن بدعا من السنين.

\n

أصحاب المطاعم يقولون امتنعنا عن استقبال طلبات الإفطارات الجماعية تحت تهديد من السلطات البلدية، فالشرطة تطلب منا كتابة تعهد على ذلك، ويعتقل ويغلق مطعم كل مخالف، ونُجبر على كتمان التهديد.

\n

في 6/22 ذكر الإعلام الأوزبيكي أنباء عن تنظيم إفطارات جماعية في أكبر أربعة مساجد في طشقند؛ مينور، وكوكا، والإمام البخاري، وقملون، وحضر حشد غفير من المسلمين وكان أكثرهم في مسجد مينور حيث حضر 500 صائم.

\n

في اليوم التالي 6/23 مُنعت الإفطارات الجماعية في المساجد أيضا. وأكد ذلك رواد بيوت الله من الصائمين.

\n

هذه ليست أول جريمة لكريموف ضد الإسلام والمسلمين، فملاحقة المحجبات ومطاردتهن في طول البلاد وعرضها على أشدها، وقد بلغت ذروتها في أنديجان حيث نظمت الدولة مجموعات خاصة لمطاردة المحجبات ونزع دثار العفة عن رؤوسهن أو على الأقل ربطه للخلف حتى يظهر الشعر والعنق. ومن ترفض تقتاد لمركز الشرطة فتهان وتُذل وينزع خمارها عنوة، ونُظمت مثل هذه المجموعات في مدن أخرى مثل كوكاند ومارجيلان وطشقند، قاتلهم الله أنى يؤفكون.

\n

إن النظام في أوزبيكستان يشبه المذبوح في حركته، خوفا من صحوة المسلمين في البلاد، فكريموف يهاجم كل شعيرة من شعائر هذا الدين يظهرها المسلمون في أوزبيكستان، ويبذل أقصى جهوده في سبيل ذلك، من اعتقال وتعذيب بل حتى قتل المسلمين من أجل حرفهم عن إسلامهم.

\n

إن الخلاص الوحيد للمسلمين من ظلم طاغية أوزبيكستان الملعون كريموف يكون بالعمل الجاد والدؤوب مع شباب حزب التحرير من أجل استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، قال الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه: «مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوني فلا أستجيب لكم وقبل أن تسألوني فلا أعطيكم وقبل أن تستنصروني فلا أنصركم».

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إلدر خمزين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير