Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2015-03-21 (مترجمة)


العناوين:


• نائب رئيس الوزراء السابق، جون بريسكوت، يربط غزو توني بلير للعراق بتطرف الشباب المسلمين
• الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي: امنعوا ارتداء الحجاب الإسلامي في الجامعات
• طائرة باكستانية بدون طيار تجري تجربة ناجحة لإطلاق صواريخ موجهة بأشعة الليزر


التفاصيل:


نائب رئيس الوزراء السابق، جون بريسكوت، يربط غزو توني بلير للعراق بتطرف الشباب المسلمين:

ربط جون بريسكوت، وفقًا لما أوردته صحيفة التلغراف، قيام توني بلير بغزو العراق وأفغانستان بتطرف الشباب المسلمين وذلك في حفل لجمع التبرعات لابنه. وجاءت تصريحات بريسكوت هذه في شهر شباط/فبراير بينما كان يتحدث في خلال حفل لجمع التبرعات في غينزبورو. المتحدث الصريح ونائب رئيس الوزراء السابق، الذي عينه رئيس حزب العمال إد ميليباند مؤخرًا كمستشار بلا أجر ومسؤول بشكل خاص عن قضية تغير المناخ، قال إنه يعتقد أن بلير كان مخطئًا عند غزوه للعراق في عام 2003. وقد تم تسجيل قوله: “قالوا لنا إنه لم يكن تغييرًا للنظام. لقد كان، وهذا تمامًا ما فعله الأمريكيون”. وأضاف: “وللأسف، ما زال توني يعمل في تلك القضية. أعني الطريقة التي يعمل بها الآن، إنه يريد غزو كل مكان. يجب عليه أن يرتدي لباسًا أبيض عليه شعار الصليب، ويجب علينا أن نشرع في حروب صليبية دموية مرة أخرى”. وتابع: “عندما أسمع الناس يتحدثون عن كيفية تحول الناس للتطرف، الشباب المسلمين. أنا أخبركم عن كيف يصبحون متطرفين: في كل مرة يشاهدون التلفزيون، فيرون كيف تكون أسرهم قلقة، وكيف يُقتل أو يُعذب أطفالهم، وكيف تطلق الصواريخ، وأنت تعرف، على كل هؤلاء الناس، فهذا هو ما يجعلهم متطرفين”. [المصدر: The Independent]

أخيرًا، أحد حلفاء توني بلير المقربين تقدم وقال الحقيقة عن حرب بريطانيا الصليبية المستمرة في العالم الإسلامي وعن كراهيتها المتجذرة ضد الإسلام، وقد أصبحت هذه النظرة أمرًا أصيلًا في سياسة المؤسسة السياسية البريطانية. وعلى الرغم من كل ذلك، لا يزال كثير من المسلمين يدعمون حزب العمال البريطاني. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [آل عمران: 118]

—————

الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي: امنعوا ارتداء الحجاب الإسلامي في الجامعات:

قال زعيم المعارضة “إنه لا يرى تناسقًا في نظام يمنع ارتداء الحجاب في المدارس الابتدائية والثانوية، ويسمح بارتدائه في الجامعات”. وهو ما يتعلق بحظر الرموز الدينية في المدارس الحكومية بما فيها الحجاب الإسلامي في فرنسا وذلك في عام 2004. وأضاف: “إن ذلك لا معنى له”. وتحدث ساركوزي سابقًا بصراحة عن البرقع. فقد قال في عام 2009 إن تلك الملابس تحط من قدر النساء إلى مستوى العبودية وأيّد إجراء تحقيق رسمي للنظر في حظر النقاب. وقد أقر البرلمان الفرنسي حظر البرقع في عام 2010، مما دفع الجماعات الإسلامية إلى الاحتجاج وقالت إنه تمييزي. وقال ساركوزي أيضًا، وهو يتحدث إلى قناة TF1 الفرنسية الخاصة، إن المدارس الفرنسية يجب أن تتوقف عن تقديم وجبات طعام بديلة لأسباب دينية. فقد قال: “أنا ضد ما يسمى وجبات طعام بديلة، بحيث يتم اختيار وجبات طعام مختلفة بناء على أصل الأطفال ودين أهلهم”. وأضاف: “إن الجمهورية لها هوية. ففرنسا جمهورية وليست ديمقراطية فقط. وفي الديمقراطية، يفعل الجميع ما يريدون طالما أنه لا يؤذي الآخرين. الجمهورية تتطلب أكثر من ذلك”، وقال: “إذا أردت أن يتبع أطفالك نظامًا غذائيًا قائمًا على الإيمان، فعليك أن تذهب إلى التعليم الخاص”. [المصدر: Express UK]

إن ساركوزي يسعى لإحياء مسيرته السياسية، وهو يستغل المشاعر العامة الحالية التي تدعو إلى التضييق على المسلمين في فرنسا. وهذه الحملة هي جزء من مبادرة أوسع لتغيير الإسلام في الغرب. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾ [البقرة: 120]

————–


طائرة باكستانية بدون طيار تجري تجربة ناجحة لإطلاق صواريخ موجهة بأشعة الليزر:

إن حرب الطائرات بدون طيار هي تقريبًا رديف لباكستان؛ إذ قامت الطائرات بدون طيار الأمريكية لسنوات بمحاربة عمليات طالبان والقاعدة عبر الحدود الأفغانية. وإنها سياسة مثيرة للجدل بشكل كبير، فالطائرات الأمريكية تقوم بإلقاء القنابل على المسلحين داخل المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية في باكستان (وغالبًا، ما يتم قتل مدنيين أثناء ذلك). ماذا يحدث لحرب الطائرات بدون طيار عندما تغادر القوات الأميركية أفغانستان؟ يبدو أن باكستان قد تستخدم طائراتها الخاصة بدون طيار لمحاربة المسلحين. وبعد سنوات من التطوير، تقوم باكستان بوضع اللمسات الأخيرة على براق، وهي طائرة مسلحة بدون طيار وتتم صناعتها محليًا، وقد نجحت في اختبار لإطلاق صاروخ موجه بأشعة الليزر. وتبدو طائرات براق شديدة الشبه بطائرات CH-3 الصينية بأجنحتها الثانوية الأمامية، ومراوحها الدافعة، وأجنحتها الطويلة المائلة للخلف. وقد جاء هذا الإعلان على حساب تويتر من المتحدث باسم الجيش الباكستاني عاصم باجوال، وقد أشار الإعلان إلى أن براق أطلقت الذخائر بنجاح على كل الأهداف الثابتة والمتحركة، وأن هذه الطائرة الجديدة بدون طيار يمكنها أن تعمل في جميع الأحوال الجوية وبدقة بالغة. وقبل بناء طائراتها الخاصة بدون طيار، حاولت باكستان الحصول على بعض الطائرات من الولايات المتحدة، ولكن تم رفض تلك الطلبات. وقد خففت الولايات المتحدة مؤخرًا القيود على السماح لتصدير الطائرات المسلحة بدون طيار، لكن ما زال غير واضح ما إذا كانت أميركا ستقوم ببيع أي منها لباكستان في المستقبل. لماذا تريد باكستان طائرات مسلحة بدون طيار خاصة بها؟ الطائرات بدون طيار مثل طائرات براق هي أسلحة لمكافحة التمرد، وهي تجمع بين أوقات طيران طويلة، وكاميرات فيديو للمراقبة، وصواريخ موجهة لمراقبة ومهاجمة الناس الذين يُعتقد أنهم جزء من الجماعات التي تتبنى العنف. والمناطق الباكستانية القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية والواقعة على الحدود مع أفغانستان، وبعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على أفغانستان في عام 2001، أصبحت هذه المناطق القبلية قاعدة عمليات لطالبان. وفي عام 2009، وبعد اندفاع طالبان إلى مدن أخرى في باكستان، أطلق الباكستانيون حملة على الأرض لطرد طالبان ودحرها. فكان من جراء ذلك أن فر آلاف اللاجئين من المنطقة لتجنب العنف. وهجمات الطائرات بدون طيار تعتبر بديلًا لمحاربة تمرد على هذا النطاق على الأرض. وبوجود طائرات براق، تستطيع باكستان الآن القيام بهجمات الطائرات بدون طيار بالاعتماد على نفسها دون الحاجة الولايات المتحدة. [المصدر: Popular Science]

لقد أوجب التشريع القرآني العمل بكل جد واجتهاد من أجل بث الرعب في قلوب أعداء الإسلام، كما في قوله تعالى: ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾ [الأنفال: 60]. وبدلًا من ذلك، تعتزم القيادة العسكرية الباكستانية استخدام الأسلحة الجديدة، ولكن ليس لردع التهديدات الأمريكية، وإنما لترويع مئات آلاف المدنيين الباكستانيين الذين يعيشون في المنطقة القبلية.