Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 16/08/2014م (مترجمة)

 

العناوين:


● منظمة العفو الدولية تنتقد الولايات المتحدة بسبب مقتل المدنيين في أفغانستان
● مدينة صينية تخطط لمنع اللباس الإسلامي لمكافحة الإرهاب

 

 

التفاصيل:

منظمة العفو الدولية تنتقد الولايات المتحدة بسبب مقتل المدنيين في أفغانستان

وجهت منظمة حقوق الإنسان وهي منظمة العفو الدولية توبيخًا حادًا للنظام القضائي العسكري الأمريكي يوم الاثنين قائلة إنها فشلت في محاسبة الجنود الأمريكيين عن “عمليات القتل غير القانونية وغيرها من الانتهاكات”، وفشلت في إعطاء الضحايا الأفغان فرصة ضئيلة لرؤية العدالة. وأوردت تفاصيل انتقادها في تقرير موسع بعنوان “تُركوا في الظلام”، وركزت منظمة العفو على القتلى المدنيين الذين قتلوا نتيجة للعمليات العسكرية في أفغانستان بين عامي 2009 و2013، فقد قالت: “إجراءات التحقيق والمحاكمة التي قام بها الجيش الأمريكي عجزت عن القيام بما هو مطلوب لضمان المحاسبة عن الجرائم المزعومة ضد المدنيين”. واستند التقرير إلى مقابلات مع 125 من الضحايا الأفغان، وأفراد الأسر، وشهود عيان على الهجمات، وأورد التقرير تفاصيل 10 حوادث مختلفة والتي انتهت بمقتل أكثر من 140 مدنيًا، بينهم 50 طفلًا على الأقل. ومن بين الحوادث التي وصفها التقرير، حادثة تتعلق بغارة ليلية على منزل في شباط/فبراير في عام 2010 في إقليم باكتيا، وخلف الحادث مقتل اثنتين من النساء الحوامل، واثنين من مسؤولي العدالة الجنائية وفتاة في سن المراهقة. وقال ريتشارد بينيت، مدير منظمة العفو الدولية في آسيا والمحيط الهادئ: “الآلاف من الأفغان قد قتلوا أو جرحوا على يد القوات الأمريكية منذ الغزو، إلا أن الضحايا وأسرهم لديهم فرصة ضئيلة للانتصاف. نظام القضاء العسكري الأمريكي يفشل تقريبًا دائمًا في محاسبة جنوده عن عمليات القتل غير القانونية وغيرها من الانتهاكات”. ويشير التقرير إلى أنه على مدى السنوات الخمس الماضية، كانت هناك ست حالات فقط تم فيها محاكمة أفراد من الجيش لقتل مدنيين أفغان بصورة غير مشروعة. وكانت القضية الأبرز هي أن الرقيب روبرت بيلز، الذي اعترف بقتل 16 مدنيًا أفغانيًا في عام 2012 وحكم عليه بالسجن في العام الماضي مدى الحياة دون عفو. وقوة المساعدة الأمنية الدولية (إساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي، التي اتهمها التقرير كذلك، ردت بالقول إنها “تحقق في جميع التقارير ذات المصداقية التي تبين وقوع قتلى وجرحى من المدنيين عندما تسمح الظروف الإجرائية”. وأضافت: “أنها تتخذ خطوات لتقليل الخطر على المدنيين أثناء العمليات العسكرية”. وأضاف حلف شمال الأطلسي، الذي سينتهي من مهماته القتالية في أفغانستان بحلول نهاية هذا العام، أن هناك “انخفاضاً كبيراً” في سقوط ضحايا من المدنيين نتيجة عملياتها. [المصدر: الجزيرة]

إن الصليبيين لن يتوقفوا عن قتال وقتل المسلمين في أفغانستان حتى يحولوا الأفغان جبرًا عن دينهم ويقمعوهم، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا﴾ [البقرة: آية 217]

——————-

مدينة صينية تخطط لمنع اللباس الإسلامي لمكافحة الإرهاب

مدينة كاراماي في منطقة شينجيانغ الصينية المضطربة تستضيف حاليا دورة شينجيانغ الثالثة عشرة للألعاب الرياضية. ولحماية المنافسة من الإرهاب، أعلنت حكومة المدينة إجراء سلامة غير عادي: فرض حظر على الملابس “غير الطبيعية” المرتبطة بالمسلمين وتسريحات الشعر في وسائل النقل العام. شينجيانغ هي موطن شعب الإيغور، الأقلية المسلمة التي لها علاقة مضطربة مع بكين. وقد اتهم الإيغور الحكومة الصينية منذ فترة طويلة بمحاولة القضاء على ممارساتهم الدينية والثقافية، وإعلان كاراماي في 4 آب/أغسطس الحظر الدائم على ما يسمى “خمسة مظاهر شاذة”، والتي تشمل الحجاب والملابس التي عليها شعارات إسلامية مثل أقمار الهلال، هو مثال آخر، كما يقولون. وقام مستخدم لموقع تويتر الذي يحمل الاسم (uponsnow@) بمشاركة تبين نسخة من ملصق قد رافقت الأخبار: “النقاب، الحجاب، البرقع، والملابس التي عليها هلال ونجوم والرجال ذوي اللحى الطويلة، يحظر على الخمسة أنواع المذكورة أعلاه من الناس من استخدام وسائل النقل العام. الملابس التي عليها الهلال والنجوم ممنوعة”. ويوصف الحظر بأنه “إجراء مؤقت” من أجل ألعاب شينجيانغ الرياضية، لكن تشارلز ليو من Nanfang.com أشار أنه من المرجح أن تصبح هذه سياسة طويلة الأجل. وفي 4 حزيران/يونيو من هذا العام، بدأت السلطات في شينجيانغ بالضغط على الجمهور لوقف ارتداء ملابس المسلمين لأنها “ليست طبيعية”. وفي الشهر الماضي، خلال شهر رمضان المبارك، حظرت حكومة شينجيانغ موظفيها المدنيين من ممارسة الصيام كجزء من الشعائر الدينية. وقد حازت الأخبار المتعلقة بحظر “خمسة مظاهر غير طبيعية” علـى الاهتمام في بوابات الأخبار الرئيسية وفي وسائل الإعلام الاجتماعي، مما أثار بعض ردود الفعل المتطرفة. وقد وافق الكثير من الصينيين على هذه السياسة، وحتى إن البعض قد أشار إلى أن الحظر يجب أن يمتد في جميع أنحاء البلاد. وقال أحد معلقي ويبو على صفحة مورنينج تشنجيكن بوست: “هذا هو الطريق الصحيح”، وطالب آخرون المسلمين بأن “يصبحوا علمانيين” وأشاد بمفهوم “قبضة من حديد” في التعامل مع الإيغور، فقد علق بعضهم بقوله: “ينبغي أن تقتصر الممارسة الدينية على المعابد. يجب أن يكون الجو العام علمانياً”. ولكن آخرين شككوا في فاعلية الحظر. فقد قال مستخدم ويبو آخر: “أحيانا أخاف أيضًا من هؤلاء الناس في شينجيانغ الذين يرتدون الملابس السوداء”. وأضاف: “لكن اللحى الطويلة لا تعني شيئا، وينبغي ألا تكون مرتبطة بالإرهابيين. وإذا تم حظرها في وسائل النقل العام، فإن سكان شينجيانغ التقليديين سيشعرون بالإحباط”. وذكر معلق آخر الناس أنه حتى الشخصية المقبولة فكريًا سوف تتضرر من الحظر، فقال: “كان كارل ماركس لديه أيضًا لحية طويلة منذ أن كان شابًا…”. [المصدر: بي آر آي]

الحكومة الصينية تقوم باستمرار بإجراءات لقمع مسلمي شينجيانغ وذلك فقط بسبب إيمانهم، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾ [البروج: آية 8]