Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2014-8-4 (مترجمة)


العناوين:


• الدول العربية تدعم دولة يهود ضد حماس
• تم التعرف على 700 شخص قتلوا في هجمات الطائرات بدون طيار الأمريكية في باكستان


التفاصيل:


الدول العربية تدعم دولة يهود ضد حماس:

قالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير نشرته في يوم الخميس أن مصر تقود تحالفًا جديدًا من الدول العربية – بما فيها الأردن والسعودية والإمارات – الذي اصطف بشكل فعال مع دولة يهود في حربها ضد حماس التي تسيطر على قطاع غزة. وقالت الصحيفة أنه بعد الانقلاب العسكري على الحكومة الإسلامية في القاهرة العام الماضي، ربما ساهم الرئيس المصري محمد مرسي في فشل التوصل إلى وقف لإطلاق النار حتى بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من إراقة الدماء. وعندما حاربت دولة يهود حماس في غزة قبل عامين، وجدت نفسها تتعرض لضغط الدول العربية المجاورة غير الصديقة من جميع الجهات لإنهاء القتال. ومع ذلك، تقول الصحيفة:

 

“تكره الدول العربية وتخاف من الإسلام السياسي القوي بحيث إنه تفوق على الحساسية تجاه بنيامين نتنياهو” رئيس وزراء إسرائيل، وذلك بحسب ما قاله الباحث في مركز ويلسون في واشنطن والمفاوض السابق في الشرق الأوسط في ظل العديد من الرؤساء، آرون ديفيد ميلر. وقال أيضًا: “أنا لم أر أبدًا وضعًا مثل ذلك، حيث إن هناك الكثير من الدول العربية التي قبلت الموت والدمار في غزة وقبلت أن تضرب حماس”. واقتبست الصحيفة قول ميلر “إن الصمت يصم الآذان”. [المصدر: دون نيوز ونيويورك تايمز].

خيانة الحكام العرب والمسلمين لا تعرف حدودًا عندما يتعلق الأمر بخيانة المصالح الحيوية للأمة. وبدلًا من التعاون على البر والتقوى، فإن حكام العالم الإسلامي ملتزمون بمحاربة الإسلام ولا يرون أي عيب في توجيه الكفار الطعنات إلى عمق قلب الأمة. لقد حان الوقت للأمة الإسلامية وجيوشها لكي يتصرفوا في هذه المسألة بأيديهم وحان الوقت لإزالة هؤلاء الحكام القمعيين وأسيادهم المستعمرين من بلادنا!

—————-


تم التعرف على 700 شخص قتلوا في هجمات الطائرات بدون طيار الأمريكية في باكستان:

سجل مكتب الصحافة الاستقصائية التي مقرها في المملكة المتحدة أسماء أكثر من 700 شخص قتلوا بواسطة الطائرات بدون طيار التي تشغلها وكالة المخابرات المركزية في باكستان واعتبرت أن نصفهم تقريبًا من المدنيين. وسُجلت الأسماء كجزء من مشروع “تسمية الميت” للتعرف على 2342 شخصاً قد قتلوا حتى الآن في ضربات الطائرات بدون طيار الأمريكية في باكستان. وقال تقرير صادر عن مكتب الصحافة الاستقصائية: “اعتبر حوالي النصف، 323، من الأشخاص الذين تم التعرف عليهم أنهم من المدنيين، بما في ذلك 99 طفلًا. وقد اتسعت قاعدة بيانات الأسماء منذ إطلاقه العام الماضي، ولكن هؤلاء الذين تم التعرف عليهم لا يزالون يشكلون أقل من واحد من ثلاثة من 2342 شخصاً قد قتلوا في هجمات الطائرات بدون طيار”. وقال المكتب أنه يستخدم مواد مفتوحة المصدر لمراقبة وتسجيل جميع هجمات الطائرات بدون طيار في حالات الحرب السرية، بما في ذلك باكستان. وأضاف: “إن البيانات التي تم جمعها تكشف عن أن 2342 شخصاً على الأقل قد قتلوا في هذه الهجمات في المناطق القبلية شمال باكستان. وكان بين هؤلاء القتلى ما لا يقل عن 416 قد اعتبروا من المدنيين”. وأشار التقرير إلى أن السلطات الأمريكية قد ادعت أن المتشددين فقط هم من قتلوا في هجمات الطائرات بدون طيار، ولكن تم تحديد 295 متشددًا فقط من بين الذين قد قتلوا في هجمات الطائرات بدون طيار. وأضاف التقرير: “هناك 95 شخصًا إضافيًا حددهم المكتب من الذين تم تصنيفهم على أنهم “غير معروفين”، حيث إنه من غير الواضح ما إذا كانوا مدنيين أو أعضاء في جماعة متشددة. وقد نشر المكتب حالات حيث إن معلومات القتلى معروفة – ولكن بالنسبة لآخرين وهم كثر، أسماؤهم هي تقريبًا كل ما يعرف عنهم”. وقال التقرير أن مشروع “تسمية الميت” يجمع أسماء الأشخاص الذين قتلوا بواسطة الطائرات بدون طيار التابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في باكستان، جنبًا إلى جنب مع أية تفاصيل متوفرة عن سيرهم الذاتية – على الرغم من أنه في كثير من الأحيان نادرًا ما تتوفر مثل هذه التفاصيل. وقال التقرير أيضًا: “انطلق المشروع في أيلول/سبتمبر عام 2013، وتم نشر أسماء 568 شخصاً قد قتلوا في أكثر من 370 هجمة للطائرات بدون طيار منذ عام 2004، وهي أكبر قائمة متاحة للجمهور من ضحايا الطائرات بدون طيار، ويستنتج التقرير المعلومات بناءً على الآلاف من تقارير وسائل الإعلام، والوثائق القضائية وغيرها من المصادر التي توفر المعلومات لقواعد البيانات الرئيسية للطائرات بدون طيار التابعة للمكتب”. وأضاف: “وقد توصل المكتب إلى تقارير تشير إلى أن ما مجموعه 168 طفلًا على الأقل قد قتلوا في غارات الطائرات بدون طيار، وتعرفت على 99 طفلًا منهم من خلال أسمائهم. وهذا يعني أنه قد تم التعرف حتى الآن على حوالي ثلاثة أخماس الأطفال الذين هم من ضحايا الطائرات بدون طيار. سبعة وستون اسمًا من هذه الأسماء تعود إلى أطفال قد قتلوا في هجوم واحد، وهو الهجوم الذي وقع في تشرين أول/أكتوبر في عام 2006 على مدرسة دينية في منطقة باجور والتي قتل فيها 81 مدنيًا”. [المصدر: نيوز إنترناشيونال]

سواء كانت أمريكا أو دولة يهود أو أي دولة أخرى تشارك في قتل المسلمين، فهم كلهم ينظرون إلى المسلمين نظرة واحدة، ويعتبرون أن دماءهم رخيصة ويسهل عليهم تبرير ذلك بذريعة “أضرار جانبية”، و”ضربات استئصالية”، و”مكافحة الإرهاب” وغيرها من العبارات التي لا معنى لها. ولكن الأمة لن تغفر ولن تنسى، وعندما تعود الخلافة العظيمة فإن أعداء الأمة وعملاءهم سيتجرعون بالتأكيد مرارة ما اقترفت أيديهم بحقها.