Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2014-7-6 (مترجمة)


العناوين:


• إيران والدول الكبرى تستأنف الصفقة النووية التي تنتهي بحلول 20 تموز/يوليو
• وزارة الخارجية تدين عمليات التجسس التي تجريها وكالة الأمن القومي الأمريكية، وتعتبرها انتهاكًا للقوانين الدولية
• الصين تمنع مسؤولي شينجيانغ من صوم شهر رمضان

 

التفاصيل:


إيران والدول الكبرى تستأنف الصفقة النووية التي تنتهي بحلول 20 تموز/يوليو:

استأنفت إيران والدول الكبرى الست المفاوضات في يوم الخميس بهدف التوصل في وقت لاحق من هذا الشهر إلى اتفاق طويل الأجل فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني المتنازع عليه، ساعين إلى سد الفجوات التي لا تزال متباعدة في المواقف التفاوضية. وبعد اتصالات غير رسمية يوم الأربعاء، بدأ كبار المفاوضين من إيران والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا وبريطانيا جلسة عامة كاملة بعد فترة وجيزة من الساعة 09:00 صباحًا (الساعة 07:00 صباحًا بتوقيت جرينتش) الجولة السادسة من المفاوضات في فيينا منذ شباط/فبراير. ولديهم أقل من ثلاثة أسابيع في محاولة للاتفاق على أبعاد مستقبل البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم وغيرها من القضايا إذا كانوا على استعداد للاتفاق بحلول الموعد النهائي الذي فرضه على نفسه في 20 تموز/يوليو. ويعترف المسؤولون الغربيون بشكل سري أن الموعد النهائي للمفاوضات قد يكون بحاجة إلى تمديد. وفرضت واشنطن وبعض حلفائها عقوبات على إيران بسبب الشكوك في أن برنامجها النووي يهدف إلى إنتاج أسلحة – وهو اتهام تنفيه إيران وتقول إنها مهتمة فقط في إنتاج الكهرباء ومشاريع سلمية أخرى. ويوم 20 تموز/يوليو هو موعد انتهاء الاتفاق المؤقت الذي منح إيران إغاثة متواضعة من العقوبات الاقتصادية بعد أن حدّت تلك العقوبات بعض جوانب برنامجها النووي. لكن تمديد الموعد النهائي لاتفاق طويل الأجل إلى نصف عام على الأكثر أمر ممكن. والدول الكبرى تريد من إيران أن تقوم بتقليص قدرتها على التخصيب بشكل كبير بحيث تفقد أي قدرة على سرعة امتلاك المواد الانشطارية بما يكفي لصنع قنبلة نووية. وتقول إيران أنها تحتاج إلى توسيع قدرات التخصيب لتزويد شبكة من محطات الطاقة النووية بالوقود، على الرغم من أن هذه المحطات لم يتم بناؤها وقد يحتاج إطلاق إحداها فقط إلى سنوات عديدة. وقد لجأ وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى موقع اليوتيوب في يوم الأربعاء لإيصال رسالة مفادها بأن إيران مستعدة لاتخاذ خطوات لضمان بقاء برنامجها النووي برنامجًا سلميًا لكنها لن “تركع خضوعًا” للحصول على صفقة مع الدول الكبرى. وفي مقال نُشر في صحيفة واشنطن بوست في يوم الاثنين، قال وزير الخارجية الأمريكية جون كيري “لم يتم القيام بخطوات جادة لإيجاد تفاؤل عام حول النتائج المحتملة لهذه المفاوضات مع إيران، حتى الآن، وذلك من خلال المواقف التي واجهوها وراء الأبواب المغلقة”. وترعى منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، المفاوضات نيابة عن الدول الكبرى الست بينما يرأس ظريف الوفد الإيراني في فيينا. [المصدر: وكالة رويترز]

تتفاخر القيادة الإيرانية بكونها دولة قوية، ومع ذلك فإن قادتها يسلمون سرًا قدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية إلى القوى الغربية. والإسلام يحرم على المسلمين تسليم سلطانهم للقوى الأجنبية. قال تعالى: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾ [النساء: آية 141]

—————-


وزارة الخارجية تدين عمليات التجسس التي تجريها وكالة الأمن القومي الأمريكية، وتعتبرها انتهاكًا للقوانين الدولية:

أدانت باكستان في يوم الخميس برنامج التجسس الذي أجرته وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) للتجسس على حزب الشعب الباكستاني (PPP) في عام 2010، ووصفته بأنه انتهاك للقوانين الدولية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، تسنيم أسلم، أن المسألة يجري بحثها مع الإدارة الأميركية. فقد قال أسلم: “يجري اتخاذ التدابير المناسبة لحماية اتصالاتنا الإلكترونية من أي هجوم أو تجسس”. وفي وقت سابق، أعرب حزب الشعب الباكستاني عن استيائه عندما تم الكشف عن قيام وكالة الأمن القومي الأمريكية بالتجسس على الحزب. وكان حزب الشعب الباكستاني قد دعا الحكومة أيضًا لبحث القضية على المستوى الدبلوماسي وطالبوا بضمانات لعدم حدوث مثل هذه الانتهاكات في المستقبل. وصرح المتحدث باسم حزب الشعب الباكستاني بقوله: “إن هذه العمليات الحساسة والتدخل غير المقبول في شؤون حزب سياسي لدولة مستقلة ذات سيادة لن تخدم أي غرض سوى زيادة الاستياء وانعدام الثقة”. وقال عضو البرلمان، بابار، أن أولئك الذين انتهكوا قواعد السلوك المسؤول من خلال التجسس على المؤسسات السياسية لدولة ذات سيادة مدينون باعتذار. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، فقد كشفت وثائق سرية سُمح بنشرها أن وكالة الأمن القومي الأمريكية كانت تتجسس على حكومة حزب الشعب الباكستاني في عام 2010. إلا أن الوكالة التابعة لحكومة الولايات المتحدة قد دافعت عن برنامج التجسس لوكالة الأمن القومي الأمريكية، والذي يشمل التجسس على البنوك الأجنبية والأحزاب السياسية والمسؤولين الحكوميين. ولاحظ مجلس رقابة الخصوصية والحريات المدنية الأمريكي أن البرنامج قد سمح للحكومة جمع مجموعة أكبر من المعلومات الاستخبارية الأجنبية “بشكل سريع وفعال.” وأتاح البرنامج جمع بيانات الإنترنت وليست القانونية فقط، بل البيانات المؤثرة أيضًا. وعلقت الوكالة بقولها: “لقد أتاح البرنامج للحكومة القدرة على تحديد هوية الأفراد التي لم تكن معروفة سابقًا والذين يشاركون في الإرهاب الدولي”، وأضافت: “وقد لعب دورًا رئيسيًا في اكتشاف وعرقلة مخططات إرهابية محددة كانت تستهدف الولايات المتحدة ودولًا أخرى”.

كل يوم هناك كشف آخر يؤكد بوضوح على عدم ثقة أمريكا بباكستان وكيف أن باكستان يتم النظر إليها كبلد عدو. ومن ناحية أخرى فإن القيادة الباكستانية تخشى أمريكا وتريد أن تصبح خادمًا مخلصًا لها. قال تعالى: ﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾ [فاطر: آية 6]

—————-


الصين تمنع مسؤولي شينجيانغ من صوم شهر رمضان:

منعت العديد من الدوائر الحكومية في منطقة الغرب الأقصى من الصين وهي منطقة شينجيانغ، منعت الموظفين المسلمين من الصيام خلال شهر رمضان. وقال موقع الإنترنت لإحدى الدوائر أن موظفي الخدمة المدنية لا يمكنهم أن “يشاركوا في الصيام والنشاطات الدينية الأخرى”. وتأتي هذه الخطوة وسط إجراءات أمنية مشددة في المنطقة التي تعرضت لعدد متزايد من هجمات العنف. والسلطات تلقي اللوم على مسلمي الإيغور الانفصاليين، ولكن زعماء الإيغور ينكرون أنهم وراء الهجمات. ويتهم نشطاء أن بكين تبالغ في التهديد من الانفصاليين الإيغور لتبرير حملتها على حريات الإيغور الدينية والثقافية. وقال راديو بوتشو الذي تديره الدولة، وتلفزيون الجامعة على موقعه الإلكتروني أن منع الصيام يجري تطبيقه على أعضاء الحزب والمعلمين والشباب، فقد قال: “نحن نذكر الجميع بأنه لا يسمح لهم الالتزام بصيام رمضان”. وبالمثل، فقد ذكر مكتب الأرصاد الجوية في شينجيانغ الغربية حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية على موقعها على الإنترنت أن المنع كان “بناء على تعليمات من السلطات العليا”. ومن بين تلك الدوائر التي فرضت منع الصيام إدارة الشؤون التجارية والمستشفى الحكومي الذي حصل على تعهد خطي موقعٍ من الموظفين المسلمين على أنهم لن يصوموا. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الصحف التي تديرها الدولة قد نشرت افتتاحيات تحذر من المخاطر الصحية للصيام. [المصدر: بي بي سي]

أين البلاد الإسلامية التي تتمتع بعلاقات تجارية قوية مع الصين، ولكنها لا تجرؤ على التحدث عن الظلم الذي تمارسه السلطات الصينية ضد سكانها المسلمين؟ ثم هناك بعض البلاد الإسلامية التي ترى أنها في حاجة ماسة لبناء علاقات استراتيجية مع الصين في محاولة لمواجهة التدخل الغربي. والحقيقة هي أن الدول الكافرة متشابهة عندما يتعلق الأمر في التعامل مع المسلمين سواء في الداخل والخارج.