Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 26-5-2014 (مترجمة)


العناوين:


• رجل دينٍ أيرلندي يهاجم الإسلام
• حمدين صباحي يقول: انتخابات مصر ليست تنافساً شريفاً ولا منصفاً


التفاصيل:


رجل دينٍ أيرلندي يهاجم الإسلام:

دافع قسٌّ بروتستانتيّ صراحةً عن وصف العقيدة الإسلامية بأنها “شيطانية” وأنها “عقيدة فُرِّخت في جهنَّم”. وكان كبير القساوسة جيمس ماكونيل قد أدلى بهذه التعليقات أثناء عظته لرعيته بكنيسة الخيمة/الهيكل النقّال المطرانية في وايتويل مساء الأحد. أما ممثل مركز بلفاست الإسلامي فقد وصف كلمات القسّ بأنها “مهينة للغاية” و”مؤذية” و”عديمة المسؤولية”. كما انطلقت صيحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا أحدهم إلى قيام الشرطة بالتحقيق في هذه التعليقات. ونشر آخَر: “لو كان هذا إماماً مسلماً يتحدث عن النصرانية، لكان قد اعتقل بتهمة إثارة الكراهية” فقد قال القسّ خلال موعظته: “الإسلام همجيّ، الإسلام شيطانيّ، الإسلام عقيدةٌ فُرِّخت في جهنم” كما شبّه المسلمين بالجيش الجمهوري الأيرلندي، قائلاً بأن هناك خلايا لهم تنتشر في طول المملكة المتحدة وعرضها. وحينما اتصلت به صحيفة بلفاست تيليغراف الليلة الماضية مستفسرة عن الموضوع، قال القس أنه كان يعني ما يقول ولن يتراجع عن تعليقاته. وعندما سألته الصحيفة لماذا أصدر هذه التعليقات، قال “لأنه (الإسلام) يناقض ما يقوله الكتاب المقدَّس”. “الإنجيل يقول أنه يوجد إلهٌ واحد هو الأب وربٌّ واحد هو عيسى المسيح، وهذا هو ما أعتقده، وهذا هو لُبُّ الديانة النصرانية”. [المصدر: صحيفة بلفاست تيليغراف]

بعد أن لقوا ما لقوه من التشجيع عبر ما تنشره وسائل الإعلام الغربية من خطب هجومية عنيفة على الإسلام، بات حتى القساوسة المغمورون يذمّون الإسلام ويحاولون تشويه سمعته صراحةً ودون مواربة. وما زاد الوضع سوءًا هو عجز العالم الإسلامي عن إبداء أية مقاومة إزاء هذه الهجمات. إن الطريقة الوحيدة للدفاع عن القيم الإسلامية في وجه الإساءات الفكرية والمادية هي قيام المسلمين بالضغط على قادتهم وزعمائهم من أجل القيام بعمل حازم وحاسم ضد الحكومات الغربية ومواطنيها. حيث لا يجوز للمسلمين بحال أن يبقوا صامتين أو أن يخافوا الضغط على قادتهم لاتخاذ الإجراء اللازم. فقد روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تمنعن مهابةُ الناس أحدَكم أن يقول الحق حينما يراه (أي حينما يرى المنكر) أو يسمعه» وذلك لأن الامتناع عن القيام بذلك لن يجلب سوى المزيد من الأذى والضرر.

—————


حمدين صباحي يقول: انتخابات مصر ليست تنافساً شريفاً ولا منصفاً:

أدلى مرشح الرئاسة المصري حمدين صباحي بتصريح لمحطة BBC قال فيه أن عملية الانتخابات منافسة ليست بالشريفة ولا المنصفة، وأن حملته تواجه الكثير من المشاكل. ورغم ذلك تعهد السياسي اليساري بمواصلة السباق. يذكر أن صباحي هو المنافس الوحيد للقائد السابق للجيش عبد الفتاح السيسي، الذي أطاح بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/ يوليو الماضي. ومن المتوقع أن يحقق السيسي فوزاً ساحقاً في الانتخابات، التي ستعقد يومي الاثنين والثلاثاء القادمين. ويشار إلى أن مراسلة المحطة أورلا غورين قد رافقت حمدين صباحي خلال محاكمة حملته في بنها شمالي القاهرة. [المصدر: محطة BBC]

هل هذه التعليقات نكتة، أم هي اتهام للغرب على دعمه المطلق للسيسي كي يفوز. إنه لم يعد في إمكان الغرب إخفاء نفاقه ولا ازدواجيته، وهو يدعم الطاغية السيسي بلا حياء أو خجل آملاً – وقد خاب ظنُّهم – أن يستطيع هذا المتجبر بطريقة أو بأخرى الحيلولة دون عودة الخلافة. غير أنه لن يمضي وقت طويل قبل أن يكتشف السيسي، كما اكتشف سابقوه أمثال مبارك والسادات وغيرهم من صنائع الغرب، أن مسألة اكتمال النصر للإسلام في أرض مصر الطاهرة ما هي إلا مسألة وقت لا أكثر.

قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «إِنَّكُمْ فِي النُّبُوَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا، فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، ثُمَّ سَكَتَ عليه الصلاة والسلام. (مسند الإمام أحمد)