Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2014-4-26 (مترجمة)

العناوين:

• حرق بقايا الأطفال المجهضين في ولاية أوريغون لتوليد الكهرباء
• مسؤول: تدخل الولايات المتحدة بشكل واسع في عمليةٍ لمكافحة الإرهاب في اليمن
• أوباما: الولايات المتحدة ستدافع عن اليابان إذا استولت الصين على جزر سينكاكو
• ملاحظات مودي على العلاقات الهندية تُشجع المبعوث الباكستاني


التفاصيل:

حرق الأطفال المجهضين في ولاية أوريغون لتوليد الكهرباء:

اعترف وزير الصحة في مقاطعة كولومبيا البريطانية أن بقايا الأطفال الذين قتلوا أثناء الإجهاض في مرافق كولومبيا البريطانية ينتهي بها المطاف في منشأة لتحويل النفايات إلى طاقة في الولايات المتحدة، وذلك لتوليد الكهرباء لسكان ولاية أوريغون الأمريكية. حيث قال وزير الصحة في المقاطعة في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى المقاطعة الكاثوليكية أن “النفايات الطبية الحيوية” التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة لحرقها تحتوي على “أنسجة بشرية، مثل الأنسجة السرطانية التي يتم إزالتها جراحيًا، وأطراف مبتورة، وأنسجة جينية”. وذكرت الرسالة الإلكترونية: “تدرك الوزارة أن بعضها ينقل إلى ولاية أوريغون. وهناك يتم حرقها في مصنع لتحويل النفايات إلى طاقة”. [المصدر: موقع لايف سايت نيوز على الانترنت]

الانحطاط الخلقي في الغرب لا يعرف حدودًا. فبدلًا من معالجة جذور قضية الإجهاض، والتي هي بسبب فتح باب الحرية على مصراعيها مما يؤدي إلى الفساد بين الرجل والمرأة، فإن الحكومات الغربية تبتهج بمعالجة المشكلة من خلال حرق الأطفال المجهضين لتوفير الإضاءة في مستنقع من الانحطاط الخلقي.

—————–

مسؤول: تدخل الولايات المتحدة بشكل واسع في عملية لمكافحة الإرهاب في اليمن:

قال مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة عرضت مساعدة واسعة زيادة على هجمات الطائرات بدون طيار خلال عملية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب في اليمن، بما في ذلك نقل القوات الخاصة اليمنية جوًا إلى الموقع الذي قتلوا فيه الكثير من الأعضاء المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة. ووفقًا لمسؤول رفيع المستوى، فإن قوات العمليات الخاصة الأمريكية ارتدت معدات للرؤية الليلة ونقلوا القوات اليمنية جوًا إلى نقطة جبلية نائية في جنوب اليمن. والطائرات المروحية اليمنية التي قادتها القوات الأمريكية هي من صنع الصين، مما ساعد على إخفاء الدور الأمريكي في العملية. وقال المسؤول الأمريكي أنهم عندما أصبحوا هناك، اشتبكت القوات اليمنية مع من يشتبه بأنهم أعضاء في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وأضاف أن الأمريكيين لم يشتركوا في القتال الفعلي على الأرض. ووصف المسؤول نفسه أن القوات الأمريكية التي اشتركت في العملية بأنهم أعضاء العمليات الخاصة، وهم من الأكثر نخبة وسرية في الجيش الأمريكي. وقال المسؤول أن الولايات المتحدة قد ساعدت الحكومة اليمنية أيضًا بطرق أخرى خلال العملية التي استمرت عدة أيام، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 65 من الإرهابيين المشتبه بهم. وذكر مصدر مسؤول: مقتل 65 على الأقل من المتشددين، وهجمات وكالة المخابرات الأمريكية بطائرات بدون طيار يشتبه في أنها استهدفت مقاتلي القاعدة، ومواقع الأسلحة، ومعسكراً للتدريب. والخبر الأخير هو الأقرب للصحة، حيث اجتمع مؤخرًا حوالي 100 عضو يشتبه بانتمائهم لجماعة إرهابية، وذلك وفقًا لشريط فيديو ظهر على المواقع الجهادية وأثار المخاوف بأن الجماعة ربما تخطط لهجمات جديدة. وفي يوم الثلاثاء رفض القائد البحري جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون إعطاء تفاصيل حول تدخل الحكومة الأمريكية في هذا الجانب وجوانب أخرى لأحدث عملية لمكافحة الإرهاب، على الرغم من أنه قد أبرز شراكتها مع اليمن. وقال كيربي: “نحن نواصل العمل مع الحكومة اليمنية ومع القوات اليمنية لمساعدتهم على تحسين قدراتهم في مكافحة الإرهاب داخل البلاد”، وأضاف: “لا يزال ذلك العمل مستمرًا، وسوف يستمر”. [المصدر: سي أن أن].

ألا تفهم القوات اليمنية قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ﴾ [الممتحنة: آية 1]؟

—————–

أوباما: الولايات المتحدة ستدافع عن اليابان إذا استولت الصين على جزر سينكاكو:

الرئيس باراك أوباما – لأول مرة باعتباره رئيسًا منتهية ولايته – صرح بوضوح أن جزر سينكاكو في ولاية أوكيناوا تخضع للمادة الخامسة من معاهدة الأمن بين اليابان والولايات المتحدة، وذلك في رد مكتوب على أسئلة قدمتها صحيفة يوميوري شيمبون. حيث جاء في تصريح الرئيس الأمريكي، قبيل زيارته إلى اليابان والتي تبدأ يوم الأربعاء، قوله: “أن سياسة الولايات المتحدة واضحة، وتقع جزر سينكاكو تحت الإدارة اليابانية ولذلك فإنها تخضع للمادة الخامسة من معاهدة التعاون والأمن المتبادل بين الولايات المتحدة واليابان. ونحن نعارض أي محاولة أحادية لتقويض إدارة اليابان لهذه الجزر”. وتنص المادة الخامسة على التزامات الولايات المتحدة لحماية اليابان، والتي تشمل كل المناطق التي تخضع لإدارة اليابان. وتعليق أوباما يعني بالتالي أن الولايات المتحدة ستدافع عن اليابان إذا قامت القوات الصينية بغزو هذه الجزر، والتي تدعي الصين بأنها صاحبة السيادة فيها. وذكر “الاهتمام المشترك” بين الولايات المتحدة والصين، فقد قال أوباما أن بلاده “تتعامل مباشرة وبصراحة” مع الصين حول الخلافات على مثل هذه القضايا. وأكد على أن القضايا البحرية يجب التعامل معها بصورة بناءة، فقد قال: “يجب حل المنازعات من خلال الحوار والدبلوماسية، وليس بالتهديد والإكراه”. [المصدر: أخبار اليابان]

أمريكا تواجه عدة تهديدات أمنية من أوكرانيا وحتى المحيط الهادئ على الجانب الآسيوي، وذلك من قبل قوتين هما: روسيا والصين. وحتى الآن، فقد فشلت موسكو وبكين في تطوير كيفية للعمل معًا لتقويض الهيمنة الأمريكية في هذه المناطق. وخيبة الأمل الأكبر من ذلك هو أن العالم الإسلامي إما يقف متفرجًا صامتًا أو يكون بيدقاً بيد الدول الكبرى لحماية مصالحها. لقد حان الوقت لظهور القيادة الإسلامية السياسية المخضرمة لاستغلال التوترات بين الدول الكبرى ولحماية مصالح المسلمين. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال دولة الخلافة الإسلامية، والتي يجب على المسلمين العمل على إقامتها، بحيث يحل النظام العالمي الإسلامي مكان النظام العالمي الأمريكي الحالي، والذي سينشر العدل والسلام في جميع العالم. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: آية 107]

—————–

تعليقات مودي على العلاقات الهندية تشجع المبعوث الباكستاني:

قالت الباكستان يوم الأربعاء أن تعليقات المنافس الشرس والمرشح الأوفر حظًا في الانتخابات الهندية نارندارا مودي “شجعتها”، وكان قد أكد على التعاون مع الحكومات الأجنبية إذا انتخب رئيسًا للوزراء. ويتوقع أن يأتي للسلطة القومي الهندوسي المتشدد مودي والمعارضة حزب بهارتيا جاناتا في الانتخابات الضخمة التي تجري حاليًا في الهند بعد عقد من حكم حزب المؤتمر الذي يمثل يسار الوسط. ويخشى النقاد أن مودي سيتبنى سياسات خارجية صارمة قد تؤدي إلى تدهور العلاقات مع منافستها التقليدية الباكستان، ومع السوق العملاق الناشئ جارتها الصين. لكن المفوض السامي الباكستاني أبو الباسط قال إنه يرحب بتعليقات مودي التي صرح بها خلال مقابلة تلفزيونية مساء يوم الثلاثاء، فهو سيواصل السياسات التي اتبعها رئيس الوزراء السابق من حزب بهارتيا جناتا أتال بيهاري فاجبايي. وصرح أبو الباسط في تجمع صغير للصحفيين في نيودلهي بقوله: “لقد تشجعت كثيرًا. لقد كانت إيجابية للغاية. إنها تعطينا الأمل بأنه إذا انتخب رئيساً للوزراء، فيجب علينا أن نتوقع أشياء أكثر إيجابية”. وقال أبو الباسط أن الحوار كان السبيل الوحيد لحل القضايا العالقة مثل كشمير. وقال إن الحكومة الباكستانية تمنت تغيير “الحديث” بين البلدين إلى حديث يقوم على “التعاون والثقة”. وقال المبعوث الباكستاني أيضًا أن حكومته كانت “تتطلع بشغف إلى حكومة (يمكنها الاشتراك) بسرعة، وبشكل شامل وهادف… وتجاوز العلاقات المتعارضة”. وأضاف المبعوث أن “الإرهاب عدو مشترك للبلدين” وأن الذين اعتقدوا أن باكستان قد آوت الإرهابيين قد “أساؤوا فهم البلد”. وسئل مودي عن السياسة الخارجية في مقابلة تلفزيونية مساء يوم الثلاثاء، فأكد على أنه سيتبع سياسات فاجبايي، وبحسب وكالة أنباء برس ترست التابعة لوكالة أنباء الهند، فقد قال مودي: “أعتقد أن الاحترام المتبادل لبعضنا البعض، والتعاون، يجب أن يكون أساس العلاقات مع الدول الأجنبية”. [المصدر: الأخبار الدولية]

تعليقات مودي تشير بوضوح إلى عودة عملية تطبيع العلاقات بين الهند وباكستان والتي يتبعها حزب بهارتيا جناتا وذلك برعاية أمريكية. التطبيع بين البلدين تم تجميده فعليًا تحت حكم حزب المؤتمر الموالي لبريطانيا. ومع ذلك، فإن حزب بهارتيا جناتا على وشك الفوز بالانتخابات الهندية، ومودي – قاتل المسلمين – يضع توقعاته ويحرص على علاقات جيدة مع باكستان، وذلك حتى تقوم الهند تحت رعاية أمريكا بالتركيز على مواجهة الصين في منطقة المحيط الهادئ الآسيوي.