Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2014-4-12 (مترجمة)

العناوين:


• الولايات المتحدة تنوي نشر مدفع سِكَكي إلكترومغناطيسي يطلق قذائفه بسرعة تبلغ 7 أضعاف سرعة الصوت من شأنه أن “يغيّر قواعد اللعبة”
• روسيا تحذّر من حرب أهلية إذا استخدمت أوكرانيا القوة لقمع الثورة في المناطق الشرقية
• عسكريو حلف شمال الأطلسي في أفغانستان غالباً ما كانوا يزيدون النزاع اشتعالاً
• الانتخابات الهندية: المسلمون خائفون من العودة إلى قراهم رغم عودة البلاد إلى الاقتراعات

 

التفاصيل:

الولايات المتحدة تنوي نشر مدفع سِكَكي إلكترومغناطيسي يطلق قذائفه بسرعة تبلغ 7 أضعاف سرعة الصوت من شأنه أن “يغيّر قواعد اللعبة”:

أعلنت البحرية الأميركية عن خطط لنشر أول مدفع سِكَكي إلكترومغناطيسي لديها في التاريخ. وهو أداة “ستغيّر قواعد اللعبة” إذ يطلق قذائف لا تحتوي على المتفجرات إلى مسافة 100 ميل وبسرعة تبلغ سبعة أضعاف سرعة الصوت. وتستخدم المدافع السككية قوة مغناطيسية تسمى قوة لورينتز لتسريع انطلاق القذائف على عجل بين زوج من السكك الناقلة، حيث تطلقها بسرعة حركةٍ أكبر مما تستطيعه المدافع والمدفعيات التقليدية. وتعني هذه السرعة الزائدة أن القذائف لا تعود بحاجة لأن تحمل شحنة متفجرة. فبدلاً من ذلك، يقوم المدفع بإطلاق كتلة معدنية صلبة، ويعتمد على سرعة تأثيرها لنقل كميات كبيرة من الحرارة والطاقة الحركية إلى الهدف. وأضافت البحرية أن هذا السلاح يمثل “مستقبل القتال البحري”، وأنه من المقرر تركيب الطرز الحالية منه، وهي قادرة على خرق بَدَن سفينة “مثل قطار لشحن البضائع”، واختبارها على السفن بحلول 2016. [المصدر: صحيفة Irish Independent]

لقد خبِر العالم على مدى العشرين عاماً الماضية الأسلحة العسكرية الأميركية المذهلة، وكان الكثير منها يقال عنه أنه “يغيّر قواعد اللعبة”. لكنها لم تستطع إخضاع الشعب في العراق أو أفغانستان أو الصومال أو باكستان أو اليمن أو في غيرها من الأماكن. إن أية قوة عسكرية تملكها أميركا أو أي بلد آخر، مهما بلغت، لن يكون في مقدورها أن تغلب أفكار الإسلام التي باتت العمود الفقري للصحوة الإسلامية العالمية. ولسوف يلقى المدفع السككي وغيره مصير ما سبقه من أسلحة.

—————–

روسيا تحذّر من حرب أهلية إذا استخدمت أوكرانيا القوة لقمع الثورة في المناطق الشرقية:

حذّرت روسيا يوم الثلاثاء من أن أي استخدام للقوة في المنطقة الشرقية من أوكرانيا يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية، وذلك إذا ما سعت كييف لاستعادة السيطرة عقب قيام احتجاجات مؤيدة لموسكو في ثلاث مدن. فقد قام المحتجون الموالون لروسيا يوم الأحد باحتلال مبان حكومية في مدن دونيتسك ولوهانسك وخاركيف. كما أعلن الثوار الذين يحتلون مبنى حكومة دونيتسك الإقليمية يوم الاثنين عن إقامة “جمهورية شعبية” ودعوا لإجراء استفتاء حول الانفصال عن أوكرانيا على أن يتم تنفيذه بحلول 11 أيار/مايو. كذلك وردت تقارير متضاربة في وقت متأخر يوم الثلاثاء حول ما إذا كان المتظاهرون الذين سيطروا على مبنى لمديرية الأمن الأوكرانية في لوهانسك قد أخذوا رهائن أم لا. وقالت وزارة الخارجية الروسية أن التقارير التي ذكرت أن المحتجين يواجهون إجراءات قمعية من قبل السلطات الأوكرانية تعدّ مصدر قلق كبير. وأضافت الوزارة في بيان لها نشر في موقعها على الإنترنت “ندعو للوقف الفوري لأية استعدادات عسكرية، فهي يمكن أن تؤدي إلى حرب أهلية”. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري يوم الثلاثاء أن القوات الروسية والعملاء السريين الروس كانوا وراء ما سمّاه “الفوضى” في شرق أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية. ووصف كيري تلك التطورات بأنها “أكثر من مقلقة للغاية” وقال أنها بلغت حداً يمكن أن توصف معه بأنها “ذريعة مصطنعة للتدخل العسكري تشبه تماماً ما شهدناه في القرم.” وتابع كيري منذراً بمزيد من العقوبات التي تستهدف قطاعات البنوك والطاقة والتعدين والأسلحة الروسية إن قام الروس “باجتياز الحدود والدخول” إلى شرق أوكرانيا. يذكر أن العقوبات الحالية التي فرضت عقب ضم شبه جزيرة القرم تستهدف أفراداً فقط. [المصدر: CNN]

إن في الطريقة التي تتعامل بها روسيا مع الغرب من أجل حماية المواطنين الأوكرانيين من أصل روسي درسًا أيّما درس للمسلمين. فلو كان للمسلمين دولة إسلامية قوية لما كانت مسألة توحيد بلاد المسلمين كلها في ظل خليفة واحد صعبةً كما تبدو. وإذا كانت روسيا تستطيع أن تخيف الغرب بشأن أوكرانيا وبيلاروس وغيرها من البلدان التي يعيش فيها مواطنون من أصل روسي، فما بالك بما تستطيع دولة الخلافة تحقيقه!؟

—————–

عسكريو حلف شمال الأطلسي في أفغانستان غالباً ما كانوا يزيدون النزاع اشتعالاً:

استقال نقيب في الجيش الإقليمي لينشر كتاباً ينتقد فيه أعمال البريطانيين في أفغانستان. وقال السيد مايك مارتين أن عساكر حلف شمال الأطلسي في مقاطعة هلمند “كثيراً ما جعلوا النزاع أكثر سوءا”. يذكر أن المؤلف قدم استقالته من وظيفته في الجيش الإقليمي بعد أن رفضت وزارة الدفاع إعطاءه إذناً لنشر هذه الدراسة. وقال ناطق باسم وزارة الدفاع أن تأليف الكتب من قبل العسكريين “يخضع لسياسة وأنظمة صارمة ووطيدة”. وكان السيد مارتين قد أجرى دراسته على الأوضاع في مقاطعة هلمند لمدة ست سنوات وأكمل أطروحته، بتمويل من الجيش، حتى نال شهادة الدكتوراة من كلية كينغز في لندن. وقد أخبر محطة BBC أن عساكر حلف شمال الأطلسي لم يفهموا “تعقيدات” النزاعات القبلية في أفغانستان وجرى “التلاعب بهم” من قبل زعماء القبائل الذين كانوا يتصارعون على الأراضي والمياه. وقد كتب في دراسته “ما يعني أننا غالباً ما كنا نجعل النزاع أكثر سوءا، وذلك بدلاً من تحسينه.” وقال السيد مارتين أنه قد قيل له في البداية أن أطروحته النهائية لا يمكن نشرها على شكل كتاب لأنها استخدمت برقيات سرية نشرها موقع ويكيليكس ومواد أخرى مصنفة مواد سرية. وصرح متحدث باسم وزارة الدفاع قائلاً “إن لدى وزارة الدفاع سجلاً راسخًا في التعلّم من الحملات السابقة وتشجع ضباطها على تحدّي الأعراف والحكمة التقليدية الموجودة في أماكن عملهم. إلا أن نشر كتب ومقالات كتبها أفراد عسكريون ما زالوا في الخدمة تحكمه سياسة وأنظمة ثابتة ووطيدة. وعندما تتم مخالفة هذه السياسة والأنظمة تمتنع وزارة الدفاع عن إعطاء الموافقة على النشر.” [المصدر: BBC]

كلما مرّ يوم يتكشف المزيد والمزيد من المعلومات عن أشكال الظلم الذي تمارسه القوات الصليبية في أفغانستان. فمن التمثيل بأجساد مقاتلي طالبان إلى التبوُّل على جثث الأموات من أعضائها. إن الطبيعة البربرية للقوات الصليبية هي جذر غطرستها وفشلها في فهم ثقافات وعادات السكان الأصليين. أما الجيوش الإسلامية في دولة الخلافة فلم تعامل الناس يوماً بهذه الصورة.

—————–

الانتخابات الهندية: المسلمون خائفون من العودة إلى قراهم رغم عودة البلاد إلى الاقتراعات:

منذ بداية العام تم حشر هذه المجموعة التي تتكون من 1100 مسلم في هذه القطعة الصغيرة من الأرض الحارّة، لأنهم مرعوبون من العودة إلى منازلهم وديارهم التي لا تبعد سوى ميلين من هذا المكان. وقد قال صاحب الدكان محمد يعقوب “قتل ثمانية من إخواننا هناك. وهذا هو ما يمنعنا من العودة. لقد مضت سبعة أشهر وسبعة أيام مذ حدث ذلك، ولم أذهب إلى القرية ولو مرة واحدة.” تعود الهند إلى الانتخابات اليوم في إطار المرحلة الثالثة من عملية تستمر شهراً كاملاً لانتخاب حكومة جديدة. ومن بين الناس الذين يدلون بأصواتهم في 92 مركز اقتراع عبر البلاد السكانُ الذين يعيشون في حزام من القرى في غرب أوتار براديش التي شهدت العام الماضي أسوأ موجة عنف مجتمعي خلال عقد من الزمان. إذ قُتل خلال الأسبوع الثاني من أيلول/سبتمبر ما لا يقل عن 69 شخصاً وأجبر نحو 100000 إنسان على مغادرة منازلهم عقب اشتباكات بين المسلمين والهندوس. وعلى الرغم من ذلك، وفي خضم هذه النتائج المأساوية، يبدو أن بعض السياسيين، بدلاً من محاولة التخفيف من وطأتها، حاولوا تأجيج التوتر خدمةً لمصالحهم الخاصة. ويقول المحللون أن حزب بهارتيا جاناتا على وجه الخصوص، ومرشحه لمنصب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، قد بذلوا جهداً استثنائياً من أجل استدرار عطف الجاتيين الهندوس. كما قام أميت شاه، وهو أحدُ كبار مساعدي السيد مودي ورجلٌ متهم بالتورط في عمليات قتل خارج إطار القانون في ولاية غوجارات، بإخبار زعماء الجاتيين الأسبوع الماضي أن اقتراع يوم الخميس هو “أخذٌ بالثأر”. وفي غضون ذلك، سعى الحزب الاشتراكي، الذي يهيمن على حكومة ولاية أوتار براديش، إلى إقناع المسلمين بأن هذا الحزب هو الجهة الوحيدة التي ستحميهم. وقد جاء هذا الزعم وسط تقارير أفادت بأن مسؤولين كبارًا في هذا الحزب قد سمحوا عن قصد للوضع أن يخرج عن السيطرة، وذلك من أجل إلهاب مشاعر أنصارهم في الولاية التي تعدّ بنك ناخبين له. وقد قال المؤلف والصحفي أجوي بوس، الذي طالما كتب وأسهب عن ألاعيب الساسة في أوتار براديش “لقد كان هناك توتر بين المجتمعات المحلية (الهندوس والمسلمين). وأميت شاه على علم تام بالوضع المجتمعي في غرب أوتار براديش.” [المصدر: صحيفة الإندبندنت]

يجب على المسلمين في الهند التوقف عن النظر إلى حزب المؤتمر والحزب الاشتراكي على أنهما البديل لحزب بهارتيا جاناتا. إن الخلاص الذي لا خلاص غيره للمسلمين في الهند من صنوف الظلم والتعسف الذي يلاقونه من قبل الغالبية الهندوسية هو العمل لإقامة الخلافة. ففي ظل حكم الإسلام عاش المسلمون والهندوس جنباً إلى جنب في سلام لما يزيد على 1000 عام.