Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2014-4-2


العناوين:

• سفيرة بريطانيا في اليمن تقول إن بلادها تلعب دورا قياديا في هذا البلد
• الرئيس اليمني يدافع عن الهجمات الأمريكية التي تقتل أبناء شعبه
• فوز حزب أردوغان في الانتخابات يفجر انتقادات داخلية حادة بين قادة جماعة غولان
• الكشف عن جزء من وحشية الأمريكان في التحقيقات مع المعتقلين

 

التفاصيل:

سفيرة بريطانيا في اليمن تقول إن بلادها تلعب دورا قياديا في هذا البلد:

صرحت السفيرة البريطانية في اليمن جين ماريوت لوكالة الأنباء الألمانية في 2014/3/30 قائلة: “إن النموذج اليمني الفدرالي سيعمل على الحد من الأسباب التي تدفع البعض للانضمام إلى الإرهاب”. مع العلم أن النظام الفدرالي يحمل في طياته بذور الانقسام كما حصل مع بريطانيا الفدرالية حيث عانت من هذا النظام حيث انفصلت عنها أيرلندا سابقا، وهي تعاني منه حاليا إذ تسعى اسكتلندا للانفصال، فهو نموذج ديمقراطي غربي فاشل معرض للتجزئة في أية لحظة، وهو يخالف نظام الوحدة في دولة الخلافة الإسلامية الذي يصهر الشعوب في بوتقة الإسلام. وقالت السفيرة: “إن اليمن محتاج إلى مساعدة مجلس التعاون الخليجي في مساعيه لمكافحة الإرهاب ليصبح مساهما بشكل كامل في المنطقة، ويخلق فرص التوظيف ويعالج الفساد”.

 

والجدير بالذكر أن سياسة بريطانيا الخارجية تعتمد على استخدام الآخرين في تحقيق أهدافها، وهي تستخدم دول الخليج العميلة لها في سبيل المحافظة على نفوذها في اليمن. وكشفت السفيرة عن دور بريطانيا في توجيه اليمن نحو صياغة دستور جديد فقالت: “مع تعيين لجنة صياغة الدستور في الثامن من مارس فقد انتقل اليمن قدما إلى الخطوة التالية في الانتقال السياسي والتحول إلى المستقبل الذي يتمناه كواقع ملموس”. وكذلك كشفت عن دور بريطانيا في صياغة قرار مجلس الأمن المتعلق بكيان اليمن كما رسمت حدوده وعلمه ووضعت نظامه ودستوره سابقا وعينت حكامه دائما فقالت: “إن بريطانيا صاغت المسودة الأولى لقرار مجلس الأمن 2140 وبعد مشاورات موسعة قامت بوضع المسودة النهائية لمجلس الأمن الذي تبناه بالإجماع”. وأكدت السفيرة البريطانية على أن “بريطانيا تلعب دورا قياديا من خلال سفراء مجموعة الدول العشر بما فيهم مجلس التعاون الخليجي وذلك لدعم الرئيس هادي والشعب اليمني” وذكرت بأن: “لندن ستنفق أكثر من 300 مليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة لدعم الحكومة والتنمية والمساعدات الإنسانية حيث كنا أكبر المساهمين في الحوار الوطني كما تمكن نصف مليون يمني من الاستفادة من مشاريعنا المقدمة عبر الصندوق الاجتماعي للتنمية من عام 2011 وذلك بتقديم فرص وظيفية وتمكين 9000 أسرة من الحصول على مياه الشرب النظيفة ومساعدة 30000 طفل في الذهاب إلى المدارس”. فتقوم بتقديم بعض المساعدات لتبقى تلعب دورا قياديا في اليمن وتحافظ على نفوذها فيه وتجعل حكامه مرتبطين بها.

والجدير بالذكر أن قرار مجلس الأمن 2140 الذي صاغته بريطانيا والذي صدر في 2014/2/26″يؤكد على استقلال اليمن وسيادته وسلامته الإقليمية” ضمن الحدود التي رسمتها بريطانيا المستعمرة بعدما مزقت رقعة دولة الخلافة الإسلامية، “ويثني القرار على مجلس التعاون الخليجي لمشاركته في مساعدة عملية الانتقال السياسي في اليمن”، “ويرحب القرار بنتائج الحوار الوطني الشامل التي وقعتها الأحزاب السياسية كافة من أجل عملية انتقال ديمقراطي مستمرة بقيادة يمنية تقوم على الالتزام بالديمقراطية والحكم الرشيد وسيادة القانون والمصالحة الوطنية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لأفراد الشعب اليمني قاطبة”، فبريطانيا تركز على النظام الديمقراطي، فتركيزها له في اليمن وجعل الأحزاب هناك تلتزم به ليحول دون تحرر اليمن من ربقة الاستعمار وتمنع إقامة نظام الإسلام في هذا البلد العريق بإسلامه. و”يشيد القرار بالمشاركة البناءة للرئيس عبد ربه منصور”، و”يعرب عن قلقه للمصاعب السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية المستمرة في اليمن وأعمال العنف المستمرة هناك” في إشارة إلى أن مشاكل اليمن لن تحل في ظل الصياغة الغربية له، “ويركز القرار في عدة مواضع على دور مجلس التعاون الخليجي”، وذلك لتشجيع دول الخليج في تنفيذ المشاريع البريطانية حيث تذكُرهم في قرار دولي بمكان عال عالميا كمجلس الأمن وتذكّر أمريكا بأنه ما زال لبريطانيا عملاء ينفذون لها ما تشاء كما نفذوا لها ما تشاء في اليمن، ويعرب القرار عن تأييده لاستكمال الخطوات التالية من عملية الانتقال السياسي منها صياغة دستور جديد في اليمن وإجراء استفتاء عليه وإصلاح بنية الدولة وإجراء انتخابات عامة في الوقت المناسب، وتضمن القرار فرض عقوبات على كل من يعرقل ما تضمنه القرار وعملية الانتقال السياسي التي ألحقت بنص القرار، وتضمن القرار النص التالي: “وإذ يقرر (مجلس الأمن) أن الحالة في اليمن تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين في المنطقة، وإذ يتصرف بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة”. الذي يجيز التدخل الدولي المباشر واستخدام القوة لتنفيذ القرار. أي أن بريطانيا تريد أن تحافظ على نفوذها وبراثن استعمارها في اليمن وتشرف على صياغة كيانه ودستوره حسب الفكر الغربي الديمقراطي الاستعماري وقد وافقتها الدول الغربية على ذلك وعلى رأسها أمريكا لأن هذا النظام الديمقراطي يمكن أمريكا من العمل على كسب العملاء وبسط النفوذ فيه.

—————–

الرئيس اليمني يدافع عن الهجمات الأمريكية التي تقتل أبناء شعبه:

دافع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مقابلة مع صحيفة الحياة في 2014/3/31 عن الهجمات الأمريكية بطائرات بدون طيار التي تنتهك سيادة بلاده واستقلالها الذي يتغنى به، وتترك فيها خرابا وتقتل العديد من أفراد شعبه بذريعة محاربة الإرهاب، فقال: “هناك شراكة يمنية مع المجتمع الدولي في الحرب ضد القاعدة كما أن هناك تعاونا متميزا مع الولايات المتحدة في هذا المجال. كان هذا قبل أن أصل إلى السلطة، وفيما يخص الطائرات من دون طيار فإننا مضطرون لاستخدامها للحد من تحركات تنظيم القاعدة ونشاطه وهي ساهمت بشكل كبير في ذلك”. ولكنه لا يلقي بالا يستحق أن يعطى قيمة لمقتل أبناء بلده مهما كانوا ولمقتل الأبرياء فواصل كلامه قائلا: “على رغم الأخطاء المحدودة التي حدثت منها (أي من الطائرات الأمريكية) والتي نأسف لها ونتمنى من أبناء شعبنا تفهمهم ذلك، لأننا وجدنا خسائرنا أثناء استخدام طيراننا اليمني أكثر بكثير”.

 

فيقول هذا القول مبديا وقاحة متناهية واستهتارا بالناس وبأرواح أبنائهم فلذات أكبادهم، حيث يطلب من أهل اليمن تفهم مقتل أبنائهم وأنه لو استخدم الطيران اليمني لقتل أكثر من ذلك بكثير. وإن هو أبدى أسفه لمقتلهم بكلمة عابرة وذلك لرفع العتب، ولكن أسياده الأمريكان لا يتنازلون لإبداء أي أسف لمقتل يمنيين لا يساوون شيئا في نظرهم بسبب استهانتهم بهم ولأن رئيس الشعب اليمني هو الذي يوافق على مقتلهم! والجدير بالذكر أن البرلمان اليمني صوت على حظر هذه الغارات العدائية ولكن الرئيس اليمني أصر على ذلك لأن استخدام الطائرات التقليدية لمحاربة بعض أبناء شعبه يؤدي إلى خسائر أكبر. ونشرت الأمم المتحدة تقارير تفيد بأن الطائرات الأمريكية بدون طيار قتلت 16 مدنيا في حفلتي عرس في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وأشار الرئيس اليمني في مقابلته إلى الدور الإيراني في بلاده قائلا: “للأسف ما زال التدخل الإيراني قائما سواء بدعمه الحراك الانفصالي (في جنوب اليمن) أو بعض الجماعات الدينية (الحوثيين) في شمال اليمن. وطلبنا من إخوتنا الإيرانيين مراجعة سياستهم الخاطئة تجاه اليمن ولكن مطالبنا لم تثمر”. مع العلم أن أمريكا هي التي تقف وراء قادة الحراك الجنوبي العلمانيين وإيران تقوم بالوكالة لصالح أمريكا فتدعم هذا الحراك وكذلك تدعم الحوثيين لتحقيق المشاريع الأمريكية الهادفة للسيطرة على اليمن.

—————–

فوز حزب أردوغان في الانتخابات يفجر انتقادات داخلية حادة بين قادة جماعة غولان:

أعلن في 2014/3/31 عن فوز حزب العدالة والتنمية التركي في الانتخابات المحلية التي جرت قبل يوم من هذا التاريخ بنسبة 45,6% مرتفعة عن نسبة 38% التي فاز بها هذا الحزب في الانتخابات المحلية التي جرت عام 2009، مما يظهر محافظة هذا الحزب على شعبيته رغم فضائح الفساد والرشاوى التي نشرتها جماعة فتح الله غولان. وقد استطاع أردوغان أن يوظف هذه الفضائح في الاتجاه المعاكس بحيث أثار موجة عاطفية لصالحه متهما هذه الجماعة باستهدافه شخصيا لدواعٍ انتهازية ولصالح قوى أجنبية واصفا غولان بأنه شيخ بنسلفانيا الذي يدعي أنه قائد الأمة غامزا بارتباطات هذا الشيخ بأمريكا، وواصفا هذه الجماعة بأنها مثل جماعة الحشاشين التي ظهرت في القديم بل أسوأ منها كما قال، وشن حملة شرسة على جماعة غولان بإجراء تنقلات للمئات من المنتسبين لهذه الجماعة الذين يعملون في القضاء وفي الأمن من مراكزهم الحساسة إلى مراكز لا تأثير لها وإقالة بعضهم. وهدد أردوغان عقب فوز حزبه بأنه “سيلاحق أتباع فتح الله غولان المقيم في ولاية بنسلفانيا بأمريكا حتى ينزل إلى جحورهم ويقدمهم للمحاكم وسيدفعون ثمن اتهاماتهم التي أشاعوا بها على مدى الأشهر الأخيرة”. فيما بدأت أصوات هامة في جماعة غولان بانتقاد نهج الجماعة فصرح حسين غولارجة أحد الأسماء البارزة في الحركة والمقربة لزعيم الجماعة قائلا: “لقد قمنا بطرق كل باب من بيوت الناس عاملين لحساب حزب الشعب الجمهوري، فتصدينا للأكثرية وتصدينا لرئيس الوزراء وهكذا خسرنا”. ورد عليه أحد البارزين في الجماعة وهو الدكتور إحسان يلماز قائلا: “إن جماعتنا جماعة الخدمة نسبة أصواتها 1% وهذا الرقم الذي حددناه هو حقيقي. فلحركتنا ثقل محدود. ولكن أظهرونا بأرقام ما بين 3 إلى 5 ملايين حتى يخيفوا الناس. إن مبيعات جريدتنا (الزمان) معلومة مع أنه هناك من يشتريها من خارج الجماعة، فتأثيرنا محدود. ولهذا فلسنا المسؤولين لوحدنا عن هبوط أصوات حزب العدالة والتنمية بنسبة 5%… فتأثيرنا مهما ارتفع لا يرتفع عن نسبة 2 إلى 3%”. وقال: “ليست الحرب بين حركة الخدمة وأردوغان بل هي حرب أردوغان على الديمقراطية… وإن الخاسر هو القوى الديمقراطية، ونحن من بين هذه القوى كجماعة اجتماعية فقط”. وهاجم أردوغان بأنه يهدد كل معارضيه وماذا تنتظر منا أن نفعل أمام ضغطه علينا؟ أين الديمقراطية التي ندافع عنها؟ فللوقوف في وجه أردوغان لم ننتخب حزب الشعب فقط، بل في كل ولاية اخترنا الأفضل أو الأقل سوءا. فاخترنا حزب الحركة القومية في أرضروم واخترنا الاتحاد الكبير في صواس وهكذا.. ولكنه انتقد جماعته بشكل آخر مختلفا عن زميله في نقطتين فقال: “النقطة الأولى: كنا سذجا إلى حد كبير، فكنا نتصرف بحسن نية، وكانت الحكومة تتصرف تجاهنا تصرفا حسنا، وفي الوقت نفسه ومن وراء الستار تحملنا مسؤولية الكشف عن جماعة أرغناكون والتسجيلات الصوتية وغير ذلك، حتى إن أردوغان كتب أوراقا بحقنا وقدمها للرئيس أوباما. والنقطة الثانية: حوادث حديقة غزي، كان علينا أن نتصرف بمبدئية أكثر وبوضوح أكثر في الحوادث التي تجري فيها الاعتقالات لمدد طويلة. فلو تصرفنا كذلك لما أصبحنا وحيدين إلى هذا القدر كما نحن عليه الآن”. والجدير بالذكر أنهم أي جماعة فتح الله غولان انتقدوا الحكومة في اعتقالاتها لليساريين وللمنحرفين وللنصيريين الذين يتسترون بستار الديمقراطية والعلمانية والحرية واليسارية الذين أثاروا الشغب في حوادث حديقة غزي، ولكنهم لم ينتقدوا الحكومة في اعتقالاتها لشباب حزب التحرير بل شاركت جماعتهم جماعة غولان بوسائل إعلامها التي اتهمت هؤلاء الشباب بالإرهابيين ولفقت صورا على أنه ضبط لدى هؤلاء الشباب السلاح بكذب صراح، كما شارك المنتسبون لهذه الجماعة والموظفون في الأمن والقضاء بتلفيق التهم وتقديمهم إلى المحاكم والحكم عليهم بسنوات طوال، فصدق فيهم قول الله عز وجل: ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ﴾، وقول رسوله الكريم: «مَنْ أَعَانَ ظَالِمًا سَلَّطَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ»، ورغم ذلك ما زالوا يتشدقون بالديمقراطية والحرية ويدافعون عنها وينتخبون الأحزاب العلمانية الديمقراطية ويحاربون الداعين لإقامة الخلافة الراشدة أمثال شباب حزب التحرير وكذلك الداعين لتحكيم الشريعة الإسلامية من أية حركة كانوا متعاونين مع النظام الديمقراطي الظالم، وفي الوقت ذاته يزعمون أنهم يؤمنون بالله وبرسوله وبما أنزل إليه من ربه ويريدون أن يتحاكموا إلى طاغوت الديمقراطية والعلمانية، بل يدافعون عن ذلك بكل قوة منذ أربعين عاما كما ورد في كلام الدكتور السالف الذكر.

—————–

الكشف عن جزء من وحشية الأمريكان في التحقيقات مع المعتقلين:

نشرت صحيفة واشنطن بوست في 2014/4/1 معلومات عن تقرير أعدته لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي يقع في 6300 صفحة يكشف عن تعمد وكالة المخابرات الأمريكية ” سي آي إيه” بإخفاء بعض التفاصيل المتعلقة بمدى قسوة تقنيات الاستجواب العنيفة التي لجأت إليها الوكالة. ومع ذلك فإن هذه الأساليب العنيفة لم تفد في الحصول على معلومات تتعلق بتحديد مكان أسامة بن لادن رحمه الله لتنفيذ عملية ضده. وذكرت الصحيفة أن التقرير استند إلى شهادات مفصلة لعشرات الأشخاص الذين اعتقلتهم وكالة سي آي إيه بين عامي 2002 و2006. وقد استخدمت الإدارة الأمريكية وكالة الاستخبارات كرأس حربة في الحرب على الإرهاب على عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن. ومن بين هذه التقنيات التي استخدمتها الوكالة حرمان المعتقل من النوم أو نزع ملابسه وتركه عاريا أو إيهامه بالغرق. وقبل عدة أيام ذكرت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ دايان فاينشتاين أن أعضاء اللجنة يعتزمون التصويت يوم الخميس (2014/4/3) على قرار يتيح لهم رسميا طلب رفع السرية عن 400 صفحة من صفحات التقرير البالغ عددها 6300 صفحة. والجدير بالذكر أن أمريكا تتبنى النظام الديمقراطي ونظام الحريات وحقوق الإنسان فيظهر أن ما تقوم به أمريكا هو انطلاق من هذه الزاوية العقدية حيث أنهم يكيفون أنظمتهم وأفكارهم حسب مصالحهم وأهوائهم، فهو نظام من صنع البشر الذين يجعلون أنظمتهم وأفكارهم في خدمة مصالحهم ويجرون عليها تعديلات بحيث توافق مصالحهم وأهواءهم. وهذا ظاهر في كافة البلاد التي تتبع النظام الديمقراطي ونظام الحريات وحقوق الإنسان فيعذبون الأسرى والمعتقلين بأبشع الوسائل ويتلذذون في التعذيب كما شاهدنا في صور التعذيب في سجن أبو غريب في العراق والتي نشرت قبل عدة سنوات وتم تناسيها، ونحن نشاهد ذلك في أفريقيا الوسطى عندما تدخلت فرنسا الديمقراطية بموافقة أمريكا وغيرها من الدول الديمقراطية في مجلس الأمن حيث نزعوا أسلحة المسلمين وتركوا النصارى المتوحشين يمعنون القتل والتعذيب فيهم ويقطعون أعضاءهم ويأكلون لحومهم ويقومون بحرقهم على مرأى ومسمع من جنودهم، وحصل ما يشبه ذلك في ميانمار من قبل البوذيين المتوحشين، وما زال المسلمون هناك يعانون الأمرين ولا يعترف بهم، ويجبرون على الفرار وإلا القتل والتعذيب مصيرهم وحرقهم في بيوتهم ودول الغرب الديمقراطية تعمل على تقوية علاقتها بالنظام هناك غير مكترثة بذلك.