Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2014-3-16 (مترجمة)


العناوين:


• وكالة الأمن القومي تتقمص دور الفيسبوك للتجسس على العالم
• رئيس هيئة الأركان المشتركة: الولايات المتحدة مستعدة “لرد عسكري” في أوكرانيا
• بعد مشاركتها في الحملة على أفغانستان منذ 2001، كندا تُنهي وجودها العسكري هناك
• جنرال أمريكي: الحكومة والجيش يريان في طالبان تهديدا لوجودهما


التفاصيل:


وكالة الأمن القومي تتقمص دور الفيسبوك للتجسس على العالم:

كشفت أحدث تسريبات “سنودن” فيما يتعلق بوكالة الأمن القومي بأن الأخيرة تتنكر على هيئة برنامج الفيسبوك بهدف إصابة ملايين الكمبيوترات في العالم بمالويرات “برامج تجسسية خبيثة ضارة” لاستخدامها في برنامج الرقابة العالمي الذي تنتهجه. وقد أدلى بهذه المعلومات الأخيرة غلين غرينوالد مشيرا إلى أن هذا الأمر قد طُبِّق لأكثر من عشر سنوات بمساعدة الاستخبارات البريطانية واليابانية. ووفقا للتسريبات فقد قامت وكالة الأمن بغرس وتثبيت هذه المالويرات “البرامج التجسسية الخبيثة” والتي يمكنها سحب البيانات من أجهزة الكمبيوتر من أي جهاز في العالم. وقد استخدمت الوكالة كما ورد ملقم فيسبوك وهميًا كنقطة انطلاق للاستيلاء على معلومات وبيانات من محركات الأقراص الصلبة. كما تم تصميم هذه المالويرات مع خاصية تمكنها من تسجيل الأصوات عبر مايكروفونات جهاز الكمبيوتر وكذلك آلية تمكنها من أخذ لقطات عن طريق الويب كاميرا. [المصدر: Infowars]

إن أمريكا حاملة لواء الحرية والديمقراطية خائفة من مواطنيها الأمريكيين وكذلك الأجانب على حد سواء ما دعاها للجوء إلى تجسس واسع النطاق مستخدمة مواقع الإنترنت كالفيسبوك. وإن هذا الأمر يُلقي بظلاله وبوضوح على نجاح العديد من الشركات الأمريكية ويثير طرحا قويا في إمكانية أن تكون هذه الشركات مجرد واجهة شكلية لوكالة الأمن القومي والسي آي إيه. كما أنه يثير التساؤلات والشكوك حول دفع الفيسبوك لـ 19 بليون دولار ثمنا لشراء تطبق الواتس آب المعروف والمشهور بخصوصيته.

—————-

رئيس هيئة الأركان المشتركة: الولايات المتحدة مستعدة “لرد عسكري” في أوكرانيا:

وفقا للموقع الإلكتروني للمجلس الأطلسي فقد صرح “ديمبسي” بأنه “قد دار حديث مع نظرائه العسكريين في روسيا، لكنه يوجه رسالة واضحة إلى أوكرانيا وأعضاء حلف شمال الأطلسي بأن الجيش الأمريكي سوف يرد عسكريا إذا لزم الأمر”. وأضاف “إننا نحاول إيصال رسالة إلى روسيا بعدم اللجوء إلى مزيد من التصعيد في شرق أوكرانيا، وأن تسمح بتمهيد الطريق لبحث سبل حل النزاع في شبه جزيرة القرم. لدينا التزامات بمعاهدات أبرمت مع حلفائنا في الناتو. وقد أكدتُ للروس أنه إذا ما تم تفعيل التزام هذه المعاهدات فإننا سنستجيب لها.” وبناء على تصريحات الجنرال، فإن دخول وتوغل القوات الروسية في شبه جزيرة القرم سيخلق مخاطر حقيقية لدول أوروبا جميعها وللحلفاء في حلف شمال الأطلسي. ومما قاله أيضا “إذا سمح لروسيا بالقيام بذلك، أي التحرك ضد دولة ذات سيادة تحت ستار حماية العرقية الروسية فيها فإن ذلك سيُعرِّض أوروبا الشرقية إلى مخاطر عظيمة لأن هناك دويلات عرقية في جميع أنحاء أوروبا الشرقية والبلقان“.[المصدر: بلومبرغ]

إنه وعلى الرغم من أن تدخل روسيا في شبه جزيرة القرم يحمل مخاطر واضحة جلية لأوروبا إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: إلى أي مدى ستمضي أمريكا وأوروبا في اتجاه مواجهة عسكرية مع روسيا. إنه لمن الواضح أن هناك أدلة كثيرة وافرة على كون أوروبا وأمريكا تتحدثان من منطلقات مختلفة. وعلى سبيل المثال، فإن ألمانيا حَذِرةٌ جدا بشأن إغضاب الجانب الروسي. وفي تصريح لهلموت كول، المستشار الألماني السابق قال “لم تُتابع الثورة ومسيرتها بذكاء. وفي الوقت ذاته لم يكن هناك مراعاة لطريقة التعامل مع الجارة روسيا، وخاصة الرئيس بوتين. لا يمكننا أن ننسى: الحرب ليست حلا سياسيا”.

—————-


بعد مشاركتها في الحملة على أفغانستان منذ 2001، كندا تُنهي وجودها العسكري هناك:

بعد اختتام تدريب قوات الأمن الوطنية الأفغانية ستنتهي الجهود العسكرية لكندا في أفغانستان هذا الشهر بانسحاب آخر مائة جندي كندي من كابل. يأتي هذا بعد خمس سنوات من القتال العنيف الذي أودى بحياة 158 جنديا كنديا واثنين من الاستشاريين ودبلوماسي واحد وصحافي واحد. ومع تدهور الوضع الأمني في العديد من المناطق الريفية في أفغانستان واجه عدد من الأجانب هناك تشديدا في الإجراءات الأمنية. ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في البلاد الشهر القادم، فإن السلطات تتوقع مزيدا من موجات العنف وعدم الاستقرار. وتحت إجراءات أمنية مشددة سيتم إنزال العلم الكندي رسميا يوم الأربعاء وستكون القوات الكندية قد غادرت أفغانستان بحلول نهاية الأسبوع. [المصدر: CTV أخبار].

ها هي دولة غربية أخرى تنسحب من أفغانستان محبطة وهي تجر ثوب الذل والهزيمة. وهذا المصير ذاته ينتظر أمريكا زعيمة الغرب. قال تعالى:

﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَ‌ةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُ‌وا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُ‌ونَ﴾ [الأنفال: 36]

—————-

جنرال أمريكي: الحكومة والجيش يريان في طالبان تهديدا لوجودهما:

أبلغ قائد القوات الأميركية والدولية في أفغانستان الكونجرس يوم الأربعاء بأن الحكومة الباكستانية والجيش على حد سواء يعتبران طالبان تهديدا لوجودهما والتزما بالتعاون معا للتعامل مع ذلك، وأخبر الجنرال جوزيف دانفورد لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أن رئيس الوزراء نواز شريف ملتزم بالمحادثات مع طالبان ولكن من غير الواضح ما إذا كانت الظروف مواتية لمشاركة بناءة مع حركة طالبان، وأضاف الجنرال دانفورد في جلسة استماع حول الوضع الراهن في أفغانستان بأن الجيش الأمريكي قد ينتظر حتى أغسطس القادم لعقد اتفاقية أمنية ثنائية مع كابول، وبعدها سيبدأ التحضير لانسحاب من ذلك البلد، وطلب السيناتور الديمقراطي جان شاهين خلال الجلسة شرح كيفية تأثير الوضع في باكستان على ما يحدث في أفغانستان، وأضاف “أجد أنه من الصعب أن نحقق نجاحا في المنطقة من دون تعاون باكستان وبدون وجود علاقة مؤثرة بين أفغانستان وباكستان”، وقال الجنرال دانفورد “أعتقد أن باكستان تدرك أيضا أن التطرف يهدد أمنهم، وأنهم يجب أن يدركوا أنه ليس من مصلحتهم أن يكون أي شيء غير أفغانستان مستقرة وآمنة وموحدة”، مشيرا إلى أنه منذ أغسطس اجتمع المسئولون الباكستانيون والأفغان أربع مرات، وأن رئيس الوزراء شريف قد عزم على تحسين العلاقة مع البلاد المجاورة، وأن هذا التعاون يتركز في مجالين: تعريف مشترك للتطرف والتعاون في التعامل معه والتوصل إلى إطار توافقي بما يخص إدارة الحدود والذي من شأنه معالجة القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية بين البلدين، وأضاف “دورنا هو العمل على تطوير العلاقة العسكرية بين جيشي أفغانستان وباكستان”، وقال الجنرال دانفورد أنه كان قد التقى في الآونة الأخيرة بالقائد العام للجيش الباكستاني الجنرال رحيل شريف الذي حسب قوله “يملك كنظيره الأفغاني عزيمة قوية لتحسين العلاقة بين القوات الأمنية الأفغانية والجيش الباكستاني، ونحن سوف ننفق الكثير من الوقت خلال الأشهر القليلة القادمة للقيام بذلك”. (المصدر: دون نيوز)

من المفارقات أن كلا من الحكومة والجيش يرفضان الاعتراف باعتبار أمريكا التهديد الوحيد لباكستان، وأن وجود طالبان الباكستانية، وانعدام القانون والنظام، وافتقار الأمن في المناطق الريفية، وضعف الاقتصاد ما هي إلا نتائج دعم باكستان غير المحدود للعدو اللدود أمريكا.