Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2014/02/26م (مترجم)

 

العناوين:


• روسيا تحذر السعودية من القيام بتزويد الثوار بالصواريخ
• القادة العراقيون يدلون بتصريحات متناقضة بخصوص صفقة الأسلحة الإيرانية
• أوباما يخبر كرزاي: الولايات المتحدة تخطط لانسحاب كامل
• باكستان تطلق حملة عسكرية ضد طالبان


 

التفاصيل:

روسيا تحذر السعودية من القيام بتزويد الثوار بالصواريخ

حذرت روسيا يوم الثلاثاء السعودية من القيام بتزويد الثوار السوريين بقاذفات الصواريخ التي تطلق من الكتف، وقالت إن مثل هذه الخطوة تشكل خطرًا على الأمن في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه. وصرحت وزارة الخارجية الروسية بأنها كانت تشعر “بقلق عميق” حول التقارير الإخبارية التي أفادت أن السعودية كانت تخطط لشراء صواريخ أرض – جو باكستانية الصنع والتي تطلق من الكتف وأنظمةٍ مضادةٍ للدبابات وذلك من أجل إعطائها للثوار السوريين المسلحين المتمركزين في الأردن. وصرحت أن الهدف هو تغيير ميزان القوى في هجوم الربيع الذي يخططه الثوار ضد نظام الرئيس بشار أسد بقولها: “إذا وصلت هذه الأسلحة الحساسة إلى أيدي المتطرفين والإرهابيين الذين قد غمروا سوريا، فإن هناك احتمالاً كبيرًا بأن تستخدم هذه الأسلحة في نهاية المطاف بعيدًا عن حدود هذا البلد الواقع في الشرق الأوسط”. والجدير بالذكر أن التوتر القائم منذ فترة طويلة بين روسيا والسعودية قد زادت حدته نتيجة للصراع السوري، حيث تقف موسكو بجانب “أسد” بينما تقوم الرياض بتوفير دعم مفتوح للثوار. [المصدر: صحيفة ديلي ستار اللبنانية].

——————

القادة العراقيون يدلون بتصريحات متناقضة بخصوص صفقة الأسلحة الإيرانية

قدم القادة العراقيون روايات متناقضة يوم الثلاثاء حول موافقة بغداد أو عدم موافقتها على شراء أسلحة وذخائر من إيران بقيمة تبلغ 195 مليون دولار وذلك وفقًا لما أوردته وكالة رويترز للأنباء، وهي صفقة إذا تأكدت فإنها يمكن أن تلحق الضرر بالعلاقات الأمريكية العراقية. وقد نفت وزارة الدفاع القيام بمثل هذه الصفقة، بينما قال أحد كبار النواب في الحكومة العراقية والذي يرأس لجنة الأمن والدفاع بأن بغداد قامت بشراء “بعض الأسلحة الخفيفة والذخيرة” من طهران. وطالبت الولايات المتحدة العراق بتوضيحات لأن مثل هذه الصفقة تشكل انتهاكًا للعقوبات التي فرضتها أمريكا والأمم المتحدة على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. وقال عضو مؤثر في مجلس الشيوخ الأمريكي أنه ينبغي إعادة النظر في بيع 24 طائرة مروحية هجومية من طراز أباتشي إلى العراق وذلك حتى توضيح القضية. وزودت الولايات المتحدة حكومة نوري المالكي بالأسلحة لمساعدتها في مواجهة مقاتلي القاعدة والجماعات المنشقة ذات العلاقة. ومع ذلك، فإن حكومة المالكي التي يسيطر عليها المسلمون الشيعة، لديها علاقات قوية مع إيران، وهي أكبر قوة شيعية في المنطقة. وواشنطن ما زالت تتنافس مع طهران على النفوذ في العراق وذلك منذ سقوط الديكتاتور السني صدام حسين عام 2003 بواسطة الغزو الذي قادته أمريكا. وقد غادر آخر جندي أمريكي العراق في كانون الأول/ديسمبر عام 2011. وقد نقلت وكالة رويترز عن وثائق حصلت عليها، أفادت بأنه في يوم الاثنين قام العراق بتوقيع صفقة الأسلحة مع إيران في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر بعد عودة المالكي من واشنطن حيث كان يمارس ضغوطًا للحصول على المزيد من الأسلحة لمحاربة القاعدة. وقد أعرب البعض في واشنطن عن قلقهم بخصوص توفير معدات عسكرية أمريكية حساسة إلى بلد قد يصبح قريبًا من إيران. وقال عدة نواب عراقيين أن المالكي قد قام بالصفقة لأنه قد ضاق ذرعًا من التأخير في تسليم الأسلحة الأمريكية. [المصدر: وكالة رويترز]

——————

 

أوباما يخبر كرزاي: الولايات المتحدة تخطط لانسحاب كامل

حذر الرئيس باراك أوباما نظيره الأفغاني حامد كرزاي من أن الولايات المتحدة ربما تسحب قواتها من بلاده مع حلول نهاية العام. نقل أوباما رسالته هذه خلال مكالمة هاتفية لكرزاي الذي رفض التوقيع على الاتفاقية الأمنية. وتصر الولايات المتحدة على أنه لا بد من أن توضع هذه الاتفاقية موضع التنفيذ قبل أن تلتزم بترك بعض قواتها من أجل عمليات مكافحة الثوار وللتدريب. وقد كانت القوات الأمريكية في أفغانستان وما زالت منذ عام 2001 عندما أطاحت بحكم حركة طالبان. ودخلت قواتها البلاد في أعقاب هجمات 11/9 على الولايات المتحدة، وبالاشتراك مع حلفائها من الأفغان والدول الغربية، أطاحوا بسلطات حركة طالبان بشكل سريع، ولكنهم قد واجهوا هجمات الثوار من ذلك الحين. ويقول المراسلون أن الخلافات حول الاتفاقية الأمنية الثنائية هي آخر خطوة في علاقة طويلة ومتدهورة بين واشنطن وكرزاي والذي كان يُنْظر إليه بوصفه حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة. فالاتفاقية الأمنية الثنائية، والتي توفر حماية قانونية للقوات الأمريكية وتحدد مهمة حلف شمال الأطلسي في فترة ما بعد عام 2014 في كونها للتدريب ولمكافحة الثوار، قد تم الاتفاق عليها بين البلدين العام الماضي بعد أشهر من المفاوضات. وقد أُقرت هذه الاتفاقية في تجمع وطني (اللويا جيرغا) للزعماء الأفغان في كابول في تشرين الثاني/نوفمبر. ولكن كرزاي قد رفض التوقيع على الاتفاقية حتى تتم عملية السلام مع طالبان، وأضاف أنه إذا وقع الاتفاقية فإنه سيكون مسؤولًا عن مقتل الأفغان إذا ما تم قتلهم بواسطة القنابل الأمريكية. وصرح البيت الأبيض في بيان له: “أخبر الرئيس أوباما الرئيس كرزاي بسبب أنه من غير المحتمل أن يقوم بتوقيع الاتفاقية الثنائية، فإن الولايات المتحدة ستمضي قدمًا في التخطيط لحالات طوارئ إضافية”. وأضاف البيان: “وعلى وجه التحديد، فإن الرئيس أوباما قد طلب من وزارة الدفاع الأمريكية القيام بوضع خطط مناسبة لتنفيذ انسحاب منظم مع حلول نهاية العام بحيث يتوجب على الولايات المتحدة عدم ترك أي جندي في أفغانستان بعد العام 2014”. وأضاف كذلك: “وعلاوة على ذلك، كلما نمضي من دون الاتفاقية الأمنية الثنائية، كلما كانت على الأرجح أية مهمة للولايات المتحدة في فترة ما بعد عام 2014 أصغر في الحجم والطموح”. [المصدر: بي بي سي]

——————

باكستان تطلق حملة عسكرية ضد طالبان

ازداد الإحباط لدى الجيش الباكستاني مما يصفه بمحادثات سلام غير صادقة مع ممثلين عن حركة طالبان المحلية، ويقول إنه سيطلق حملة عسكرية كفاحية في المناطق الشمالية التي لا تسيطر عليها الحكومة على طول الحدود مع أفغانستان. وزعمت حركة طالبان باكستان، المعروفة باسم طالبان باكستان (TTP)، ونسبت الفضل لها في عملية إعدام وحشي لـ 23 أسيرًا من القوات الباكستانية الأسبوع الماضي والذين قد تم أسرهم منذ عام 2010، بينما تقوم في الوقت نفسه بإجراء محادثات سلام من خلال وفود مع إدارة رئيس الوزراء نواز شريف. ويقول مسؤول كبير في الحكومة الباكستانية أن القوات العسكرية والدعم الجوي هي بالفعل جاهزة للبدء في حملة عسكرية لمواجهة هذا التهديد في وزيرستان وهي كذلك جاهزة للتدخل في أي مكان يعتبر “ضروريًا”. ويقول الخبراء أن المحادثات الأخيرة والهجوم الجديد يفسران هدوء غارات الطائرات الأمريكية بدون طيار في الآونة الأخيرة في باكستان، حيث إن آخر تلك الغارات كان منذ أكثر من 60 يومًا مما يمثل توقفًا غير مسبوق لإدارة أوباما. وصرح مسؤول باكستاني، والذي اشترط عدم الكشف عن هويته في اجتماع يوم الثلاثاء مع الصحفيين في العاصمة واشنطن والذي نظمه المركز للإعلام والأمن، بقوله: “نحن نفضل تسوية تفاوضية. ولكن تحسبًا لأي طارئ، مثل كل الجيوش، نحن مستعدون”. “ستكون هناك عمليات. ليس في شمال وزيرستان فقط، ولكن حيثما كان ذلك ضروريًا”. “لا بد من القيام بشيء ما لحل مشكلة الإرهاب هذه في باكستان”. وأضاف أن القوات البرية هي بالفعل في وزيرستان للقيام بالعمليات. الجيش يحتاج ببساطة لإعطائهم توجيهات محددة. كارل كالتنتيل، وهو خبير في شؤون الصراع في باكستان وفي هجمات الطائرات بدون طيار، يعتقد أن كلًا من الجيش الباكستاني وشبكات حركة طالبان يدركون أن المفاوضات لن تحقق شيئًا. فقد قال إن أفعال حركة طالبان العدوانية الأخيرة، بما في ذلك قتل الـ 23 أسيرًا، تعتبر إشارة واضحة على أنها لم تكن جادة في عملية السلام. وقال كالتنتيل، وهو كذلك أستاذ في جامعة أكرون: “عرف كلا الطرفين أن الصراع قادم، وأن هذا لا بد أن يحل عسكريًا” وقال: “كان الجانبان يماطلان لكسب الوقت”. يبدو أن إدارة أوباما تفسح المجال أمام الحكومة الباكستانية للتواصل مع حركة طالبان مباشرة، على الرغم من المشاكل الرئيسية التي ما زال مقاتلوها المتمردون يشكلون بها خطرًا على قوات التحالف في أفغانستان.