Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 1-2-2014


العناوين:


– دعاة الديمقراطية في مصر دفنوا ديمقراطيتهم إلى الأبد
– عباس يريد احتلال الناتو لمنطقة 67 بجانب إقراره لاحتلال يهود لمنطقة 48
– أعضاء حزب الشاي الأمريكي يصفقون لرمي جندي أمريكي للقرآن الكريم على الأرض
– روسيا تطلب من الغرب عدم التدخل في أوكرانيا بينما تتحالف معه للتدخل في سوريا

 

التفاصيل:

دعاة الديمقراطية في مصر دفنوا ديمقراطيتهم إلى الأبد:

في 2014/1/27 أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية في جلسة طارئة بيانا أعلن فيه عن “ترشيح عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية وهي تعتبره تكليفا والتزاما”. وقد أعلن هذا المجلس عن ترفيع السيسي إلى رتبة مشير. مع العلم أن السيسي لم يقد أية معركة ضد كيان يهود الذي يحتل فلسطين بل خاض حربا ضد شعبه عندما أمر بقتل الناس المعتصمين في الميادين وقتل الآلاف منهم وما زال نظامه يمارس القتل والتعسف والاعتقال. وكان الرئيس المصري المسجون محمد مرسي قد رفّعه عام 2012 إلى رتبة فريق أول مع العلم أن السيسي كان رجل مخابرات في الجيش فانقلب على الذي عينه ورمى به في السجن. والغريب في الأمر أن الجيش أصبح يتصرف كمؤسسة سياسية منافسة للقوى السياسية الأخرى كما ظهر على أنه هو الحاكم المتسلط والمتنفذ في البلد. والأغرب من ذلك أن دعاة الديمقراطية والعلمانية يؤيدون حكم الاستبداد ويرجحونه على حكم جماعة سياسية معينة يختلفون معها في الرأي، فيفضلون هذا الحكم الاستبدادي إذا لم يكونوا هم في الحكم، وإذا ما تسلموه يكونون استبداديين. وقد أظهروا عجزهم عن معالجة الأمور من دون أن يدعوا العسكر للتدخل، وقد فوضوه بأن يقوم بالقتل والجرائم التي يصفقون لها ويرقصون على دماء الأبرياء فرحا. وهم بذلك يكونون قد قضوا على الديمقراطية إلى الأبد في مصر، لأنهم أي دعاة الديمقراطية يشعرون بالعجز عن قدرتهم على إقامة نظامهم الديمقراطي، ولأن الناس لم يعودوا يثقون بهم ولا بديمقراطيتهم بعدما انخدع بها بعض الناس من الذين يعتبرون إسلاميين لفترة قصيرة، فاصطلوا بنارها. والجدير بالذكر أن دعاة العلمانية والديمقراطية هم عبارة عن حفنة من الناس تثير زوابع في وسائل الإعلام فيتوهم الناس كأن هذه الحفنة مسيطرة على البلاد وهي ضعيفة جدا وخائفة خوفا شديدا، ولذلك تلجأ إلى الجيش ليحميها وليحقق لها تبوء المناصب في الدولة. علما أن الإحصائيات تشير إلى أن ما بين 90% إلى 95% من أهل مصر يريدون تطبيق الإسلام ويتشوقون لنظام الخلافة الذي حكم بلادهم أكثر من ثلاثة عشر قرنا فعاشوا في ظله بأمن وأمان وعدل ورخاء.

—————–

عباس يريد احتلال الناتو لمنطقة 67 بجانب إقراره لاحتلال يهود لمنطقة 48:

في 2014/1/28 نقلت الشرق الأوسط مقاطع من مقابلة محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية التي أجراها معه موقع واي نت التابع لصحيفة يديعوت أحرنوت اليهودية حدد عباس شروط السلام حسب الرؤية الأمريكية: أولها وجود دولتين في فلسطين واحدة لليهود المغتصبين على أكثرية أرض فلسطين وأخرى لسلطته على حدود 67، وثانيها أن تكون عاصمتها القدس وأن تكون مفتوحة لكل الأديان مع ترتيبات بين البلدين، وثالثها أن تكون الحدود ممسوكة من قبل الفلسطينيين وليس من قبل قوات اليهود في أي موقع بجانب قوات دولية، ورابعها موضوع اللاجئين يبحث حسب المبادرة العربية وما يتفق عليه مع كيان يهود حسب قرار 194 أي أنه يعلن تنازله عن حق رجوع اللاجئين من أهل فلسطين إلى ديارهم في منطقة احتلال عام 48 لأنه يريد أن يتفق مع كيان يهود الذين يرفضون حق الرجوع. وكما ذكر سابقا فإنه سوف لا يعود إلى قريته وأنه تنازل عنها لليهود هي وباقي منطقة 48. ويقول عباس: “إذا وجدت هذه العناصر في الحل أعتقد أنه سيكون حلا مقبولا ودائما ومشروعا”. وقال: “هذا الحل سيأتي لإسرائيل باعتراف 57 دولة عربية وإسلامية اعترافا رسميا وصريحا وأرجو أن يفهم الشعب الإسرائيلي ما يعني أن يكون في محيط سلام من موريتانيا حتى إندونيسيا بدلا من أن تكون في جزيرة سلام”. فعباس وسلطته يعملان على تأبيد الاحتلال اليهودي لفلسطين وجعله مشروعا وهو سوف يؤمّن اعتراف الأنظمة العميلة في العالم الإسلامي بهذا الاحتلال. وقد غفل عباس عن الشعوب الإسلامية صاحبة القرار وهي ترفض هذا الاحتلال وكيان يهود وتعمل على إسقاط هذه الأنظمة حتى تأتي بنظام الخلافة لتجاهد تحت راية الخليفة القائد المخلص.

وردا على انتقادات إسرائيلية بأنه لا يمثل كل الفلسطينيين ادعى قائلا: “نحن نتكلم باسم الشعب الفلسطيني كله في الضفة الغربية وغزة ومناطق الشتات”. ولكن المطلعين يدركون أن هذا الادعاء كاذب لأن أهل فلسطين يرفضون الاحتلال وكيان يهود والاعتراف به وهم مستعدون للجهاد. وعن موقف حماس من ذلك قال عباس: “ثمة اتفاق رسمي خطي بيننا وبين حماس، يوافقون على المفاوضات التي نجريها على حدود 1967، ويوافقون معنا على وجود مقاومة شعبية سلمية، وأيضا على أن نشكل حكومة تكنوقراط ونجري انتخابات. حماس ليست مشكلة اتركوها لنا”. فإذا صح هذا الادعاء فهو يعني أن قادة حماس قد فوضوا عباس بارتكاب هذه الخيانة العظمى، إلا أن الناس الذين صوتوا لحماس يرفضون ذلك، وهم كباقي أهل فلسطين يريدون طرد المحتلين من كافة فلسطين. وقال عباس عن اقتراح يهود بالانسحاب طويل الأمد من الضفة الغربية أن “من يقترح 10 سنوات و15 سنة لا يريد أن ينسحب، نحن نقول في مدة معقولة لا تزيد عن ثلاث سنوات تنسحب إسرائيل تدريجيا ولا مانع أن يكون طرف ثالث قبل وأثناء وبعد انسحاب إسرائيل ليطمئن الإسرائيليين ويطمئنا على أن الأمور ستكون على ما يرام ونعتقد أن الناتو (حلف الأطلسي) هو الطرف المناسب لمثل هذه المهمة”. أي أنه يريد أن تقوم دول الناتو الاستعمارية باحتلال منطقة 67 إذا انسحب اليهود منها، مع العلم أن الحقيقة السياسية تقول أنه كلما دخلت دول الناتو بلدا أشاعت فيه الدمار والقتل والخراب كما فعلت في الصومال وأفغانستان وغيرهما لأن دول الناتو معروف عنها بأنها دول شر وفساد. وتطرق إلى عمل الأجهزة الأمنية الفلسطينية ودورها في منع تهريب الأسلحة لمقاومة الاحتلال فقال: “هذا شغلهم الشاغل الذي تنفذه الأجهزة الأمنية ولا أخفي سرا، هذا يجري بالتعاون الكامل بيننا وبين الأجهزة الإسرائيلية والأمريكية”. فعباس يقر بأنه يسخر أبناء فلسطين في الأجهزة الأمنية لحماية كيان يهود ويتعامل مع أجهزة هذا الكيان ومع الأجهزة الأمريكية الاستعمارية في محاربة أهل فلسطين ومنعهم من مقاومة الاحتلال. وبذلك يقر عباس بأنه لم يترك خيانة إلا وارتكبها في حق فلسطين وأهلها في سبيل حماية كيان يهود وتنفيذ الأوامر الأمريكية.

—————–

أعضاء حزب الشاي الأمريكي يصفقون لرمي جندي أمريكي للقرآن الكريم على الأرض:

في 2014/1/29 نشر موقع جريدة المليات التركية فيديو يعود تاريخه إلى 2014/1/19 لجندي أمريكي سابق يدعى بين سميث كان يخطب في حزب الشاي الأمريكي فأخذ القرآن الكريم بيده ومن ثم رمى به على الأرض محقرا كلام الله ومستهزئا به فصفق له الحضور، وذلك بعدما قال: أهذا الكتاب هو الذي يدعو إلى الربيع العربي والإسلام والخلافة. فأظهر حقده وجسّد حقد الأمريكيين على الإسلام وخوفهم من ثورات المسلمين وتوجسهم من أن تتمخض هذه الثورات عن إقامة الخلافة والتي تعني نهضة المسلمين وعودتهم إلى أن يتبوءوا مركز الدولة الأولى في العالم ويزول عهد الغطرسة والعنجهية الأمريكية. وحزب الشاي الأمريكي هو حزب قومي عنصري يعادي الإسلام علنا ويظهر تخوفه من عودته إلى الحكم في ظل دولة الخلافة كما بين هذا الجندي الأمريكي وهو يخطب في حزبه. ويذكر أنه حصلت في أمريكا حوادث كثيرة من أفلام تسيء للرسول الكريم ومن حرق للقرآن الكريم وتمزيقه وإلى التعدي على المسلمين وعلى مساجدهم ومراكزهم، فكلها تظهر أحقاد الأمريكيين على الإسلام والمسلمين وخوفهم من عودة الإسلام مجسدا في دولة عظمى تنافس دولتهم وتقضي عليها. والدولة الأمريكية تشن الحروب على الإسلام والمسلمين فتقتل منهم عشرات الآلف وتعتقل أبناءهم وتعذبهم وتهينهم وتدمر بلادهم تحت مسمى محاربة الإرهاب.

—————–

روسيا تطلب من الغرب عدم التدخل في أوكرانيا بينما تتحالف معه للتدخل في سوريا:

في 2014/1/29 في اجتماعه بمسؤولين في الاتحاد الأوروبي طلب الرئيس الروسي بوتين من الاتحاد الأوروبي عدم دعم المتظاهرين في أوكرانيا قائلا “إننا لم ندعم المتظاهرين في اليونان ضد الاتحاد الأوروبي عندما تفجرت الأزمة هناك”. وقال “كلما تدخل الاتحاد الأوروبي فإن المشاكل تزداد في أوكرانيا”. وذلك أن تدخل الاتحاد الأوروبي في الشأن الأوكراني بات علنا بسبب عدم توقيع الرئيس الأوكراني يانوكوفيتش على اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي بشروط أوروبية، وبدلا عن ذلك أظهر تقاربه من روسيا حيث وقع على الانضمام إلى الاتحاد الجمركي الروسي، فأعلنت روسيا أنها ستساعد أوكرانيا بمبلغ 15 مليار دولار وستخفض أسعار الغاز إلى أوكرانيا. وبذلك احتدم الصراع بين روسيا والغرب على أوكرانيا. وأمريكا بجانب الاتحاد الأوروبي تقوم بأعمال سياسية وإعلامية للضغط على الرئيس الأوكراني وذلك طمعا منها في أن تصبح أوكرانيا تحت نفوذها عن طريق إدخالها في منظمة شمال حلف الأطلسي بعد تقاربها من الاتحاد الأوروبي. وقد تطورت الأحداث حيث بدأ المتظاهرون يهاجمون الوزارات ومقرات الدولة. وكان الرئيس الأوكراني قد أعلن حالة الطوارئ ومن ثم تخلى عن ذلك وأقال رئيس وزرائه وطلب من المعارضة أن تشارك في الحكومة وأن يكون رئيسها منها مما يشير إلى قوة الضغوطات التي يتعرض لها الرئيس الأوكراني الموالي لروسيا. والجدير بالذكر أن روسيا تتدخل مع أمريكا ودول الغرب في سوريا وتدعم النظام هناك وتعمل بجانب أمريكا للحفاظ على النظام العلماني بتبديل بعض الأشخاص وتعمل على فرضه على أهل سوريا تحت مسمى مؤتمر جنيف، بالرغم من رفض أهل سوريا لذلك، إلا حفنة من العملاء في الائتلاف السوري الذين رفضهم الأهل في سوريا.