Take a fresh look at your lifestyle.

  الجولة الإخبارية ليوم الاثنين

 

العناوين:

 

  • حصار غزة يُنذر بوقوع كوارث إنسانية والجامعة العربية تلهو بشجون المصالحة بين فتح وحماس.
  • سلطة عباس في الضفة الغربية تعتقل المقاومين وتستجدي السلام الموهوم من وسائل الإعلام اليهودية.
  • طلبة جامعة أكسفورد البريطانية يهاجمون رئيس الكيان اليهودي ويهتفون لفلسطين.
  • قائد الجيش الباكستاني يتعهد بحماية خطوط إمداد قوات الأطلسي والغارات الأمريكية لم تتوقف ضد الأراضي الباكستانية.

 

 

التفاصيل

تستمر دولة يهود بإحكام إغلاقها لمعابر قطاع غزة وبمنع إدخال المواد التموينية وإمدادات الطاقة للسكان الذين يزيد عددهم عن المليون ونصف المليون نسمة.

وبسبب هذا الإغلاق المتواصل للمعابر بدأ مخزون حبوب القمح في القطاع بالنفاد، وتوقفت المطاحن عن العمل، وأقفلت المخابز، وعادت الأُسر في غزة إلى استخدام مواقد النار المبنية من الطين والقش التي كانت تستخدم قبل مائة عام.

كما أدَّى وقف تزويد القطاع بالكهرباء والوقود إلى توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل وغرق غالبية التجمعات السكانية في ظلام دامس، كما أدّى إلى تعطل الأجهزة الكهربائية في المصانع والمنازل والمزارع والمستشفيات التي تضررت فيها بشكل خاص غرف العمليات وحاضنات الأطفال ومحطات الأوكسجين.

ونجم عن انقطاع التيار الكهربائي أيضاً اضطرار المزارعين لإعدام مئات الآلاف من الصيصان بسبب نفاد الغاز والأعلاف وترتب على ذلك فقدان اللحوم البيضاء نهائياً من الأسواق، كما تسبب انقطاع التيار بتوقف الآبار الزراعية وآلات التشغيل ومصانع التعليب والفرز عن العمل. وبالجملة فقد توقفت الشؤون الحياتية اليومية وعادت بالزمان إلى عصر ما قبل الكهرباء.

وفيما تقع هذه الكوارث الإنسانية والبيئية على رؤوس سكان القطاع، يُصر نظام مبارك في مصر على استمرار إغلاق معبر رفح مشدداً إحكام الحصار على أهل غزة، ومساعداً الكيان اليهودي في تجويع الناس، وحبسهم في سجن كبير، وقتلهم بالموت البطيء، وتحقيق أهدافهم التي حلم بتحقيقها قادتهم من قبل وهي شطب غزة من الخارطة وإغراقها في البحر.

وبينما تتوالى هذه الكوارث وتفتك بالنساء والشيوخ والأطفال، تلهو جامعة الدول العربية باجتماعات وزراء خارجية الدول العربية وهم يتجادلون في مسألة المصالحة بين حركتي فتح وحماس وإلقاء اللوم على إحداهما أو كلتيهما في فشل الحوار الفلسطيني الذي يُعتبر في نظرهم الفاسد المسؤولَ عن تشديد الحصار ووقوع كل الكوارث في قطاع غزة.

وهكذا، وبدلاً من اتخاذ القرار برفع الحصار فوراً وإنقاذ المحاصرين بفتح معبر رفح يتخذون من الحوار والمصالحة بين الفصائل الفلسطينية الشماعةَ التي يعلقون عليها عجزهم وخيبتهم، ويعتبرون فشل تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية مبرراً لاستمرار فرض الحصار، وإخلاء طرفهم من المسؤولية في تحمل تبعاته المأساوية المؤلمة.

 

————–

تشن عصابات سلطة محمود عباس حملات مكثفة ضد عناصر المقاومة الفلسطينية، وتقوم بمطاردتهم واعتقالهم وتسليمهم إلى سلطات الاحتلال اليهودية، وقد طالت هذه الاعتقالات والمطاردات عناصر من حركات حماس والجهاد والجبهة الشعبية.

واعترف إبراهيم النجار أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي والذي تسعى حركته إلى المصالحة بين فتح وحماس اعترف بأن “الاعتقالات التي تجري بحق عناصر الجهاد في الضفة الغربية من قبل أجهزة الأمن هدفها منع تلك العناصر من المقاومة” وقال بأن هذه الاعتقالات هي نوع من “التواطؤ مع المحتل” واستهجن استمرار هذه الحملة التي طالت 60 عنصراً من الحركة.

وأما خالدة جرار إحدى قياديات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فذكرت “إن جهاز الأمن الوقائي في بيت لحم كان قد اعتقل سبعة من الفتية والشبان من مخيم العزة في بيت لحم في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي بتهمة إلقاء حجارة على جنود إسرائيليين، وجرى بعد يوم إطلاق سراح ثلاثة منهم ليتم اعتقالهم من قبل الجانب الإسرائيلي فيما بقي الأربعة الآخرون محتجزين”. وانتقدت جرار “التنسيق الأمني مع إسرائيل” ورأت أنه يضر “بالقضية الوطنية”.

وفيما يستمر أوباش السلطة الفلسطينية باعتقال المقاومين لصالح الاحتلال اليهودي، يستجدي قادتها العملاء أوهام السلام هذه المرة ليس من قادة دولة يهود، وإنما من وسائل إعلام تلك الدولة الغاصبة، فقد نشرت ثلاث صحف يهودية إعلانات ملونة مدفوعة الأجر تتضمن نصوص المبادرة العربية ضمن حملة تطبيعية جديدة مع الإعلام اليهودي لإقناع الرأي العام داخل الكيان اليهودي بقبول المبادرة العربية عن طريق مخاطبته مباشرة بدون وساطة من السياسيين على حد ادعائهم.

ويزعم هؤلاء المطبِّعون في السلطة الفلسطينية الذليلة أن هذه الطريقة المبتدعة ستؤتي أكلها في نشر السلام، متناسين أو متجاهلين حقيقة أن اليهود لا يفهمون إلا لغة القوة، وأنهم دائماً كانوا يستخفون بأساليب العاجزين والسذج من الساسة العرب والفلسطينيين.

 

————–

نقلت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن خبر مقاطعة طلاب جامعة أكسفورد البريطانية خطاب رئيس الكيان اليهودي شمعون بيرس في الجامعة واصفين إياه (بمجرم حرب).

ورفع الطلبة لافتات كتب عليها: “لا يمكن وصف شخص بأنه رجل سلام إذا كان ينتج قنابل ذرية” وهتفوا بشعارات “فلسطين حرة” وَ “الاحتلال جريمة”.

وفي داخل القاعة التي ألقى فيها بيرس خطابه قاطعه الطلبة عدة مرات وقال أحدهم: “أنا هنا بالنيابة عن مليون ونصف المليون نسمة في غزة يتعرضون للقصف الإسرائيلي اليومي وبالنيابة عن 11 ألف معتقل فلسطيني وعن 800 ألف لاجئ طردوا من ديارهم، أنت مجرم حرب يجب أن تخجل من نفسك”.

لقد كان الأولى بطلبة الجامعات العربية أن ترفع مثل هذه الشعارات لا ضد قادة الكيان اليهودي وحسب بل ضد الأنظمة العربية العميلة التي تفتح ذراعيها لهؤلاء القادة المجرمين!!!.

————-

بينما كان رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال أشفق كياني يتعهد في العاصمة البلجيكية أمام أعضاء اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بقيام جيشه بحماية خطوط الإمداد الخاصة لقوات الحلف كانت غارات الطائرات الأمريكية تقصف المواطنين في عمق الأراضي الباكستانية فتقتل وتصيب العشرات في منطقة جانخيل القبلية في مقاطعة بانو الواقعة في الإقليم الشمالي الغربي لباكستان.

لو كان يملك قادة باكستان هؤلاء ذرة من إخلاص أو كبرياء لما سمحوا لأمريكا بخرق المجال الجوي الباكستاني، ولما تعهدوا بحماية ظهر القوات الأمريكية والأطلسية، ولكنهم قادة عملاء فُرضوا على أهل باكستان من قبل الأمريكان فهم ليسوا جزءاً من الأمة الإسلامية فلا يحسون بما تحس، ولا يعقلون كما تعقل، وإنما هم محسوبون على الباكستان الإسلامية زوراً وبهتاناً فلا يملكون ذرة من الولاء لباكستان، إنهم يوالون ألد أعداء الأمة، وقد حان أوان نبذهم ومحاسبتهم على سوء فعالهم وخياناتهم.