Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية ليوم الاثنين 10 – 11- 2008

 

العناوين:

  • دراسة أمنية أمريكية سرية تصف الوضع في أفغانستان بالحرج.
  • كوارث ونكبات اقتصادية تحل بالأردن بسبب خسائر الأسواق المالية.
  • الثروات الطبيعية الهائلة في الكونغو تلهب الصراع الدائر فيها بين أمريكا وأوروبا.
  • الركود الشديد في أمريكا يتسبب في موجة من ملايين العاطلين عن العمل.

 

 

الأنباء بالتفصيل:

 

 

نقلت وكالة CNN عن أجهزة أمنية أمريكية أنها أجمعت في دراسة سرية حديثة غير مكتملة عن سياسة واشنطن في أفغانستان أن الوضع هناك “حرج” بجانب تراجع الدعم الشعبي للقوات الدولية.

وقالت الوكالة إن “مسؤولي 24 جهازاً حكومياً من المشاركين في الدراسة أجمعوا على خطورة الوضع في أفغانستان”، ويُتوقع أن تخلص الدراسة في تقريرها إلى “ضرورة إرسال قوات إضافية مهمة لأفغانستان”. ويخلص التقرير إلى “افتقار الولايات المتحدة لقوات كافية لزيادة حجم قواتها في أفغانستان على غرار ما فعلت في العراق”.

ويبدو أن مشاكل أفغانستان والباكستان سوف تبقى التحدي الأبرز للإدارة الأمريكية المقبلة، ومن المؤكد أن قوات الاحتلال الأمريكية ستضطر تحت سياط ضربات المجاهدين في نهاية المطاف إلى الهروب من أفغانستان مذمومة مدحورة.

————————————————–

 

في جلسة عاصفة للبرلمان الأردني تحدث النواب عن الخسائر الجسيمة التي لحقت بالآلاف من الأردنيين الذين خسروا مدّخراتهم التي استثمروها في الشركات التي أضاعت أموالهم في أسواق المال.

وقدَّرت بعض الأوساط المطلعة حجم الأموال المستثمرة في تلك الأسواق بأنه يتعدى النصف مليار دينار أردني تعود لما يزيد عن مائة ألف أردني.

وادَّعى رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي أن الحكومة تمكنت من الحجز على نحو 120 مليون دينار ضمن قضايا جرائم اقتصادية ارتكبتها الشركات.

وهاجم العديد من الذين فقدوا مدَّخراتهم مكاتب الشركات المتسببة في الخسائر ورفعت قضايا لدى المحاكم ضد مديري تلك الشركات.

ووصفت النائبة ناريمان الروسان بعض المناطق في الأردن بأنها أصبحت مناطق (منكوبة) وقالت بأن “المجتمع الأردني تعرض لكارثة وطنية أودت بآلاف العائلات نحو الإفلاس”.

هذه هي بعض الثمار المرة للنظام الرأسمالي الفاشل وأسواقه المالية في الأردن.

 

————————————————–

 

اتهم مسؤول حكومي في شرق الكونغو ويُدعى جوزيف موكيند كاكيز المتمردين بقيادة لوران نكوندا بأنهم “لا يوجدون في مكان يخلو من الثروات المعدنية”.

وتقول صحيفة كريستيان ساينس مونيتور تحت عنوان (ثروات الكونغو تلهب الحرب): “إن الصراع حول الثروات الطبيعية هو الذي يغذي أساساً النزاع المندلع منذ سنوات في جمهورية الكونغو الديموقراطية”.

وتصف الصحيفة الكونغو بأنه “يفترض أن يكون من أغنى بلدان العالم حيث تقدر ثرواته بحوالي 300 مليار دولار وتشمل أخشاب الغابات والذهب والماس والكوبالت والرصاص والقصديروالكولتان”، وتضيف الصحيفة قولها: “إن حوالي 80% من الاحتياطي العالمي المعروف من الكولتان وهو معدن أساسي في صناعة الهواتف المحمولة وألعاب الفيديو توجد في الكونغو”.

وتدَّعي الصحيفة أن “العقوبات الأمريكية التي تمنع الشركات الكبرى من شراء الكولتان الكونغولي لم تفلح في حل المشكلة لأن تلك الإجراءات لا تؤثر على بيع الكولتان في رواندا المجاورة التي لا تنتج ذلك المعدن لكنه يدخل أراضيها من الكونغو”.

وهكذا إذا عرف السبب بطل العجب فرواندا تابعة لأمريكا والعقوبات الأمريكية بحسب ادعاء الصحيفة الأمريكية فشلت في منع تهريب الكولتان إليها، وبمعنى آخر فأمريكا تمنع تهريب الكولتان إلى داخل الكونغو التابعة لأوروبا وتسمح بتهريبه إلى رواندا التابعة لها.

————————————————–

 

أظهرت الإحصائيات الأمريكية الجديدة أرقاماً مذهلة في أعداد العاطلين في سوق العمل الأمريكي حيث بلغ عددهم 10,5 مليون شخص فقدوا وظائفهم في غضون عام واحد، ونحو مليون عاطل فقدوا أعمالهم في الأشهر الثلاثة الأخيرة.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو: “إن أرقام البطالة تذكير صارخ بمدى أهمية مواصلة التركيز على استغلال الأدوات التي بحوزتنا الآن”، وأضافت: “نعرف ما هي المشكلات الرئيسية شح الائتمان وأسواق الاسكان”.

وأما جون هيرمان أحد المسؤولين في هيرمان للاستشارات في نيويورك فقال: “إن البلاد في حالة ركود شديد وعلى الرئيس الجديد أن يقدم خطة لحفز الاقتصاد ويجب أن يُخصص لها مبلغ 500 بليون دولار”.

إن كل المليارات التي يريدون توظيفها في إنعاش الاقتصاد الأمريكي لن تفلح في تحقيق ذلك الهدف لأن السوس قد نخر في جذع النظام نفسه