Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية ليوم السبت. 18-10-2008

 قرص فيديو ضد المسلمين يزعزع الساحة الانتخابية في الولايات الرئيسية في الولايات المتحدة

قالت بريسيلا لينزي من الحزب الديمقراطي البالغة من العمر أربعة وسبعون عاما في الثاني عشر من الشهر الجاري والذي يبعد أسبوعا واحدا عن الانتخابات الرئيسية في الولايات المتحدة، قالت حينما وجدت قرص فيديو عليه فيلم شاهدت نصفه ثم رمته للنفاية في الصحيفة الوطنية دنفر: “لقد فوجئت بمحتوى القرص وروعت حيث هذا القرص في صحيفتي ليوم الأحد،” هذا الفيلم الذي صمم من قبل صانع الأفلام من دولة يهود رافاييل شوور والذي مدته ساعة معنون بـ”هاجس: حرب الإسلام المتطرفة على الغرب” تظهر فيه صور مزعجة وعنيفة أحيانا. لقد نشر في شهر أيلول ما يقارب ثمانية وعشرين مليون إعلان لهذا الفيلم “هاجس” في سبعين صحيفة في الولايات المتأرجحة في انتمائها السياسي مثل كولورادو وفلوريدا وأوهايو. يتضح من هذا التوزيع للقرص كم أصبح مؤيدو الحزب الجمهوري متهورين. وهذا أيضا يوضح أن التأكيد على أن ما يسمى بالخوف من الإسلام من ناحية سياسية سيؤثر على الناخبين وبالتالي الفوز في تلك الولايات المتأرجحة.

ــــــــــــــــ

الأمريكيون خائفون من لعبة تدعو للإسلام

أفادت صحيفة التليغراف في السادس عشر من الشهر الجاري أن لعبة من صنع شركة فيشر-برايس تخرج أصواتا، من هذه الأصوات ما قد سمع بـ”الإسلام هو النور” وقد وصفت هذه اللعبة من قبل آباء بأنها غير مناسبة. صنعت اللعبة من أجل أن تخرج أصواتا ملهية للأطفال. لكن بعض الآباء في الولايات المتحدة قد اشتكوا لشركة ماتن المالكة لفيشر-برايس مدعين أن بعض الأصوات التي تخرجها اللعبة هي كأنها تقول “الإسلام هو النور” ووفقا لتقارير فقد قامت بعض المحلات في الولايات المتحدة بوقف بيع اللعبة بعد شكاوى من قبل الزبائن. وقد أصر متحدث من شركة فيشر-برايس أن اللعبة لم تصنع لتوصيل رسالة إسلامية، وأن ذلك الصوت الذي يسمعه الآباء عبارة عن تشويه للصوت في اللعبة حدث بالخطأ.

ــــــــــــــــ

امرأة ستؤم صلاة الجمعة في مدينة أكسفورد في المملكة المتحدة

ستؤم الصلوات في مركز أكسفورد الإسلامي التعليمي في السابع عشر من الشهر الجاري من قبل امرأة. وتعد هذه المرة الأولى التي تؤم بها امرأة الصلاة في جماعة مصلين مختلطة في المملكة المتحدة. لقد دعا رئيس المركز الدكتور تاج هارجي البروفيسورة أمينة ودود لتؤم الصلاة ليومي المؤتمر المنعقد عن الإسلام والمساواة بين الجنسين. وقد قامت البروفيسورة ودود بإمامة الصلاة من قبل في مدينة نيويورك في عام ألفين وخمسة حيث قد رفضت ثلاثة مساجد أن يعقدوا الصلاة عندهم. وقد قال الدكتور تاج هارجي: “نحن نعتقد أننا نحيي الممارسات الإسلامية الأصلية. الأكثر علما يؤم الصلاة، والبروفيسورة ودود من حيث العلم بالقرآن هي الأعلم مقارنة مع كل من أعرف في مدينة أكسفورد. في كل مرة يقوم شخص بعمل شيء جديد يواجه وجهات نظر متطرفة وتهديدات. نحن لا نأخذ هذه المسألة بسهولة، لكنا نقول لهؤلاء المسلمين الذين يعترضون على إمامة امرأة للصلاة باحترام بأن لا يحضروا هذه الصلاة.”

كم مرة قام الكفار والمنافقون باستخدام عذر حماية الإسلام للإبداع فيه؟ يقول صلى الله عليه وسلم: “من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد”

_____________________

نقص في التمويل يجبر الولايات المتحدة بالتوسل من حلفائها لضخ الأموال في الحرب ضد الإسلام

وفقا لمسؤولين من وزارة الدفاع الأمريكية، فقد طلبت الولايات المتحدة من حلفائها اليابان ومن حلف الناتو الذين رفضوا إرسال قواتهم لأفغانستان بأن يدفعوا ما يقدر بسبعة عشر مليار دولار، وذلك لبناء جيش أفغاني. وقال المتحدث الإعلامي للبنتاغون جيف موريل: “يعلم الله أننا نعمل أكثر مما تعمله قوات الأمن الوطني الأفغانية… ستكلف على الأقل سبعة عشر مليار دولار. وهذا مبلغ ضخم أحدهم يجب أن يدفعه” يتضح من هذا الدفع من قبل الولايات المتحدة للمشاركة في التكاليف بشكل أوسع أن هناك إدراكاً بين مسؤولي الولايات المتحدة أن السبع مئة مليار دولار المعينة لإنقاذ النظام المصرفي قد بدأت تصنع توترا ماليا في عمليات الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق.

يقول سبحانه وتعالى: ” إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ”

ــــــــــــــــــ

الصين تتردد في استخدامها ترليوني دولار من احتياطها لإنقاذ أوروبا

وصفت الصين بمنقذة نظام المصرف الأوروبي المحتملة، وذلك لاحتياطها من العملة الأجنبية الذي يبلغ تريلوني دولار. تحتاج الدول الأوروبية المال لإنقاذ شركاتها المريضة. كتب سوبرامانيان من معهد بيترسون للاقتصاد الدولي: “تستطيع الحكومة الصينية أن تعرض أن تداين حتى مبلغ خمس مئة مليار دولار لحكومة الولايات المتحدة لإنقاذ قطاعها المالي.” في الحقيقة، إن الصين أصلا تعمل ما يشابه ما قد قيل لعدة سنوات من الآن. فقد كانت بكين تشتري ديون حكومة الولايات المتحدة، الأمر الذي جعل الولايات المتحدة تنفق أكثر مما تستطيع. فقد أفادت وكالة الأنباء التي تديرها الصين زنهوا أن زاوا زيجن من جامعة ريمن في بكين قال: “الصين تساعد اقتصاد الولايات المتحدة من قبل، وإن كان بالإمكان فإنها ستستمر في ذلك.” وقد قال بشكل واضح أين تكون أولويات الصين حينما كان يتحدث مع رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون عبر مكالمة هاتفية: “الأكثر أهمية للصين الآن هو معالجة شؤونها الداخلية بشكل جيد.” ومع كل هذا الاحتياطي من النقد الأجنبي ما تزال الصين دولة نامية في مشاكلها الداخلية التي تحتاج للكثير من المال لحلها.