Take a fresh look at your lifestyle.

 الجولة الإخبارية ليوم السبت 27-09-2008م

 

  • برلماني مسلم يدين المسلمين لانشغالهم بالسياسة الخارجية
  • تقرير أمريكي جديد يدعو لمشاركة أكبر مع العالم الإسلامي
  • الإسلام في صعود في ألمانيا
  • صورايخ الولايات المتحدة تمطر على باكستان، بينما يغبط قادة الباكستان جمال بالين
  • لجنة تحقيق هندية تبريء حزب بهارتيا جاناتا من مذابح غوجارات في الهند

ادعى البرلماني البريطاني صادق خان أن المسلمين في بريطانيا منشغلون بالسياسة الخارجية وليسوا مهتمين بالقضايا السياسية اليومية بشكل كافي، فقال: “على المسلمين أن يعتبروا تربية الطفل مهمة كما هي أهمية قضية كشمير.” وقال إنه لا بد لكل من يأتي للعيش في بريطانيا تعلم اللغة الإنجليزية، وانتقد أيضا القلق من التحرر في هذا الشأن، فقال: “ضرورات تعلم الإنجليزية ليس بالأمر الاستعماري. فالإنجليزية هي السبيل للمشاركة في المجتمع من ناحية العمل والتعلم وحتى القدرة على الانتفاع من الخدمات الصحية”.

بدل أن يقف خان بجانب المسلمين عونا لهم، قام بالانقلاب عليهم محاولا أن يجعلهم علمانيين مسيسين من الغرب.

—————

بعد مضي ثمانية عشر شهرا على العلاقات المتدهورة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي خلال إدارة بوش، قام قادة لمجموعات متنوعة بنشر تقرير معنون بـ “تغيير النهج: منهج جديد لعلاقات الولايات المتحدة مع العالم الإسلامي.” وينادي التقرير بتغيير في الاستراتيجية الأمريكية للتقليل من انتشار التطرف والإرهاب. ويوصى التقرير بزيادة المشاركة الدبلوماسية حتى مع إيران والخصوم الآخرين، واستثمار كبير في تطوير الاقتصاد في بلاد المسلمين لإيجاد أعمال للشباب المغترب. ويدعو التقرير الرئيس المقبل أن يشير في خطابه الأول إلى التغيير في النهج، إلى التخلي الفوري عن التعذيب، وتعيين مبعوث خاص خلال الأشهر الثلاث الأولى لانطلاق المفاوضات بين ما يسمى بإسرائيل والفلسطينيين. لقد أُعدّ التقرير من قبل أربعة وثلاثين قائداً من جهات دينية وتجارية وعسكرية وسياسة خارجية وأكاديمية ومؤسسية وداوئر غير ربحية. وقد ضمّت المجموعة ديمقراطيين منهم مادلين أولبرايت التي كانت وزيرة الخارجية في عهد الرئيس بيل كلنتون، وعضوان جمهوريان سابقان من مجلس الشيوخ فين ويبر وستيف بارليت.

————-

نشرت مؤسسة بيرتيلسمان في دراسة حالة خاصة عن المسلمين يوم الاثنين الموافق للثاني والعشرين من سبتمبر أن تسعين في المئة من المسلمين في ألمانيا متدينون، وأن واحداً وأربعين في المئة منهم متدينون ملتزمون. يعيش في ألمانيا ثلاث ملايين ونصف مليون مسلم، مليونان ونصف مليون منهم أتراك، ويقيم معظمهم في المدن التي كانت مدنا للأعمال اليدوية مثل مدينة كولونيا ودويسبورغ وإيسن وبرلين وفرانكفورت ومانهايم.

أصبح الإسلام من أسرع الأديان نموا في ألمانيا حيث أسلم ما يقارب الأربعة آلاف ألماني في الفترة ما بين يوليو ألفين وأربعة ويونيو ألفين وخمسة ما يعادل أربعة أضعاف ما كان عليه في الفترة السابقة. ووفقا لأرقام نشرت من قبل معهد أرشيف الإسلام الرئيسي فإن ما يقارب الأربعة عشر ألف مسلم من الثلاثة والنصف مليون مسلم هم من الألمان الأصليين.

—————

رحبت وزيرة الإعلام الباكستانية شيري رحمان في الخامس والعشرين من الشهر الجاري خلال اجتماع للأمم المتحدة ببالين نائبة المرشح الرئاسي ماكين عندما دخلت المجلس بقولها: “كيف لشخص أن يحافظ على مظهره الجميل في الوقت الذي هو فيه منشغل؟” وأيضا عندما دخل زرداري أخبر بالين أنها كانت “أروع” مما توقع. وقال: “أنت لطيفة جدا.” فشكرته بالين ويبدو لتغير الموضوع ولكن زرداري استمر قائلا: “الآن عرفت لماذا كل الأمريكيين مجانين عليك.”

—————

قدمت لجنة التحقيق المثيرة للجدل في الخامس والعشرين من الشهر الجاري تقريرها عن أفظع الهجمات الطائفية الهندية على ولاية غوجارات الغربية في عام ألفين واثنين الذي مفاده براءة الحكومة الوطنية الهندوسية، والتي كان يعتقد أنها كانت وراء القتل للمسلمين الأبرياء. وقد برّأ التقرير الذي قدم في مجلس نواب ولاية غوجارات رئيس الوزراء ناريندرا مودي من الحزب الوطني الهندوسي بهارتيا جناتا، بالقول بعدم وجود دليل يدينه أو يدين أي عضو من حكومته. وقد اتهمت المحكمة الهندية العليا مسبقا مودي ووصفته بشكل غير مسبوق بـ”نيرو اليوم” لفشله في حماية أرواح المسلمين. يعتقد المعظم أن عنف عام ألفين واثنين نظم ونفذ من قبل مجموعات وطنية هندوسية.