Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية ليوم الخميس 25-9-2008م

العناوين:

  • الأسواق العالمية تتخبط في شراك أزمة مالية خانقة وساركوزي يدعو لكشف الحقيقة
  • بان كي مون يدعو إلى تشكيل قيادة عالمية لمواجهة الأزمات
  • القتال في أفغانستان أسوأ بعشر مرات من العراق والجنود الأمريكيون يفضلون لهيب الصحراء على فيء جبال أفغانستان
  • سوريا تثير مخاوف لبنان بحشود عسكرية على الحدود الشمالية

الأنباء بالتفصيل:

 أبلغ بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الكونغرس الثلاثاء أن الأسواق المالية تتعرض لضغوط حادة وحثّه على التحرك على الفور بشراء أصول متعثرة بمئات المليارات من الدولارات ترتبط بسوق الرهن العقاري. وقال برنانكي في تصريحات معدّة لإلقائها أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ “رغم جهود مجلس الاحتياطي الاتحادي ووزارة الخزانة ووكالات أخرى فإن أسواق المال العالمية ما زالت تتعرض لضغوط غير عادية.” وقال “إن تحرك الكونغرس مطلوب بصفة عاجلة لتحقيق استقرار الوضع وتجنب ما يمكن أن يصبح عواقب وخيمة جدا على أسواق المال وعلى اقتصادنا.” وتمثل شهادة برنانكي أمام اللجنة جزءا من جهود الإدارة الأمريكية لإقناع الكونجرس بالخطة التي طرحتها الخزانة الاميركية لانقاذ الاسواق من الازمة المالية وتبلغ قيمتها 700 مليار دولار. وفي هذا الإطار اعتبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مقابلة مع صحيفة “لوس أنجلس تايمز” نشرت الثلاثاء أن التدخلات العسكرية الأمريكية في الخارج مسؤولة جزئيا عن الأزمة المالية في بورصة وول ستريت. وأعرب الرئيس الإيراني الذي ألقى بعد ظهر الثلاثاء خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن أمله أن تتخلى الإدارة الأمريكية المقبلة عن “منطق القوة” الذي انتهجه الرئيس جورج بوش. من جانبه اقترح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على نظرائه عقد قمة قبل نهاية السنة الحالية “للتفكير معا بالعبر التي يجب أن نستخلصها” من “أخطر” أزمة مالية يشهدها العالم منذ ثلاثينات القرن الماضي. وصرح ساركوزي في نيويوك أن على رؤساء الدول والحكومات “كشف الحقيقة وتوخي الصراحة” حول خطورة الأزمة المالية داعيا إلى فرض عقوبات على “المسؤولين” عن الوضع الحالي.

 ————–

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء قادة العالم إلى تشكيل “قيادة عالمية” لمواجهة الأزمات التي يعاني منها العالم عبر تجاوز المصالح القومية الضيقة.. وقال في خطابه في افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة “ثمة خطر من تقوقع الدول على نفسها بدلا من النظر باتجاه مستقبل مشترك”. وإذ عدد التحديات التي يواجهها العالم، من أزمات مالية وغذائية وفي مجال الطاقة إضافة إلى تعثر المفاوضات التجارية المتعددة الطرف والاحتباس الحراري، أكد بان أن العالم يواجه حاليا تحديا يتمثل في غياب “قيادة عالمية” لمواجهة هذه الأزمات. وحذر الأمين العام للمنظمة الدولية الذي جعل تقليص الفقر في العالم عنوان مناقشة هذا العام، من “خطر رؤية العالم يتراجع مقارنة بالتقدم الذي تم إحرازه، خصوصا في مجال التنمية والتقاسم العادل لثمار النمو”. وأضاف “نلاحظ بروز مراكز سلطة وقيادة جديدة في آسيا وأمريكا اللاتينية وفي كل أنحاء العالم الذي تطور حديثا”. وتابع بان كي مون “في هذا العالم اليوم، يكمن التحدي في التعاون أكثر منه في المواجهة. لا يمكن للأمم أن تحمي مصالحها أو تسعى لتحسين حياة شعوبها من دون شراكة مع الآخرين”. وكان بان يتحدث أمام أكثر من 120 من رؤساء الدول والحكومات، بينهم الرئيسان الأمريكي جورج بوش والفرنسي نيكولا ساركوزي اللذان تحدثا بدورهما أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية.

  ————–

أكد الكابورال في الجيش الاميركي كونيل ماككول الذي شارك في معظم المعارك التي خاضتها قوات بلاده ضد ما يسمى بالحرب ضد الإرهاب، من الجبال الأفغانية إلى لهيب صحراء العراق، أن جبهة افغانستان أسوأ بعشر مرات من جبهة العراق. وأكد مقارنة مع أفغانستان، حيث خدم ماكول بين شباط/فبراير 2006 وأيار/مايو 2007، فإن العراق أشبه ما يكون إلى الجنة على حد قوله. ووصل الضابط الشاب إلى أفغانستان وهو في الحادية والعشرين من العمر ولا يزال مصدوما من هول ما رآه في هذا البلد. وفي سياق متصل يقول المفكر الاستراتيجي الشهير أنطوني كوردسمان في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، في تقرير له بهذا الخصوص: إن الوضع في أفغانستان كان يتدهور في السنوات الخمس الماضية ووصل اليوم إلى “مرحلة الأزمة”. وأضاف “اعترف وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس ورئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية المشتركة الأدميرال مايكل موللن بأنه يوجد الآن نزاع أفغاني- باكستاني يفتقر إلى الإمكانيات العسكرية والمدنية. كما أصبح الوضع أكثر فتكاً بالنسبة للمدنيين وعمال الإغاثة وقوات الناتو والقوات الأميركية”.  وكانت إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش توصلت في أغسطس/آب الماضي إلى خلاصة مفادها أنه يجب حرمان طالبان من الملاذات الآمنة التي تمتعوا بها في المناطق القبلية في باكستان والتي تمتد مئات الأميال على طول الجبال المحاذية لأفغانستان.  ويشير التقرير إلى أن الرئيس الأميركي المقبل “سيواجه تحدياً حيوياً من خلال حرب على الأرجح يصار إلى خسارتها على المستويين السياسي والاستراتيجي، ولا يتم ربحها على المستوى التكتيكي”. ومن الواضح السبب الذي دفع بالقادة العسكريين من الناتو والقوات الأمريكية في أفغانستان إلى المطالبة بإرسال عدد أكبر من القوات التي التزم بوش بنشرها في سبتمبر/أيلول الحالي.

  ————–

أعلن متحدث عسكري لبناني بأن سوريا قامت بنشر تعزيزات عسكرية على حدودها مع شمال لبنان لأسباب تتعلق بحسب دمشق بالأمن الداخلي.  وقال المتحدث “تم نشر حوالي عشرة آلاف جندي من القوات الخاصة السورية في منطقة العبودية على الحدود مع سوريا في شمال لبنان”. وأضاف المتحدث أن “بيروت طلبت توضيحات من دمشق حول هذه التعزيزات وسبب نشرها”. وتابع أن “دمشق أكدت أنها إجراءات أمنية داخلية لا تتخطى الأراضي السورية وليست موجهة إطلاقا ضد لبنان”. وأثارت هذه المعلومات مخاوف في لبنان ولا سيما بعدما عبر الرئيس السوري بشار الأسد مطلع أيلول/سبتمبر عن “مخاوف” من موجة الاشتباكات الطائفية التي شهدتها طرابلس في الآونة الأخيرة، وقال إنه طلب من نظيره اللبناني ميشال سليمان “إرسال المزيد من القوات العسكرية إلى الشمال بشكل عاجل.”