Take a fresh look at your lifestyle.

 الجولة الإخبارية ليوم الاثنين 22/9/2008م

 

العناوين:

 

  • 1- سلطة محمود عباس في رام الله ترحب بفوز ليفني لزعامة الحزب الحاكم في دولة يهود.
  • 2- النظام السوري يجدد إظهار تهالكه لاستئناف التفاوض مع دولة يهود.
  • 3- انفجار هائل يدمر فندق ماريوت على رؤوس قاطنيه في العاصمة الباكستانية بُعيد خطاب الرئيس الباكستاني في البرلمان وتعهده بمحاربة الإسلام.
  • 4- الرئيس البوليفي يصف الولايات المتحدة بأنها لا تتمتع لا بالأخلاق ولا بالأدب.

 

الأنباء بالتفصيل

 

1-    رحبت سلطة محمود عباس الفلسطينية التابعة للاحتلال اليهودي بفوز وزيرة الخارجية بدولة العدو تسيبي ليفني بزعامة الحزب الحاكم في دولة يهود.

وقال صائب عريقات المفاوض الرئيسي في السلطة الفلسطينية ورئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية: “نحن نرحب باختيار الشعب الإسرائيلي”، وأضاف: “إن السلطة ترحب بفوز ليفني لأنها كانت منغمسة في عملية السلام”، وتابع: “إننا نعتقد أنها ستتابع مساعي السلام معنا”.

وتأتي هذه التصريحات الانهزامية للمفاوض الفلسطيني بعد أن اصطدمت مسيرة المفاوضات الطويلة بحائط صلب من التعنت اليهودي وعدم تقديم أية تنازلات ولو كانت نقير نواة للجانب الفلسطيني وذلك انطباقاً مع قوله تعالى عن طبيعة اليهود { أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً }.

 

2-   أظهر النظام السوري تهالكاً غير مبرر لاستئناف المفاوضات الفاشلة مع دولة يهود، ففي مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية في النظام السوري وليد المعلم في دمشق قال: “كان من المفترض أن تعقد الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة يوم الخميس غير أن الجانب الإسرائيلي طلب تأجيلها فتأجلت”، وأضاف: “وعندما تكون إسرائيل جاهزة لاستئناف المحادثات فنحن جاهزون، لأننا راغبون ببناء قاعدة صلبة تؤدي إلى مفاوضات مباشرة، بغض النظر عما ستؤدي إليه انتخابات حزب كاديما في إسرائيل”.

إن تهافت النظام السوري على التفاوض مع كيان يهود بالرغم من مماطلة الجانب اليهودي في المفاوضات لهو أمر يثير الاستغراب، فالكيان اليهودي الذي يوقف المفاوضات مع الجانب السوري بحجج واهية كاستقالة رئيس الوفد المفاوض أو كتعليق المفاوضات بسبب الانتخابات الداخلية للحزب الحاكم، إن ذلك الإيقاف للمفاوضات من طرف اليهود يستلزم على الأقل إيقافها من طرف الجانب السوري، إلا أن حرص القيادة السورية على استمرارها لا يمكن تفسيره إلا بوجود أوامر أمريكية تلزم النظام السوري بالتمسك بالمفاوضات ولو كان الكيان اليهودي غير راغب بها.

إن هذه الاستماتة على استئناف المفاوضات من قبل نظام الأسد إن دلت على شيء فإنما تدل على مدى تبعية النظام الحاكم في سوريا لأمريكا وعلى مدى خيانة حكام سوريا لقضايا الأمة.

 

3-   لم تمض سوى بضع سويعات على أول خطاب يلقيه الرئيس الباكستاني الجديد آصف زرداري في البرلمان وتعهده بمحاربة الإسلام تحت ذريعة محاربة الإرهاب، لم تمض سوى أقل من أربع ساعات حتى هزَّ العاصمة إسلام آباد انفجار ضخم أسفر عن مقتل ما يزيد عن الستين شخصاً وإصابة المئات.

لقد وصل التآمر بين المسؤولين الباكستانيين وبين قادة الاحتلال الأمريكي على محاربة المجاهدين حداً جعل رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مايكل مولن يعلن بعد اجتماعه برئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني وقائد الجيش الباكستاني أشفاق كياني جعله يعلن “بأن بلاده ملتزمة باحترام سيادة باكستان وبتطوير المزيد من التعاون معها” ومشيداً “بدورها في محاربة الإرهاب”.

وبينما كانت الاجتماعات التآمرية تدور بين الباكستانيين والأمريكيين كانت الطائرات الأمريكية تحوم في الأجواء الباكستانية في إقليم وزيرستان تبحث عن فريسة جديدة لتقتنصها، في حين كانت القوات الباكستانية تقتل العشرات من المجاهدين في المناطق القبلية، وكان قد قتل ستة باكستانيين في وزيرستان الجنوبية بقصف طائرة أمريكية بلا طيار لأربعة صواريخ على منزل في قرية باغار وصفها مسؤول باكستاني رفيع بأنها كانت غارة دقيقة وناجحة “وتدل على تحسّن تبادل المعلومات الاستخبارية بين باكستان والولايات المتحدة على الأرض”.

إن خيانة حكام باكستان وتآمرهم مع أمريكا في ذبح المسلمين لن تحقق لهم استقراراً في الحكم ولن تمكن أمريكا من النيل من قوة المجاهدين وبأسهم، وستزداد الأمور سوءاً كلما أمعن هؤلاء المجرمين بمحاربة الإسلام، وسينتهي بهم الأمر في نهاية المطاف إلى ما انتهى إليه مشرف وبوتو من قبلهم.

4-   رداً على قرار واشنطن الانتقامي من بوليفيا التي قرَّر رئيسها طرد السفير الأمريكي من بلاده إدراج أمريكا لبوليفيا على لائحتها السوداء للدول التي لا تكافح تجارة المخدرات، ورداً على ذلك أعلن الرئيس البوليفي إيغو موراليس الأربعاء الماضي أن الولايات المتحدة: “لا تتمتع لا بالأخلاق ولا بالأدب”.

إن هذه الأوصاف هي السمة الحقيقية التي يجب على كل الحكام المخلصين لشعوبهم أن يستخدموها مع الدولة الأمريكية المتغطرسة.