Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية ليوم الخميس 18-9

 

  • الرئيس الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة يندد بسياسات الولايات المتحدة ويعتبر أنها قد أفرغت الديمقراطية من مضمونها ولم يعد لها معنى أو جوهر.
  • مؤشرات أسواق المال في روسيا وأوروبا وآسيا تسجل معدلات تراجع قياسية، والتطمينات الحكومية لم تُجْدِ نفعا.
  • العراق الجديد: مليوني أرملة و 1.5 مليون مطلقة و 4 ملايين أمية.
  • طبيب الملك حسين وصديق والد أسماء الأسد يهاجر إلى كيان يهود.

    شن الرئيس الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة ميغيل ديسكوتو بروكمان الثلاثاء هجوما عنيفا على الولايات المتحدة منددا خصوصا بالحصار الذي تفرضه على كوبا ودعا إلى اعتماد إصلاح عاجل لمجلس الأمن الدولي. وجاءت تصريحات ديسكوتو الكاهن الكاثوليكي ووزير الخارجية السابق، في افتتاح أعمال الدورة السنوية الثالثة والستين للأمم المتحدة وغداة قرار الجمعية البدء بالبحث في توسيع مجلس الأمن الدولي في موعد أقصاه 28 فبراير/شباط المقبل. وفي إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة، قال ديسكوتو إن “حق النقض (الفيتو) امتياز سيطر على عقولهم على ما يبدو وجعل الأمر يلتبس عليهم إلى درجة أنه دفعهم إلى الاعتقاد أنهم يستطيعون أن يفعلوا ما يحلو لهم بدون أي عواقب”. ويضم مجلس الأمن حاليا عشرة أعضاء غير دائمين وخمس دول دائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين) تتمتع بحق النقض. وأضاف ديسكوتو أن كلمة “ديموقراطية” في الأمم المتحدة “تفرغ أكثر فأكثر من مضمونها ولم يعد لها معنى أو جوهر”. وقال “لنأخذ مثلا الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة منذ 45 عاما على كوبا. حتى بأغلبية 184 صوتا مقابل أربعة أصوات لفض هذا الحصار ما زال هذا الحظر غير العادل والمرفوض عالميا، قائما”، متسائلا “إذا كان رأي أكثر من 95% من أعضاء الأمم المتحدة يتم تجاهله عمدا فما فائدة الجمعية العامة؟”. وأضاف “ما ندد به تولستوي بأنه “أنانية مجنونة” يوضح بأنه في وقت تصرف فيه الولايات المتحدة مليارات الدولارات في حروب عدوانية فإن أكثر من نصف سكان العالم يقضون في الجوع والمأساة”.  وحول الإرهاب قال ديسكوتو إنه “لا يحق لأي دولة أن تنسب لنفسها حق أن تقرر أي دول إرهابية أو ترعى الإرهاب وأي الدول ليست كذلك”.

 

    سجلت بورصة موسكو تدهورا كبيرا وواصلت البورصات الأوروبية تراجعها الثلاثاء بعد أسواق المال الآسيوية بينما كانت الحكومات والمصارف المركزية تسعى لتهدئة المخاوف بعد إشهار مصرف ليمان براذرز إفلاسه وشراء بنك أوف أميركا مجموعة ميريل لينش. وقال المحلل في مصرف “أورالسيب” كريس ويفر إن “القول أن السوق يعمها شعور بالخوف خطأ كبير. كلمة ‘صدمة’ تصف الوضع بشكل أفضل”. وقد تضررت خصوصا في هذه الأزمة أسهم المصارف وشركات التأمين. فقد خسر بنك اتحاد المصارف السويسرية (أو بي إس) مثلا أكثر من 11% من قيمته ومجموعة “إتش بي أو إس” في لندن أكثر من 12%.. وفي كل البورصات شهدت أسهم المصارف انخفاضا كبيرا. ففي طوكيو تراجعت أسهم المصارف اليابانية الكبرى بنسب بلغت أكثر من 10% في بعض الحالات. وخسرت أسهم “أوزورا بنك” 25% من قيمتها. وشهدت أسعار النفط الخام انخفاضا حادا في المبادلات الإلكترونية في آسيا الثلاثاء بعد شبه إفلاس مصرف ليمان براذرز الأميركي. وفي هذا الإطار هبط سعر برميل النفط ليبلغ 91.76 دولارا للبرميل. متراجعاً أكثر من خمسين دولاراً لأعلى سعر وصل إليه في يوليو الماضي.

 

    كشفت نوال السامرائي وزيرة الدولة لشؤون المرأة بالعراق إن سنوات من الحرب تركت العديد من العراقيات أرامل يائسات تجهلن القراءة. وقالت إن هناك أكثر من 1.5 مليون مطلقة ومليوني أرملة ونحو أربعة ملايين امرأة تجهلن القراءة والكتابة. وكثيرا ما تعاني المطلقات والأرامل اللائي كن يعتمدن من قبل على دخل أزواجهن. وحذرت السامرائي من “كارثة” إذا لم يجر بذل المزيد لضمان حقوق النساء التي تقلصت أيضا في ظل الأوضاع التي آل إليها العراق بعد الاحتلال.

    ذكرت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ الثلاثاء أن الطبيب الخاص للعاهل الأردني الراحل الملك حسين وصديق والد زوجة الرئيس السوري الحالي أسماء الأسد، الدكتور روميئو فاخط هاجر مؤخرا إلى كيان يهود،  وقال فاخط إن الملك حسين أهداه ‘قلمين ذهبيين عليهما علامة العائلة المالكة واعتاد على إرسال صور له ولأفراد عائلته كل سنة حتى وفاته”  وقال فاخط إنه تربطه علاقة خاصة مع عائلة عقيلة الرئيس السوري أسماء الأسد وأضاف ‘أني أعرف أسماء الأسد منذ ولدت وإذا كانت هناك حاجة للاستعانة بي من أجل التقدم في عملية السلام فإني جاهز للمساعدة’. ورأى فاخط في هجرته إلى كيان يهود أنه أغلق دائرة عمرها 100 سنة، وقال إن ‘جدي أهارون كان أحد الصهيونيين الأوائل وصديقاً شخصياً لبنيامين زئيف هرتزل’ واضع فكرة دولة اليهود.

    وأضاف أن جده وهرتزل ‘أقاما الصندوق الدائم لكيان يهود (وهي المؤسسة التي عملت على شراء أراض من العرب في فلسطين) وعملا الكثير من أجل البلاد والآن أنا جزء لا يتجزأ من الصيرورة اليهودية’.